Créer un site internet

في احتفالية عفوية..ساكنة أحياء النهضة و الوحدة تلتف من حول "الجماني" إعترافا و تقديرا!!؟

 

المركز الأطلسي الصحراوي للإعلام و أبحاث مكافحة الفساد و تحليل السياسات 

و شهد شاهد من أهلها، مقولة صارخة باتت تنطبق بكل معانيها و حيثياتها و أسباب نزولها، على الأوراش التنموية الغير مسبوقة التي شرعت بلدية الداخلة في تنزيلها على أرض الواقع بإشراف مباشر و توجيهات نيرة من طرف "سيدي صلوح الجماني"، و التي تهم تأهيل وتحديث البنيات التحتية للمدينة، في اطار مشاريع استكمال تهيئة الاحياء الناقصة التجهيز، من حي الأمل شمال المدينة و إلى حدود أحياء الوحدة و الحسني و السلام جنوبا و غربا.

أوراش تنموية ضخمة إستطاعت من خلالها بلدية الداخلة أن تحسن من مستوى عيش المواطنين، و توزع المجهود التنموي في مجال البنيات الأساسية، و الفضاءات العمومية على قدم المساواة بين جميع أحياء المدينة، رغم الإكراهات، و الخصاص المهول، و ضعف الإمكانات المالية، و هزالة ميزانية المجلس بالمقارنة مع مجلس الجهة، الذي لا زال رئيسه يرفض مساندة مجهودات البلدية في مجال تحسين و تطوير البنية التحتية لأسباب تفوح منها روائح الإنتقام، و إجترار الأحقاد الإنتخابوية البائسة، و الخصومات الشخصية العدمية. و بينما إختار رئيس الجهة أن يقلب طاولة وعوده الزائفة على من انتخبوه، و إهدار المليارات من اموال الفقراء على تمويل مهرجانات السفاهة و التبوريدا و دعم جمعيات جياع نواذيبو و الكيت سورف، إضافة إلى صفقات التاجر المحظوظ "مود" و رفيقه طويل العمر "بنسي"، لا زال رئيس بلدية الداخلة "سيدي صلوح الجماني" ثابتا كالطود العظيم على وعوده الانتخابية، ملتزما بها ايما إلتزام، و محافظا على الأمانة التي عرضتها الساكنة عليه و تحمل أوزارها، رغم الفخاخ و عوز الامكانات و منع الدعم المالي عن ميزانيته من طرف رئيس الجهة. 

لذلك تخيلوا معنا، ماذا سيكون حال مدينة الداخلة و بنيتها التحتية لو كان مجلس "الجماني" يمتلك خمس الميزانيات المليارية التي وضعت بين يدي خصومه السياسيين، خصوصا و أنه إستطاع -و نقصد بالطبع "الجماني"- بميزانية فقيرة و أمام خصاص مهول و إرث أسود، أن يحقق نهضة تنموية  غير مسبوقة على مستوى البنية التحتية للمدينة، لا تزال مستمرة الى حدود كتابة هذه الأسطر، تشهد عليها الاوراش التنموية الكبرى المفتوحة بمختلف أحياء و شوارع مدينة الداخلة، و التي صورها و فيديوهاتها أغرقت مواقع التواصل الإجتماعي، موعظة و تذكرة لمن كان له قلب أو ضمير.

و عودة على بدأ، و على هامش حفل تدشين بلدية الداخلة للمدخل الشمالي للمدينة و الشارع الكبير المتواجد وسط أحياء النهضة، بعد تأهيلهم بشكل كامل و تجهيزهم بأحدث أنواع الإنارة العمومية التي تجمع بين جمالية المنظر و الاقتصاد في استهلاك الطاقة، خصصت ساكنة تلك الأحياء إستقبال شعبي حاشد ل"الجماني"، حيث عبروا في شهادات عفوية عن تقديرهم و شكرهم و إمتنانهم  لبلدية الداخلة و رئيسها على مجهوداتهم المخلصة في مجال تطوير البنية التحتية، و توفير المرافق العمومية لعموم أحياء المدينة و ساكنتها، بعيدا عن الإستغلال السياسي، أو التوظيف الإنتخابي الرخيص.

شهادات صادقة و عفوية جاءت في وقتها المناسب، و أكدت كل كلمة سبق أن كتبناه في حق رئيس بلدية الداخلة، و أنصفت حقبته السياسية المشرفة و إنجازاته التنموية الكبيرة، و حتما لن تمر مرور الكرام على حلف "التهنتيت"، حيث أنهم لن يدخروا جهدا عن طريق أذرعهم الإعلامية الموالية و ذبابهم الإلكتروني في شيطنتها و تشويهها، و قذف أصحابها بالباطل من خلال الإستمرار في إجترار أسطوانة المؤامرة، و شيطنة بلدية الداخلة، رغم كل هذه المنجزات التنموية الحية و الملموسة.

لقد بات اليوم بإمكان عموم ساكنة الجهة، الجزم بشكل قاطع لا يحتمل الشك أو التخمين، بأن بلدية الداخلة بقيادة "سيدي صلوح الجماني"، تعتبر المجلس المنتخب الوحيد بالجهة الذي بصم بقوة في الخارطة التنموية بعاصمة الجهة من خلال مجموعة ضخمة من الأوراش التنموية المهيكلة التي شملت جميع القطاعات الهامة و الحيوية للساكنة، كما هو مسطر في برنامج عملها الطموح، و ما هو مضمن في مجال إختصاصاتها الحصرية. فقطار التنمية الذي يقوده "سيدي صلوح الجماني" في صمت و تفاني، بعيدا عن غوغاء و حروب أعداءه لصوص الميزانيات، ماض في شق طريقه نحو تحقيق المزيد من الإنجازات التنموية الهامة على مستوى تجويد البنية التحتية، خصوصا بأحياء الوحدة و النهضة و الحسني، التي عانت سنوات ما قبل "الجماني" من التهميش الممنهج و الإقصاء الأسود.

قال سبحانه و تعالى: "فأما الزبد فيذهب جفاء و أما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض"، و زبد خصوم الرجل في مجلس الجهة من تجار الانتخابات و ابطال هدر الميزانيات، فسيذهبون جفاءا إلى مزبلة السياسة، و اما "الجماني" فسيمكث في قلوب و ضمائر ساكنة الداخلة، و ستتوجه الصناديق الانتخابية كما جرت بذلك العادة أيقونة العمل السياسي النظيف و رئيسا فوق العادة لبلدية الداخلة.