Créer un site internet

خطير‖ صحفي بالداخلة يتعرض للتهديد من اتباع مجلس الجهة ليلا..هل هي بداية “عصر السيبة”؟

Dakhla journaliste dakhla online region

الداخلة بوست - سيسنو بوست:

أن تنتقد فشل المجلس الجهوي بمدينة الداخلة أو تعلق على سوء التدبير المالي بهذه المؤسسة العمومية، فأنت تعرض نفسك للخطر، بل وتحمل روحك بين كفيك لتقابل أجلك المحتوم في أحد أزقة المدينة، على يد بلطجي مجهول أو  أوسيارة لاتحمل لوحة ترقيم.

لم تكن هذه المقدمة من نسج الخيال، أو ادعاء كاذب قصد تلفيقه لجهة معينة، بل هكذا خاطب أحدهم مدير جريدة “الداخلة أونلاين“ الذي كان في طريقه إلى منزله بعد منتصف الليل بثلاثين دقيقة، حين اعترضت طريقه سيارة تابعة للمجلس الجهوي، هدده سائقها بواحا بالتصفية الجسدية، حسب ما ذكره مقال نشرته نفس الجريدة.

ومن هذا المنطلق وتماشيا مع مساره المهني، يؤكد طاقم جريدة “سيسنو بوست“، استنكاره الشديد لهذه الأساليب الجبانة، التي يسعى أصحابها إلى تكميم الأفواه وقمع الكلمة الحرة، في انتهاك صريح لحرية التعبير وحقوق الإنسان والحرية الفردية، كما يعلن طاقم الجريدة تضامنه اللا مشروط، مع الزميل مدير جريدة الداخلة أونلاين، لما يتعرض له من مضايقات متتالية جراء مقالاته ونقده البناء لعمل المجلس الجهوي.

المقال الذي تم نشره على جريدة “الداخلة أونلاين:

يبدو ان بعض اتباع وموالي مجلس جهتنا العزيزة صاروا يستخدمون الأساليب القديمة لتكميم افواه كل من خالفهم في الراي او انتقد ممارساتهم وسياساتهم، ومواجهة الراي والتعبير الحر بالبلطجة والتهديد اللذان لن يزيدا اقلامنا وحبرنا الا قوة وايمانا بحرية الكتابة وحرية الراي، وأقول لمسخري الاتباع والبلطجيات ان صفحاتنا حرة وديمقراطية، ولها من سعة الصدر ما يجعلها مفتوحة امامهم لأي رد عن كتاباتنا التي لا تعمل الا على وصف الواقع وتحليله ونقد شوائبه واخفاقاته بهدف التصحيح والتنوير، وفق ما يمليه علينا الضمير المهني، هذا ان كان من يسخر يد البلطجية لمحاربة اقلامنا يؤمن بمكانة الاعلام كسلطة رابعة وكمكون تكميلي للتنمية على مختلف اشكالها وتنويري للراي العام.

استغربنا كثيرا الى درجة الاستفزاز، بعد ان وصلت امور جهتنا ومجلس الجهة الذي يسيرها، والذي بعد ان ضاقت به الاحوال اضرم النار في كل الاخلاقيات، وصار يضرب اخماسا في اسداس، اذ وصل الامر الى التصعيد من حدة المضايقات ،التي تتعرض لها جريدتنا، حد الوقاحة، وتسخير اشخاص لترهيب وتهديد الاقلام الحرة التي جعلت من مدادها صوتا للمواطن وكشف الحقيقة وتنوير الراي العام بدون محابات ولا موالاة، وللأسف الشديد فبعد مضايقات عدة مورست علي  الجريدة الرقمية “الداخلة اونلاين” وعلى مدير نشرها في مناسبات مختلفة جراء مقالات الراي التي تكتب على صفحاتها والتي يتقاسمها معنا صحفيين بجرائد أخرى بالجهة وخارج الجهة والمنتقدة ،النقد البناء، للسياسات التي تمارس على مستوى الجهة، وكيفية تدبير الشأن المحلي والسياسات العمومية وما يتعرض له المال العام من سوء تدبير، وما يتم ترسيخه من قيم التبعية والولاءات والميوعة السياسية، والتي تجاوزت مستوى “التشبيح” الذي يمارسه بعض المستفيدين من ريع وبركات مجلس الجهة، والتي تأتي على شكل تعليقات فيسبوكية مدفوعة الاجر تلاحق مقالاتنا بخطابات عنيفة وذات حمولة شوفينية، لا تقل تأثيراً عن التهديد المعلن الذي واجه مدير النشر ليلة امس بعد منتصف الليل  بشارع “الريزو” حي السلام، وهو في الطريق الى بيته، حيث تعرض للتهديد بعد ان استوقفت طريقه بشكل مفاجئ سيارة “تويوتا سوداء” تحمل لوحة تابعة لمجلس الجهة “(ج)” وعلى متنها شابين، حيث ناداه الشاب الذي يقود السيارة السوداوية اللون باسمه الخاص.

