بسبب شعبيته الكاسحة وسط ساكنة أحياء الوحدة..تستمر الحرب الإعلامية القذرة على الجماني و بلدية الداخلة

Photostudio 1590742111422 960x680

المركز الأطلسي الصحراوي للإعلام و أبحاث مكافحة الفساد و تحليل السياسات

و تستمر صحافة كاري حنكو التابعة لمجلس جهة الداخلة الفاشل، في حربها الإعلامية الضروس و القذرة، على بلدية الداخلة، و ذلك من خلال بث الأكاذيب و نشر الشائعات و فبركة القصاصات الإخبارية الصفراء، و المستهدف طبعا من وراء هذه الحملات المسعورة هو "سيدي صلوح الجماني" و نجاحاته التدبيرية و مشاريعه التنموية بعاصمة الجهة و خصوصا تلك المنجزة على مستوى أحياء الوحدة، ما أكسبه شعبية كاسحة بين ساكنة تلك الأحياء، التي ورثها الرجل اشبه ما يكون بكاريانات سكنية من العصور الحجرية، معدومة البنية التحتية و المرافق الإجتماعية، يعيش اهلها وضعية كارثية جراء التهميش و الإقصاء، و تحولت بأياديه البيضاء و مجهوداته المخلصة إلى أيقونة أحياء مدينة الداخلة، و باتت تنعم بشوارع فخمة و طرقات معبدة بأجود أنواع الاسفلت و شبكة إنارة عمومية متكاملة، و أرصفة جرى تبليطها بأفخم أنواع الزليج، و فضاءات عامة و خضراء مهيئة وفق اعلى المعايير لمنح متنفس مريح للساكنة.

لذلك كانت تعليمات أوليغارشيات "التهنتيت" المناوئة ل"الجماني" إطلاق نيران مدفعيتهم الحاقدة صوب منجزات بلدية الداخلة، و خصوصا تلك التي تحققت على مستوى أحياء الوحدة، و تسفيهها، و اعتبارها مجرد "أمور تافهة لا تغني و لا تسمن من جوع" حسب وجهة نظرهم المتقيحة و الحاقدة على ساكنة أحياء الوحدة العتيدة.

و الشاهد في حديثنا قصاصة إخبارية ساقطة بعنوان مثير للإشمئزاز، جاءت بها الاذرع الاعلامية الموالية لمجلس الجهة الفاشل، تحمل بلدية الداخلة مسؤولية تخريب عمود كهربائي، قيل بأنه قد تعرض للضرر من طرف مشروع بلدية الداخلة لتجهيز الأحياء الناقصة التجهيز، حيث أن إحدى الآلات التابعة للمقاولة التي إستافدت من ذلك المشروع قد صدمته و لم تقم بإعادة إصلاحه، إلى آخره من "لكذيب لحمر" و الهرطقات المفجعة و الادعاءات المغرضة، بينما و كما تشاهدون في الصورة، الأمر يتعلق بعمود كهربائي من الحقبة السوداء ما قبل "الجماني" جرى تشييده بطريقة عشوائية وسط الطريق العام، و ستشمله عملية الإزالة في إطار مشروع إعادة تهيئة و تجهيز أحياء الوحدة الجارية على قدم و ساق، لكن يبدو أن بعض خفافيش الظلام و البلطجية من اعداء "الجماني" قاموا بتخريبه تحت جنح الظلام بشكل متعمد، بهدف تشويه المجلس البلدي و تأليب الساكنة ضده، و إستغلاله بعد ذلك في حرب إعلامية قذرة.

لتستمر حربهم الهيتشكوكية على بلدية الداخلة و رئيسها, و هذه المرة في فصل إجرامي جديد يتجلى في تخريب أعمدة الكهرباء, و هو على العموم ما تفطنت له الساكنة, و تحول إلى موجة من السخرية و الغضب. فعوض أن يترفعوا عن مثل هذه الأفعال الكريهة، و يرفعوا من مستوى النقاش السياسي و يقدموا حلول بديلة من ميزانية الشعب المنهوبة, و يزاحموا "الجماني" في الميدان من خلال إنجازات تنموية ملموسة, نجدهم يلجأون إلى التخريب الممنهج للممتلكات العمومية, بعد أن جن جنونهم بسبب تدشين البلدية لمجموعة كبيرة من المنجزات التنموية بأحياء الوحدة.

ليبقى السؤال الفاحش: متى يتوقف محور الشر المعادي لرئيس بلدية الداخلة عن الإضرار الجسيم بمصالح ساكنة أحياء الوحدة، بهدف إستغلالها في تصفية حسابات إنتخابوية شخصية و رخيصة مع "سيدي صلوح الجماني"؟؟