انطونيو غوتيريس يؤكد: تقرير المصير سيظل الهدف الرئيسي لعمل بعثة المينورسو

الداخلة بوست

أكد الامين العام للامم المتحدة السيد “انطونيو غوتيريس” يوم أمس الثلاثاء 21 فبراير الجاري, ان الهدف الرئيسي لمهمة "بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية" ستظل مساعدة مجلس الامن في البحث عن السبل الكفيلة بتمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقه في تقرير المصير.

ويستند مفهوم عمليات البعثة لدعم تنفيذ الولاية –حسب تقرير أصدره الأمين العام حول ميزانية بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية للفترة من 1 يوليو 2017 إلى 30 يونيو 2018, إلى مرتكزات تتمثل في مواصلة عملية المفاوضات بين طرفي النزاع سعياً إلى إيجاد تسوية سياسية للنـزاع في الصحراء, تتيح لشعب الصحراء الغربية حق تقرير المصير، والحفاظ على وقف إطلاق النار وعلى حرية تنقل أفراد الأمم المتحدة داخل "الصحراء الغربية", وفي بلدان أخرى في المنطقة، ومواصلة انخراط الدول الأعضاء والمنظمات غير الحكومية وممثلي وسائط الإعلام في المسائل المتعلقة بالصحراء الغربية، ولا سيما من خلال القيام بزيارات إلى المنطقة.

واكد انطونو غوتيريس في تقريره الجديد, ان العنصر المدني الفني في البعثة ورغم العقبات التي لازال يضعها المغرب، سيواصل رصد المستجدات السياسية والأمنية في الإقليم وفي المنطقة والإبلاغ عنها وتقديم المشورة والمساعدة إلى المبعوث الشخصي للأمين العام فيما يبذله من جهود لتمكين الطرفين من التوصل إلى تسوية سياسية للوضع النهائي للصحراء الغربية وللنزاع عليها.

وستواصل المينورسو دعم تدابير بناء الثقة بقيادة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بانتظار استئناف البرنامج، والعمل على التخفيف من حدة المخاطر التي تمثلها المتفجرات من مخلفات الحرب والألغام الأرضية، وضمان سلامة موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها، وتقديم المساعدة إلى الاتحاد الأفريقي، عند الحاجة.

وحول تطورات القضية الصحراوية, اكد الامين العام انه سيقدم تقريرا الى مجلس الامن الدولي مطلع شهر ابريل المقبل، فضلا عن إحاطات لكل من مبعوثه الشخصي وممثلته الخاصة الى الصحراء الغربية.

وابرز التقرير, ان برمجة اجتماعات شهرية مع فريق إدارة الأمن، واجتماعات فصلية مع مجموعة الأصدقاء وطرفَي النزاع، لمناقشة الحالة في الميدان، وإصدار تقارير دورية تعرض آخر التطورات على الصعيدين السياسي والأمني في الصحراء الغربية وإعداد 312 موجزاً إعلامياً عن القضايا الإقليمية والدولية المتصلة بالصحراء الغربية.

وكشف التقرير ان برنامج تدابير الثقة سيحظى بالاهتمام حيث من المنتظر ان يتم تعين رئيس جديد للبرنامج بما يساهم في إحراز تقدم نحو حل القضايا الإنسانية ولا سيما القضايا المتصلة باللاجئين الصحراويين.

المصدر : وكالات