وجاء في التهديد الذي تلقاه على لسانه: ” اسمع ا السي فلان، انجيك من اللخر، راك زدتي فيه فداكشي لي كاتكتب” ساله من اجل الاستفهام وهو يقاطع كلماته التي كانت قليلة ومستغربة لهذا الوضع “اشنو باغي تقول فكرني باش كتبت؟”، لم يكن لجوابه علاقة بالسؤال فكان ان صعد من حدة تهديده كاشفا  له عن الغاية من ملاحقته وايقافه ليلا، عندما قال له وهو يشير نحوه بأصبعه : “ راه ناسنا كبار، او راك عارف،  او كانهدر معاك، و كيف ما كتشوف راك ديما غادي بوحدك وعلى رجليك،  او الليل هادا و الوتات غادين جاين،  او عطا الله اللي يقضي لينا الغرض باقل ثمن“. اعاد له السؤال رغم ان السؤال كان استنكاريا وساله عن هوية “الناس الكبار” الذين يهددونه بسلطتهم : ” واش هادا تهديد“. فأجابه “الخبار فراسك ".

سيدي مهدد الاقلام الحرة العزيز، او “الناس لكبار“ كما وصفه بلطجي سنة اولى، كن من كنت، شبحا اعترضنا ليلا، او سلطانا يحادثنا من خلف حجاب، حبرنا لن يزيح عن خطنا التحريري ولن يسطر غير افكاره ولن يكون الا سلطة رابعة كما تحددها الاخلاقيات المهنية، سنأخذ تهديدك بمحمل الجد وسنعتبره وساما يزيد من مصداقيتنا ويجعل اقلامنا اكثر صلابة وايمانا برسالتنا المهنية امام القانون واتجاه المواطن، كممارسين لمهنة الاعلام، واعلم سيدي مهدد الاقلام الحرة، ان مبدأنا قول سيدنا عمر بن الخطاب عندما قال: (كلمة الحق لم تترك لابن الخطاب صاحباً) ونعتبر أن الحق يعلوا ولا يعلى عليه، وان ممارستنا لن تخرج عما نتشبث ونؤمن به من قيم الاختلاف والديمقراطية والوطنية. وان مقالاتنا وان زعجتكم يوما فهي ناقوس يدفعكم لمراجعة ذواتكم ، عوض تهديد ذوات الاخرين .

يبدو ان بعض اتباع وموالي مجلس جهتنا العزيزة صاروا يستخدمون الأساليب القديمة لتكميم افواه كل من خالفهم في الراي او انتقد ممارساتهم وسياساتهم، ومواجهة الراي والتعبير الحر بالبلطجة والتهديد اللذان لن يزيدا اقلامنا وحبرنا الا قوة وايمانا بحرية الكتابة وحرية الراي، وأقول لمسخري الاتباع والبلطجيات ان صفحاتنا حرة وديمقراطية، ولها من سعة الصدر ما يجعلها مفتوحة امامهم لأي رد عن كتاباتنا التي لا تعمل الا على وصف الواقع وتحليله ونقد شوائبه واخفاقاته بهدف التصحيح والتنوير، وفق ما يمليه علينا الضمير المهني، هذا ان كان من يسخر يد البلطجية لمحاربة اقلامنا يؤمن بمكانة الاعلام كسلطة رابعة وكمكون تكميلي للتنمية على مختلف اشكالها وتنويري للراي العام.

