Créer un site internet

خطييير‖ سيارات مجلس الجهة في خدمة البلطجية..ليهددوا الصحفيين الأحرار بالقتل

Dakhla online region dakhla 1

الداخلة بوست

قبل سنة و نيف, أعترض بلطجية ملثمين, مسلحين بالسيوف, سبيل صحفي و مدون من أبناء الداخلة, مهددينه بوقف كتاباته ضد برلماني سابق عن حزب "الخطاط ينجا". و قبل أشهر قليلة, هددت جريدتنا من طرف شرذمة من المخنثين الملثمين بالويل و الثبور, بسبب خبر نشرناه عن أحد المنتخبين من أغلبية رئيس الجهة المحكوم عليه قضائيا بالعزل. و قبل أسابيع, هشم زجاج سيارة صحفي أخر و مدير نشر جريدة الكترونية حرة, في عملية خسيسة و غادرة, تمت فصولها تحت جنح الظلام. ل "تكمل الباهية" ليلة البارحة, و يخرج "لها نيشان" أنصار رئيس الجهة, من خلال اعتراض سبيل صحفي و مدير نشر جريدة "الداخلة أونلاين", بعد منتصف الليل, مهددين اياه بالتصفية الجسدية, اذا لم يوقف كتاباته النقدية ضد رئيس مجلس جهة الداخلة وادي الذهب "الخطاط ينجا".

الفضيحة الكبرى و المهزلة العظمى, هو أن البلطجية الذين اعترضوا سبيل الصحفي, كانوا يركبون سيارة من نوع تويوتا سوداء تحمل لوحة مجلس الجهة "ج", من حضيرة السيارات التي استثمر في شرائها رئيس الجهة المعزول ملايين السنتيمات, لتصبح في خدمة البلطجية و الشبيحة الاستقلالية, يستعملونها في تهديد الصحافة المحلية المناوئة له و لحزبه السياسي.

حيث لم يكتفي فقط بوضعها رهن اشارة أعضاء مكتبه المسير و بعض اعضاء أغلبيته, من المؤلفة قلوبهم و المشترى ولائهم, "يسدرو فيها" هم و عائلاتهم و اسرهم, و يستجمون بها عند "فم أبير" مساءا, و عند شاطئ بوطلحة يومي السبت و الاحد, و لا بأس أن ينظموا على متنها رحلات منظمة الى البادية لشرب حليب الابل و "يخضرو عينيهم" بين وديان "تيرس" الساحرة. بل و تحولت الى وسيلة نقل للشبيحة من أنصار رئيس الجهة المحكوم عليه بالاقالة قضائيا, من أجل مطاردة الصحفيين الأحرار, و تهديدهم بالقتل و التصفية الجسدية, مما يعتبر مشاركة في الجريمة. و هو ما يعاقب عليه القانون.

و هنا نذكر هؤلاء و معهم الرئيس, الذي يتحمل المسؤولية المعنوية و الجنائية, في ترك سيارات المصلحة بين يدي أشخاص لا تربطهم أي علاقة تذكر بمجلس الجهة, أقول نذكرهم جميعا, بأن فعل التهديد, هو عمل من أعمال العنف المعنوي ويتمثل في توعد شخص بسوء إما بأقوال أو بمكتوبات مجهولة المصدر أو معلومته، أو بصور أو رموز أو علامات، وتعاقب المدونة الجنائية عن التهديدات في الفصول 425 إلى 429، ويمكن أن تكون التهديدات بسيطة أو مقرونة بأوامر أو شروط.

-التهديدات البسيطة:

هي التهديدات التي تتوعد شخصا معينا بالسوء فقط دون أن تكون مقرونة لا بأوامر ولا بشروط مثال : سأحرق منزلك أو سأقتلك، فهذه التهديدات تعاقب إذا ما توفرت فيها الأركان التالية:

-أن تكون التهديدات مقصودة.

-أن يكون موضوعها جناية ضد الأشخاص أو الأموال.

-أن يكون مجسما أو مكتوبا.

حيث يقول الفصل 425 : "من هدد بارتكاب جناية ضد الأشخاص أو الأموال، وذلك بكتابة موقع عليها أو بدون توقيع، أو صورة أو رمز أو علامة، يعاقب، بالحبس من سنة إلى ثلاث سنوات وغرامة من مائة وعشرين إلى خمسمائة درهم".

متسائلين و من وراءنا شعب الجهة : ماذا تفعل سيارة تابعة للجهة عند هؤلاء البلطجية في الساعة 12 و نصف ليلا, بحي السلام بالداخلة؟

جريدة الداخلة بوست, و كما عادتها دوما, تعلن تضامنها المطلق و اللامشروط مع الزميل الصحفي مدير موقع جريدة الداخلة أونلاين, ضد ما تعرض له من تهديدات, محملين المسؤولية كاملة لرئيس الجهة و حزبه السياسي. كما نؤكد بأننا سنودع شكايات فردية لدى وكيل جلالة الملك بالداخلة, نحمل فيها المسؤولية كاملة لرئيس الجهة, عن أي أذى قد يلحق بنا أو بأسرنا و عائلاتنا. مؤكدين في نفس الوقت لرئيس الجهة المحكوم عليه بالاقالة, هو و هؤلاء البلطجية الاندال, و من يدور في فلكهم و من يدفعهم و يدفع لهم, بأننا سنظل محافظين على خطنا التحريري كما هو, و لن نزيح عنه قيد أنملة, أحب من أحب و كره و من كره. كما سنفتح قريبا جدا قضية سيارات المصلحة "فايف ستار", و كيف بذرت ملايين الدراهم من ثرواتنا و أرزاقنا, على شرائها, من أجل أن توضع رهن اشارة كل من هب و دب, و تتحول الى أداة لتنفيذ جرائم يعاقب عليها القانون. بدل الانكباب على حل قضايا المعطلين و المحرومين, أبناء هذه الأرض المالحة.

سيل مقالاتنا النقدي الجارف, سيظل صارخا و غاضبا و هادرا, و لن توقفه تهديداتكم أيها الصغار. سنظل نكتب عنكم و فيكم, من الحلي و الرقائق و الحقائق, ما تضرب لأخباره أكباد العيس. سنحول لياليكم العابثة بمقدراتنا و أحلامنا, الى كوابيس مرعبة. سنفضحكم بالحجج و الأدلة الدامغات. و لن يرهبنا نعيق غرابكم أسود الوجه و الصحيفة. لا ثبت الله كرسي ملككم الزائل, ما حييت عقالا. و على وزن لامية الوليد بن يزيد نقول لهبلكم الذي تعبدون : "أَبالِمُلكِ أَرجو أضن أُعَمِّرَ فيكُمُ...أَلا رُبَّ مُلكٍ قَد أُزيلَ فَزالا".

للحديث بقية أيها البؤساء.