متابعات....منجزات "الجماني" المشرفة في مواجهة "قشبال و زروال" الجهة و طبالته!؟

Photostudio 1576806612030 960x680 1

المركز الأطلسي الصحراوي للإعلام و أبحاث مكافحة الفساد و تحليل السياسات

بعيدا عن إضاعة المال و الجهد على صناعة إعلام موازي من الطبالة و النكافات، و توزيع الفتات و الشياطا على الساكنة، كما هو حال مجلس الجهة الفاشل، و بعيدا أيضا عن أناشيد الطرب الملحون التي تعزف من طرف البعض في حضرة "ولد ينجا" و حزبه، الذين تعرف جيدا مدينة الداخلة و ساكنتها من المهمشين و المحرومين و الكادحين، تاريخهم الأسود و حصيلة تدبيرهم الصفرية، و صحيفتهم المضمخة بشتى صنوف الجحود و العدمية السياسية.

بعيدا عن كل ذلك البؤس المنتخب، أطلقت الجماعة الترابية للداخلة بتوجيهات و إشراف مباشر من "سيدي صلوح الجماني"،  مشروع تنموي يعد الأضخم من نوعه بهذه الربوع المالحة منذ عودة الإقليم إلى حضيرة الوطن الأم، يهم أشغال تبليط و تكسية أحياء و أزقة مدينة الداخلة بأجود أنواع الإسفلت الساخن و الزليج الراقي، شملت جميع الأحياء ناقصة التجهيز، من حي أم الأمل شمال المدينة و إلى تخوم أحياء السلام و الحسني و النهضة و الوحدة، و هو ما غير من وجه المدينة التنموي, و جب كل التاريخ الأسود و الخصاص المهول الذي ورثه "الجماني" من عصر رئاسات حلف "شي يهمهم" لمجلسها البلدي.

لا يخفى على أحد بأن الداخلة اليوم تتغير, و بنيتها التحتية ماضية في طريقها نحو المزيد من التطور و الرقي, رغم الخصاص الكبير الذي ورثه "الجماني", نتيجة عقود سحيقة من التدبير الفاسد و إفتراس الميزانيات, رغم ما جادت به و لا تزال الدولة المغربية على رعايا صاحب الجلالة بهذه الربوع المالحة. إلا أن "سيدي صلوح الجماني" و رغم ذلك الارث البائس و الاكراهات الجمة و قلة الموارد, بالمقارنة مع النمو السريع الذي تعرفه المدينة, ماض في تعبئة الشركاء العموميين و تخصيص أخر درهم متوفر في ميزانية البلدية لأجل النهوض بالبنية التحتية للمدينة, و الرقي بها الى مصاف كبريات المدن المغربية جمالا و تألقا, و جولة صغيرة بين أحياء و شوارع المدينة، كافية ليكتشف المرء المجهود الضخم الذي تبذله مصالح جماعة الداخلة في الميدان, و كيف تحولت المدينة الى أوراش تنموية مفتوحة على مصراعيها, شرقا و غربا, شمالا و جنوبا, و حجم الفارق الخيالي بين الداخلة قبل "الجماني" و الداخلة اليوم، و إن في ذلك من الدلائل و المواعظ ما يجل عن الوصف و يغني عن اقامة المقارنة بين أيقونة المجالس المنتخبة "سيدي صلوح الجماني" و خصومه الإنتخابيين العدميين و اللصوص.

إنها إنجازات تنموية ملموسة يشهد عليها الميدان، تكذب صحافة "النكافات" و الكهان، و تثير جنون حلف الفاشلين و قطاع الطرق الانتخابويين, و تثبت بالأدلة و الأرقام و الصور و الفيديوهات المجهودات المخلصة التي بذلتها و لا تزال بلدية الداخلة تحت رئاسة "الجماني" من أجل تطوير البنية التحتية للمدينة، و تحسين مستوى عيش المواطنين، بعيدا عن القصاصات الاخبارية الصفراء, و الحملات الدعائية المفبركة التي يديرها من خلف الكواليس حلف "التهنتيت" و صحافته الموازية مدفوعة الأجر, من أجل تشويه صورة "الجماني"، و تبخيس حصيلته التدبيرية المحترمة و منجزاته التنموية المشرفة. منجزات ضخمة حققتها بلدية الداخلة تحت رئاسة "سيدي صلوح الجماني"، رغم تكالب الأعداء، و الحصار المالي الخانق المضروب عليها من طرف مجلس الجهة.

فهل يا ترى يتعلم مجلس "دون كيشوت" الجهة من هذه السياسة التدبيرية الرشيدة لبلدية الداخلة بقيادة "الجماني" التي يزكيها الواقع و الميدان, أم أنه سيظل مشغول هو و أذرعه الإعلامية بمصارعة طواحين الهواء, و إهدار أموال الفقراء على الترويج لإنجازات خيالية حبيسة قصاصات إخبارية من "لخريطي لحمر"؟ و كيف يرضى "ولد ينجا" أن تهان كرامة مكونه القبلي من طرف صحافته التابعة، التي أعتبره مجرد "حاشية"!؟