وسط إحتفال شعبي..تدشين منجزات تنموية ضخمة بأيادي "الجماني" الخيرة

Photostudio 1627777040459 900x700

المركز الأطلسي الصحراوي للإعلام و أبحاث مكافحة الفساد و تحليل السياسات

لا يخفى على أحد، أنه و منذ بداية فترته الانتدابية، حرص رئيس بلدية الداخلة "سيدي صلوح الجماني" على اطلاق أوراش تنموية واسعة و غير مسبوقة بمدينة الداخلة، و ذلك تنزيلا لمخطط عمل الجماعة الطموح و وفاءا بالعهود الانتخابية التي قطعها للساكنة. 

مشاريع تنموية مهيكلة على مستوى البنية التحتية, سهرت جماعة الداخلة تحت رئاسة "الجماني" على انجازها على أرض الواقع, ما مكن من الرقي بالمدينة و بنيتها التحتية و تحسين حياة المواطنين الداخلاويين، لذلك قررنا داخل المركز مواكبتها و تقاسم صورها مع ساكنة الداخلة، حتى تستوعب هذه الأخيرة الفرق بين الانجاز و البناء على أرض الواقع و بين انجازات القصاصات الاخبارية الوهمية لحلف التحشليف الجهوي و حزبه و حرافيشه و ذبابه الإعلامي و الإلكتروني.

و عودة على بدأ، و في هذا الصدد، أشرف "سيدي صلوح الجماني" رئيس المجلس الجماعي للداخلة على تدشين المدخل الشمالي  للمدينة و الشارع الرئيسي المتواجد وسط حي النهظة، بعد تأهيلهم  بشكل كامل (تبليط الأرصفة-تعبيد الطرقات بأجود أنواع الإسفلت الساخن-تشجير...) و تجهيزهم بمصابيح من الجيل الحديث، والتي تتميز برونقها الجميل و إقتصادها في استهلاك الطاقة. حيث كان لافتا في حفل التدشين الاستقبال الشعبي الحافل و العفوي الذي خصصته ساكنة أحياء النهضة و الوحدة ل"الجماني"، ما أكد من جديد للخصوم و الأصدقاء مدى الشعبية الكاسحة التي يتمتع بها الرجل وسط ساكنة تلك الاحياء السكنية، و يبشر بحصاد إنتخابي جارف للسنبلة خلال الاستحقاقات الانتخابية القادمة. 

Fb img 1627772521916

بلا شك، لقد تأكد للساكنة والأغلبية الصامتة، بأن الخصوم السياسيين المعاديين لرئيس بلدية الداخلة، لا يمتلكون أية حصيلة تنموية مشرفة يمكنهم تقديمها و الترافع عنها أمام ساكنة الجهة بإستثناء تنمية المهرجانات و هدر الأموال الطائلة على صفقات عبثية تمنح على أطباق من ذهب للتجار و المقاولين المحظوظين، و عليه سيستنتج المواطن الداخلاوي بكل سهولة و يسر، الفرق الشاسع بين مجلس الجهة بحصيلته الصفرية و إنجازاته المعدومة, و بين مجلس بلدية الداخلة تحت قيادة "الجماني" المنكب على تنزيل إختصاصاته و تحقيق الإنصاف الإجتماعي و التوزيع العادل للمجهود التنموي على الساكنة, رغم حجم الخصاص المهول الموروث و شح الإمكانات التي لا تقارن أبدا بما ضخ و لايزال في خزائن خصومه من الميزانيات المهولة على مدار خمسة سنوات متتالية.

و كما أسلفنا، و بعيدا عن تبذير الملايير من أموال الفقراء على تمويل المهرجانات و مصاريف "الزرود" و صفقات التاجر المحظوظ "مود" و المقاول "بنسي" و دعم جمعيات رياضية لموالين وافدين من نواذيبو و داخيل المملكة, كما هو حال المجلس الجهوي في برامجه الميزانياتية الكارثية على مدار السنوات الماضية, و بعيدا أيضا عن الإثخان في توزيع الوعود الفارغة على ساكنة الداخلة، و قد اوشكت فترة المجلس الجهوي الانتدابية على الانتهاء، و لا يزال رئيسه مشغول بتوزيع الامنيات الحالمة على جموع المواطنين و السطو على منجزات ملكية و إلحاق نسبها بمجلس التحشليف الفاشل، بينما واقع الحال صارخ بالعدمية و البؤس في أبهى حلله و تجلياته. 

-أقول- بعيدا عن كل ذلك العبث المرسل، باشرت بلدية الداخلة تحت قيادة "سيدي صلوح الجماني", إختصاصاتها التدبيرية بكل جدية و مسؤولية، رغم الحصار المالي و قلة الامكانات مقارنة بحجم الخصاص المهول الذي ورثه الرجل، حيث أطلق المجلس البلدي طوال فترته الإنتدابية مشاريع تنموية واسعة تخص تهيئة وتجديد شبكة الطرق الحضرية بجميع شوارع وأزقة المدينة، ناهيك عن مجهوداته الجبارة في مجال تطوير الإنارة العمومية وتأهيل وتهيئة الساحات والحدائق، و تدبير قطاع النظافة بالمدينة، و تجهيز و تطوير البنية التحتية بجميع الأحياء ناقصة التجهيز، و تكسية جميع طرقاتها بأجود أنواع الإسفلت، من دون الحاجة الى إستئجار خدمات ذباب اعلامي و إلكتروني قذر، و لا اجترار عذب الكلام و الديماغوجية الركيكة، كما هو حال خصوم "الجماني" على مستوى مجلس الجهة الفاشل.

Fb img 1627772519294

لذلك لا غرو أن يدافع حلف مجلس الجهة و أبواغه الدعائية، عن إهدار أموال الفقراء على مشاريع العبث و المقاولين المحظوظين، عكس "سيدي صلوح الجماني" الذي إختار و كما هي عادته دوما الاصطفاف إلى جانب مصالح الساكنة، و توفير المال العام من أجل صرفه في أمور أكثر أهمية تمكن من تحسين مستوى عيش المواطنين و تطوير البنية التحتية للمدينة.

ختاما، و كما يجمع على ذلك الغالبية الساحقة من متابعي الشأن المحلي, يحسب لبلدية الداخلة بقيادة "الجماني" و رغم كل ما سلف ذكره من الحروب القذرة و الإكراهات العويصة, أنها مستمرة في تنزيل اختصاصاتها الذاتية و تحمل مسؤولياتها الجسيمة التي حملها أياه المواطنين بكل صدق و تفاني و أمانة, و منكبة على تطوير المدينة و تأهيلها و تجديد بنيتها التحتية، و هو ما يثبته الميدان و المشاريع التنموية الضخمة التي أطلقتها البلدية. لذلك سيظل "سيدي صلوح الجماني" جبلا شامخا في السياسة و التدبير الرشيد، عصي صعوده على أقزام السياسة و أرانب الانتخابات و لصوص المال العام، بربوع شبه جزيرة الداخلة المالحة.

 Fb img 1627772507117Fb img 1627772505090Fb img 1627772499901Fb img 1627772499901Fb img 1627772516042Fb img 1627772494076Fb img 1627772516042Fb img 1627772531621Fb img 1627772524578