استغربنا كثيرا الى درجة الاستفزاز، بعد ان وصلت امور جهتنا ومجلس الجهة الذي يسيرها، والذي بعد ان ضاقت به الاحوال اضرم النار في كل الاخلاقيات، وصار يضرب اخماسا في اسداس، اذ وصل الامر الى التصعيد من حدة المضايقات ،التي تتعرض لها جريدتنا، حد الوقاحة، وتسخير اشخاص لترهيب وتهديد الاقلام الحرة التي جعلت من مدادها صوتا للمواطن وكشف الحقيقة وتنوير الراي العام بدون محابات ولا موالاة، وللأسف الشديد فبعد مضايقات عدة مورست علي  الجريدة الرقمية "الداخلة اونلاين" وعلى مدير نشرها في مناسبات مختلفة جراء مقالات الراي التي تكتب على صفحاتها والتي يتقاسمها معنا صحفيين بجرائد أخرى بالجهة وخارج الجهة والمنتقدة ،النقد البناء، للسياسات التي تمارس على مستوى الجهة، وكيفية تدبير الشأن المحلي والسياسات العمومية وما يتعرض له المال العام من سوء تدبير، وما يتم ترسيخه من قيم التبعية والولاءات والميوعة السياسية، والتي تجاوزت مستوى "التشبيح" الذي يمارسه بعض المستفيدين من ريع وبركات مجلس الجهة، والتي تأتي على شكل تعليقات فيسبوكية مدفوعة الاجر تلاحق مقالاتنا بخطابات عنيفة وذات حمولة شوفينية، لا تقل تأثيراً عن التهديد المعلن الذي واجه مدير النشر ليلة امس بعد منتصف الليل  بشارع "الريزو" حي السلام، وهو في الطريق الى بيته، حيث تعرض للتهديد بعد ان استوقفت طريقه بشكل مفاجئ سيارة "فورد سوداء" تحمل لوحة تابعة لمجلس الجهة "(ج)" وعلى متنها شابين، حيث ناداه الشاب الذي يقود السيارة السوداوية اللون باسمه الخاص.

وجاء في التهديد الذي تلقيته على لسانه: " اسمع ا السي فلان، انجيك من اللخر، راك زدتي فيه فداكشي لي كاتكتب" ساله من اجل الاستفهام وهو يقاطع كلماته التي كانت قليلة ومستغربة لهذا الوضع "اشنو باغي تقول فكرني باش كتبت؟"، لم يكن لجوابه علاقة بالسؤال فكان ان صعد من حدة تهديده كاشفا  له عن الغاية من ملاحقته وايقافه ليلا، عندما قال له وهو يشير نحوه بأصبعه : " راه ناسنا كبار، او راك عارف،  او كانهدر معاك، و كيف ما كتشوف راك ديما غادي بوحدك وعلى رجليك،  او الليل هادا و الوتات غادين جاين،  او عطا الله اللي يقضي لينا الغرض باقل ثمن". اعاد له السؤال رغم ان السؤال كان استنكاريا وساله عن هوية "الناس الكبار" الذين يهددونو بسلطتهم : " واش هادا تهديد". فأجابه "الخبار فراسك ".

سيدي مهدد الاقلام الحرة العزيز، او "الناس لكبار" كما وصفه بلطجي سنة اولى، كن من كنت، شبحا اعترضنا ليلا، او سلطانا يحادثنا من خلف حجاب، حبرنا لن يزيح عن خطنا التحريري ولن يسطر غير افكاره ولن يكون الا سلطة رابعة كما تحددها الاخلاقيات المهنية، سنآخذ تهديدك بمحمل الجد وسنعتبره وساما يزيد من مصداقيتنا ويجعل اقلامنا اكثر صلابة وايمانا برسالتنا المهنية امام القانون واتجاه المواطن، كممارسين لمهنة الاعلام، واعلم سيدي مهدد الاقلام الحرة، ان مبدأنا قول سيدنا عمر بن الخطاب عندما قال: (كلمة الحق لم تترك لابن الخطاب صاحباً) ونعتبر أن الحق يعلوا ولا يعلى عليه، وان ممارستنا لن تخرج عما نتشبث ونؤمن به من قيم الاختلاف والديمقراطية والوطنية. وان مقالاتنا وان زعجتكم يوما فهي ناقوس يدفعكم لمراجعة ذواتكم ، عوض تهديد ذوات الاخرين .