Créer un site internet

ساكنة الداخلة تعبر عن رضاها إتجاه إنجازات المجلس البلدي في مجال تطوير البنية التحتية لعاصمة الجهة

Screenshot 20200928 203654 960x680

المركز الأطلسي الصحراوي للإعلام و أبحاث مكافحة الفساد و تحليل السياسات

و شهد شاهد من أهلها، مقولة صارخة باتت تنطبق بكل معانيها و حيثياتها و أسباب نزولها، على الأوراش التنموية الغير مسبوقة التي شرعت بلدية الداخلة في تنزيلها على أرض الواقع بإشراف مباشر و توجيهات نيرة من طرف "سيدي صلوح الجماني"، و التي تهم تأهيل وتحديث البنيات التحتية للمدينة، في اطار مشاريع استكمال تهيئة الاحياء الناقصة التجهيز، من حي الأمل شمال المدينة و إلى حدود أحياء الوحدة جنوبا و غربا.

أوراش تنموية ضخمة إستطاعت من خلالها بلدية الداخلة أن تحسن من مستوى عيش المواطنين، و توزع المجهود التنموي في مجال البنيات الأساسية، و الفضاءات العمومية على قدم المساواة بين جميع أحياء المدينة، رغم الإكراهات، و الخصاص المهول، و ضعف الإمكانات المالية، و هزالة ميزانية المجلس بالمقارنة مع مجلس الجهة، الذي لا زال رئيسه يرفض مساندة مجهودات البلدية في مجال تحسين و تطوير البنية التحتية لأسباب تفوح منها روائح الإنتقام، و إجترار الأحقاد الإنتخابوية البائسة، و الخصومات الشخصية العدمية، بينما أهدر مجلس "ولد ينجا" الملايير  من ميزانية الساكنة المقهورة على تمويل مصاريف تافهة من قبيل المهرجانات و الزرادي و صفقات "فارينا و الزغاريت" و هلما جرا من العبث و "لخوا الخاوي".

و عودة على بدأ، و في اطار استطلاعات للرأي انجزها المركز، عبرت فئات عريضة من ساكنة المدينة من الأغلبية الصامتة، عن تقديرهم و شكرهم و إمتنانها لبلدية الداخلة و رئيسها "الجماني" على مجهوداتهم المخلصة في مجال تطوير البنية التحتية، و توفير المرافق العمومية لعموم أحياء المدينة و ساكنتها، بعيدا عن الإستغلال السياسي، أو التوظيف الإنتخابي الرخيص.

شهادات صادقة و عفوية جاءت في وقتها المناسب، و أكدت كل كلمة سبق أن كتبناه في حق بلدية الداخلة و رئيسها، و أنصفت حقبته السياسية المشرفة و إنجازاته التنموية الكبيرة. ففي أوج أزمة وباء فيروس كورونا، شهدت أوراش تطوير و تجديد البنية التحتية للمدينة حركية غير مسبوقة بهذه الربوع المالحة منذ استرجاع إقليم وادي الذهب إلى حضن الوطن الأم، و الفضل في ذلك يرجع بالأساس إلى بلدية الداخلة تحت رئاسة "سيدي صلوح الجماني"، الذي عبأ الاموال و بذل المجهودات و ناضل بالعرق و الدموع، بهدف التغلب على حجم الخصاص المهول و المتراكم في مجال البنية التحتية للمدينة، خصوصا بالأحياء ناقصة التجهيز المتواجدة شمل و جنوب مدينة الداخلة، و نخص بالذكر أحياء الأمل و واد شياف و الحسني و الوحدة و النهضة و السلام. حيث أطلقت بلدية الداخلة تحت إشراف مباشر و توجيهات واضحة من رئيس المجلس "سيدي صلوح الجماني",  مشاريع بنيوية و تنموية ضخمة حولت مختلف أحياء المدينة إلى أوراش مفتوحة, ما مكن من تحقيق قفزة نوعية في مجال البنية التحتية بالمدينة.

و عليه، بات بإمكان الساكنة الجزم بشكل قاطع لا يحتمل الشك أو التخمين، بأن بلدية الداخلة بقيادة "سيدي صلوح الجماني" و تحالفه الإنتخابي المسير، تعتبر المجلس المنتخب الوحيد بالجهة الذي بصم بقوة في الخارطة التنموية بعاصمة الجهة من خلال مجموعة ضخمة من الأوراش التنموية المهيكلة التي شملت جميع القطاعات الهامة و الحيوية للساكنة، كما هو مسطر في برنامج عملها الطموح، و ما هو مضمن في مجال إختصاصاتها الحصرية.

قال سبحانه و تعالى: "فأما الزبد فيذهب جفاء و أما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض"، و زبد خصوم الرجل في مجلس الجهة من تجار الانتخابات و ابطال هدر الميزانيات، فسيذهبون جفاءا إلى مزبلة السياسة، و اما "الجماني" فسيمكث في قلوب و ضمائر ساكنة الداخلة، و ستتوجه الصناديق كما جرت بذلك العادة رئيسا فوق العادة لبلدية الداخلة.

Screenshot 20200928 205411Screenshot 20200928 205425Screenshot 20200928 205452Screenshot 20200928 205439Screenshot 20200928 205335