و تستمر بلدية الداخلة بقيادة "الجماني" في اضاءة الشمعات التنموية

Photostudio 1577413428186 960x680 1

المركز الأطلسي الصحراوي للإعلام و أبحاث مكافحة الفساد و تحليل السياسات

مما لا شك فيه أن النجاح التدبيري الكبير الذي حققه رئيس بلدية الداخلة و معه فريق عمله من أعضاء مكتبه المسير, في مجال النهوض بالبنية التحتية للمدينة، و الشعبية الكاسحة التي بات يتمتع بها "الجماني" على مستوى احياء المدينة خصوصا تلك المتواجدة بالضفة الجنوبية التي كانت تعاني الاقصاء و التهميش، إضافة إلى الحنكة التي أدار بها دفة الصراع السياسي على مستوى مجلس بلدية الداخلة, كل تلك الأحداث المتسارعة كانت بمثابة القشة التي قسمت ظهر بعير الدعاية البائسة التي ظل يطلقها أعداء الرجل و رقيقهم الإلكتروني القذر و مواقعهم الصحفية التابعة، الى درجة سايكوباتية مزمنة تسمى في علم النفس المرضي ب"من حر حرورو". 

لذلك قد تأكد لساكنة الداخلة يقينا, بأن معارك الترويكا الإنتخابية الفاشلة المدبرة لمجلس الجهة مع "الجماني" كانت مجرد تصفية لأحقاد شخصية و هزائم نكراء عصية على النسيان, بعد أن رأوا أحلامهم الخالدة ب "الشياخة" و "التكدام" و البقاء جالسين, جاثمين على صدورنا و مقدراتنا, محض هباء و سراب يعتليه ضباب قاتم, أنهى تنبؤاتهم المضحكة, و قضى على أحلافهم الواهنة, و أوشك على خلعهم من ذاكرتنا و سياستنا و مجالسنا, و تحويلهم  الى غثاء و ذكرى من زمن بائس مضى و لن يعود، و المحطة الانتخابية القادمة ستكون المسمار الأخير الذي سيدقه "الجماني" و حلفه السياسي في نعش تحالف الهناتيت و أزلامه.

إنه باختصار شديد حصاد سنين حكمهم العجاف، من السياسات الاقصائية, و هدر الميزانيات، و الكيل بمكيال "المقربون أولى بالمعروف" -و نقصد بالطبع بعض وجوه "الخير" من الرؤساء السابقين المكدسين ضمن تحالف رئيس الجهة- الذين تحولت الداخلة خلال حقبة حكمهم البائسة الى مدينة منكوبة تعيش على هامش التنمية, معدومة البنيات التحتية, و المرافق السوسيو اقتصادية, و الفضاءات الخضراء، و المشاريع التنموية المهيكلة، و كانت حينها ساكنة أحياء الوحدة و الحسني و النهضة، تعيش وسط مطرح أزبال عشوائي منتن الروائح و مدمر للصحة و البيئة، و بدون اية بنية تحتية. لكن و برغم ذلك الخصاص المهول و الإرث العدمي الأسود الذي ورثه "الجماني"، إلا أن الرجل إستطاع أن يصنع في ظرف عشر سنوات بالداخلة على المستوى التنموي، ما عجز عن القيام به الآخرون طيلة أربعين سنة، رغم أنه لا مجال للمقارنة بين ميزانية البلدية الفقيرة و ميزانيات مجلس الجهة الخيالية. 

قولا واحدا، بلدية الداخلة و كما هي عادتها دائما, و برغم التشويش و الغوغائية الصادرة من الأبواغ الدعائية العرمرم المحسوبة على حلف "ولد ينجا" السياسي, و رغم كذلك حصار مجلس الجهة المالي، مستمرة في إضاءة الشمعات التنموية تلو الشمعات، و ماضية في تحمل مسؤولياتها الجسيمة و صرف آخر درهم بجعبتها من أجل النهوض بالبنية التحتية للمدينة, و تحسين شروط عيش المواطنين, في الوقت الذي لا يزال فيه خصوم "الجماني" البائسين, مستمرين في دعايتهم الصفراء و كهانة قوارضهم الصحفية التابعة, من خلال القصاصات الاخبارية المفبركة, و الديماغوجية المفجعة, و الاجترار البذيئ للأحقاد الشخصية و الانتخابوية، الى أخر القادوس من مجاري الصرف الصحي المحتبسة في رؤوس القوم، و ذلك طبعا في إطار دعاية "غوبلزية" صفراء, تؤطرها مقولة: "أكذب..أكذب..حتى يصدقك الناس".

و هي على العموم حرب إعلامية قذرة, سنظل لها بالمرصاد, عن طريق كتابة الحقائق و الرقائق للجماهير, موثقة بالأدلة و الأرقام و الصور, حتى يتبين للساكنة الخيط الأبيض من الخيط الأسود من المؤامرة التي دبرت بليل ضد "الجماني", و نترك بعدها لأذرع رئيس الجهة الإعلامية المناصرة فسحة جديدة, للإستمرار في قصف البشر فوق هذا الجرف البحري, بالأكاذيب الصاعقة و الاوهام المؤسسة.

Fb img 1600805885088Fb img 1600805900310Fb img 1600805897314Fb img 1600805878815Fb img 1600805882180Fb img 1600805903139Fb img 1600805887913