و مزال كتحلو فيماتكم علي الجماني.. مكتبات الداخلة مهددة بالافلاس بسبب إحتكار مجموعة "بنسي" لصفقات مجلس الجهة!!؟

 

المركز الأطلسي الصحراوي للإعلام و أبحاث مكافحة الفساد و تحليل السياسات

لا زال المقاول المحظوظ "بنسي" و مجموعة شركاته الاخطبوطية مستمرين في افتراس ميزانيات ساكنة الجهة و اموالهاالعمومية، من خلال احتكار مقزز و مخزي و مفضوح لكم هائل من الصفقات العمومية التي تمنح لهذه المجموعة منطرف مجلس الجهة على طبق من ذهب و على عينك يا مجلس الحسابات و سلطات الرقابة و أعين الرأي العام المحلي.

هذا و كان المركز الوحيد على مستوى الجهة الذي فتح و لا يزال هذا الملف المنتن، الذي تغاضت عنه الصحافة المحلية وهيئات محاربة الرشوة و لخروطي، الذين اخرستهم كرامات و بركات الحاج "بنسي" فصمت الجميع عن الكلام المباح.

الجديد هذه المرة في الملف، هو بيان استنكاري موقع من طرف مكتبات الداخلة، جراء اقصائها الممنهج من الاستفادةمن صفقات مليون محفظة و شراء الزي المدرسي و المكتبات و الطباعة، التي باتت كلها حكرا على مجموعة "بنسي" المحظوظة و شركاتها الاخطبوطية، حيث بات مجلس الجهة يضع الشروط التعجيزية و يحيك على المقاس دفتر التحملاتcps حتى يناسب المقاول المحظوظ "بنسي" و يقصي بطريقة لئيمة و كيدية جميع منافسيه، كما تشاهدون في  الصورةالمرفقة، حيث تظهر الفقرة الخاصة بالعرض التقني و التي فرض فيها مجلس الجهة على كل منافسي "بنسي" الحصول على شهادة مرجعية مسلمة من مؤسسة عمومية بقيمة 200 مليون، و هو الشرط المعجز و الذي لا يتوفر سوىفي مجموعة شركات "بنسي" على مستوى الجهة!!!!

تجدر الإشارة إلى أنه و بسبب محاباة مجلس الجهة المفضوحة للمقاول المحظوظ "بنسي" من خلال منحه بشكل متكررصفقات الكتب و الزي المدرسي الدسمة تارة بلا منافس و تارة اخرى بإقصاء جميع منافسيه أن وجدوا تحت بند"تحرميات" أو ما يسمى ب" عرض إداري و تقني غير كافي"، و تأكيدا لكل التقارير التي سبق لنا نشرها بهذاالخصوص حول الصفقات العمومية الملتهبة التي تمنح بشكل مشبوه و متكرر للمقاول المحظوظ "بنسي" على مستوىمجلس الجهة، بلا حشمة و على عينك يا بن عدي.

لهذه الأسباب، وجهت في وقت سابق شركتين شكاية لوزارة الداخلية بسبب إقصاءهم من الصفقة المتعلقة بشراء معداتالرياضة والزي الكشفي واللباس المدرسي التي مرت في ظروف غامضة ومريبة -شاهدوا صورة مستخرج محضرالصفقة- بعد ان منحها مجلس الجهة لإحدى شركات "بنسي" المسماة dakhla info équipement، و مطالبين فيشكايتهم بفتح تحقيق حول الصفقات سالفة الذكر التي جرى إحتكارها من طرف مجموعة "بنسي".

ممثلي شركتي NYACHINe وTRUST EQUIPEMENT اشتكوا من طريقة تمرير هذه الصفقات، على آعتبار أنشركة Dakhla info équipement التابعة لمجموعة «بنسي» فازت بالصفقتين المبرمتين في ذات اليوم، وتمكنت منإزاحة كل المنافسين الذين من بينهم شركات مختصة في مجال الخياطة، رُغم أن مجال إشتغال الشركة المعنية، بعيد كلالبعد عن هذا التخصص، وقامت بتقديم عرض مالي فاق التقدير المالي ب 20%، كما تم تأخير فتح الأظرفة ب 48 ساعة دون تقديم أسباب واضحة لهذا التأخير.

ختاما، لقد كنا و لا نزال داخل المركز السباقين و المتفردين على مستوى الجهة في فضح لوبي الصفقات العمومية الذيتتزعمه مجموعة شركات "بنسي"، و ذلك من خلال سلسلة طويلة من التقارير التحليلية الموثقة بالمحاضر و الدلائلالقاطعة، لذلك ندعو والي الجهة و تفتيشيات وزارة الداخلية إلى التدخل العاجل من أجل فتح تحقيق شامل في هذهالكوارث الفضائحية و الاحتكار المقزز الذي تمارسه مجموعة "بنسي" المحظوظة على جل الصفقات العمومية بمجلسالجهة، كما ندعوا جميع المقاولين و ارباب المكتبات المقصيين من الصفقات التي يستفرد بها المقاول "بنسي" إلى عدمالإكتفاء بالإستنكار و اللجوء إلى القضاء و تقديم شكايات مماثلة لوزير الداخلية و الديوان الملكي و المجلس الأعلىللحسابات، لأن هؤلاء القوم قد تفرعنوا و تجبروا و باتوا دولة داخل الدولة.

ترقبونا داخل المركز في تقارير كارثية جديدة حول الصفقات العمومية الدسمة التي يتم منحها مجلس الجهة لمجموعة"بنسي" على طبق من ذهب و بشكل مثير للسخرية و الاشمئزاز، في جهة السيبة و إنعدام المحاسبة.