متابعات....منجزات "الجماني" المشرفة في مواجهة "قشبال و زروال" الجهة و طبالته!؟
متابعات....منجزات "الجماني" المشرفة في مواجهة "قشبال و زروال" الجهة و طبالته!؟
المركز الأطلسي الصحراوي للإعلام و أبحاث مكافحة الفساد و تحليل السياسات
بعيدا عن إضاعة المال و الجهد على صناعة إعلام موازي من الطبالة و النكافات، و توزيع الفتات و الشياطا على الساكنة، كما هو حال مجلس الجهة الفاشل، و بعيدا أيضا عن أناشيد الطرب الملحون التي تعزف من طرف البعض في حضرة "ولد ينجا" و حزبه، الذين تعرف جيدا مدينة الداخلة و ساكنتها من المهمشين و المحرومين و الكادحين، تاريخهم الأسود و حصيلة تدبيرهم الصفرية، و صحيفتهم المضمخة بشتى صنوف الجحود و العدمية السياسية.
بعيدا عن كل ذلك البؤس المنتخب، أطلقت الجماعة الترابية للداخلة بتوجيهات و إشراف مباشر من "سيدي صلوح الجماني"، مشروع تنموي يعد الأضخم من نوعه بهذه الربوع المالحة منذ عودة الإقليم إلى حضيرة الوطن الأم، يهم أشغال تبليط و تكسية أحياء و أزقة مدينة الداخلة بأجود أنواع الإسفلت الساخن و الزليج الراقي، شملت جميع الأحياء ناقصة التجهيز، من حي أم الأمل شمال المدينة و إلى تخوم أحياء السلام و الحسني و النهضة و الوحدة، و هو ما غير من وجه المدينة التنموي, و جب كل التاريخ الأسود و الخصاص المهول الذي ورثه "الجماني" من عصر رئاسات حلف "شي يهمهم" لمجلسها البلدي.
لا يخفى على أحد بأن الداخلة اليوم تتغير, و بنيتها التحتية ماضية في طريقها نحو المزيد من التطور و الرقي, رغم الخصاص الكبير الذي ورثه "الجماني", نتيجة عقود سحيقة من التدبير الفاسد و إفتراس الميزانيات, رغم ما جادت به و لا تزال الدولة المغربية على رعايا صاحب الجلالة بهذه الربوع المالحة. إلا أن "سيدي صلوح الجماني" و رغم ذلك الارث البائس و الاكراهات الجمة و قلة الموارد, بالمقارنة مع النمو السريع الذي تعرفه المدينة, ماض في تعبئة الشركاء العموميين و تخصيص أخر درهم متوفر في ميزانية البلدية لأجل النهوض بالبنية التحتية للمدينة, و الرقي بها الى مصاف كبريات المدن المغربية جمالا و تألقا, و جولة صغيرة بين أحياء و شوارع المدينة، كافية ليكتشف المرء المجهود الضخم الذي تبذله مصالح جماعة الداخلة في الميدان, و كيف تحولت المدينة الى أوراش تنموية مفتوحة على مصراعيها, شرقا و غربا, شمالا و جنوبا, و حجم الفارق الخيالي بين الداخلة قبل "الجماني" و الداخلة اليوم، و إن في ذلك من الدلائل و المواعظ ما يجل عن الوصف و يغني عن اقامة المقارنة بين أيقونة المجالس المنتخبة "سيدي صلوح الجماني" و خصومه الإنتخابيين العدميين و اللصوص.
إنها إنجازات تنموية ملموسة يشهد عليها الميدان، تكذب صحافة "النكافات" و الكهان، و تثير جنون حلف الفاشلين و قطاع الطرق الانتخابويين, و تثبت بالأدلة و الأرقام و الصور و الفيديوهات المجهودات المخلصة التي بذلتها و لا تزال بلدية الداخلة تحت رئاسة "الجماني" من أجل تطوير البنية التحتية للمدينة، و تحسين مستوى عيش المواطنين، بعيدا عن القصاصات الاخبارية الصفراء, و الحملات الدعائية المفبركة التي يديرها من خلف الكواليس حلف "التهنتيت" و صحافته الموازية مدفوعة الأجر, من أجل تشويه صورة "الجماني"، و تبخيس حصيلته التدبيرية المحترمة و منجزاته التنموية المشرفة. منجزات ضخمة حققتها بلدية الداخلة تحت رئاسة "سيدي صلوح الجماني"، رغم تكالب الأعداء، و الحصار المالي الخانق المضروب عليها من طرف مجلس الجهة.
فهل يا ترى يتعلم مجلس "دون كيشوت" الجهة من هذه السياسة التدبيرية الرشيدة لبلدية الداخلة بقيادة "الجماني" التي يزكيها الواقع و الميدان, أم أنه سيظل مشغول هو و أذرعه الإعلامية بمصارعة طواحين الهواء, و إهدار أموال الفقراء على الترويج لإنجازات خيالية حبيسة قصاصات إخبارية من "لخريطي لحمر"؟ و كيف يرضى "ولد ينجا" أن تهان كرامة مكونه القبلي من طرف صحافته التابعة، التي أعتبره مجرد "حاشية"!؟
الثرثرة في زمن كورونا
سيدي صلوح الجماني شخصية عام 2019 بجهة الداخلة وادي الذهب
تقارير المركز عن الفساد
تقرير خطييير||كيف تنهب لوبيات دقيق السمك ثروات الصحراء السمكية؟؟
تلفزة الكاتب
رحلة سردين الداخلة نحو الأسواق التجارية الإسرائيلية
كشف الحجاب عن حقيقة مخزون السردين و التكامل بين أسطول الصيد الساحلي و أعالي البحار
قهوة الكاتب
بالفعل "المندبة كبيرة و الميت فار"...مشروع "ولد ينجا" التنموي نموذجا
هنيئا للداخلة أكبر مقر مجلس جهوي في العالم يبنى من جيوب المحرومين و البؤساءنهاية حزب الإستقلال بجهة الداخلة وادي الذهب...و إنتصار تحالف "الجماني" السياسي
تدوينة نهاية السنة...أما آن الآوان لتجار الحروب و المآسي أن يملوا من المتاجرة في معاناة و دماء الصحراويين؟
مقال الكاتب الأسبوعي
فلوس اللبن يوكلهم زعطوط...حين يخصص مجلس الجهة 150 مليون لصيانة مقره الحالي
حتى و لو دمرها الحاقدون..ستظل "الفطورية" في ذاكرة أهل الداخلة بالتسلسل