سياسي الشعب..سيظل "الجماني" الراعي الأول للرياضة الشبابية بأحياء الداخلة

Photostudio 1620860093389 900x700

المركز الأطلسي الصحراوي للإعلام و أبحاث مكافحة الفساد و تحليل السياسات

بعيدا عن اجواء البؤس التدبيري و الهدر الميزانياتي المخزي الذي تعيشه الجهة في ظل رئاسة "ولد ينجا" و تحالفه السياسي لمجلسها الملياري، يأبى رئيس بلدية الداخلة "سيدي صلوح الجماني" إلا أن يثبت من جديد بأنه النموذج المتفرد لسياسي الشعب القريب من الساكنة و جماهيرها العريضة، و هو ما أكده حرص "الجماني" على حضور حفل اختتام فعاليات دوري اكسيكسات لإكتشاف المواهب الناشئة في كرة القدم بالداخلة بمشاركة ازيد من 160 طفل.

Fb img 1620847425395 

وخلال هذا اللقاء تقدم رئيس جمعية أكسيكيسات "الخليل خير" بإسمه وبإسم جميع مكونات الفرق المشاركة بالشكر الجزيل لرئيس المجلس على حفاوة الاستقبال وعلى الاهتمام الذي يوليه للفريق وللقطاع الرياضي بالمدينة، منوها بأن هذا الدوري الكروي الهام يروم إفساح المجال أمام أطفال الأحياء لإبراز مواهبهم وتفجير طاقاتهم الخلاقة في مختلف المجالات، كما تسعى الجمعية إلى دعم التميز وفتح المجال أمام الأطفال الصغار لتفجير هذه الطاقات الإبداعية بتحفيزهم وإتاحة الفرصة أمامهم لتحقيق ذلك.

من ناحية ثانية، اثنى رئيس المجلس "سيدي صلوح الجماني" على هذه الدوريات الكروية الجماهيرية، وشجعهم على المضي قدما في النهوض بالمواهب الكروية الشابة، مشددا على الدور الذي تلعبه الرياضة في التنمية و تهذيب النفوس ونشر ثقافة التنافس الشريف في جو اخوي. كما اكد على وقوفه دوما الى جانب فرق الاحياء و لعبة كرة القدم بالمدينة للوصول بها الى مستويات تشرف المدينة و ساكنتها. 

هذا و تميز حفل اختتام الدوري الرياضي الذي جرى تنظيم طوال شهر رمضان، بتكريم "سيدي صلوح الجماني" باعتباره الداعم الأساسي للدوري والجمعية، كما تم توزيع الجوائز على الفرق الفائزة بالدوري، وتتويج بعض اللاعبين المتميزين، حيث تميز الحفل الرياضي بحضور فعاليات رياضية محلية ووطنية تشجيعا للمواهب الصاعدة.

تجدر الاشارة الى ان المجلس الجماعي للداخلة تحت رئاسة "الجماني" قد كرس اهتمام غير مسبوق بالرياضة بصفة عامة وكرة القدم بصفة خاصة, من خلال برمجة وتأهيل عدد من الملاعب ودعم النوادي والجمعيات الرياضية واستقطاب فرق الأحياء لما لها من أهمية عند الصغار والكبار على حد سواء، كما تمكنت بلدية الداخلة خلال العشرية الاخيرة من تحقيق طفرة نوعية في مجال بنيات القرب الرياضية، همت جميع الاحياء السكنية، سواء منها تلك التي تم إعادة تأهيلها, أو التي تم انجازها، و ذلك تماشيا مع النمو الديمغرافي و التطور العمراني, والنهضة التنموية التي تعرفها المدينة على جميع المستويات الاقتصادية والاجتماعية والسياحية والرياضية.

و في هذا الإطار عملت الجماعة الترابية للداخلة على تأهيل 13 ملعب للقرب بالمواصفات المعمول بها وطنيا ودوليا, اضافة الى احداث 17 ملعب للقرب في اطار اتفاقية شراكة تجمعها مع المجلس الإقليمي لوادي الذهب و وزارة الشباب والرياضة, بالإضافة الى ملاعب كرة المضرب و كرة اليد و الكرة الطائرة و كرة السلة, في اطار يراعي الحاجيات المتنامية للشباب بالمدينة, ويعمل على تشجيع خلق النوادي الرياضية.

لقد سبق أيضا أن وجه رئيس نادي مولودية الداخلة في مناسبات عدة, رسائل شكر وامتنان لرئيس المجلس الجماعي للداخلة "سيدي اصلوح الجماني", على الإهتمام البالغ والمتواصل الذي ما فتئ يقدمه لنادي الداخلة الكروي ومراعات متطلباته المعنوية و المادية, خاصة الإصلاحات الأخيرة التي همت الملعب البلدي المسيرة، و تأهيل جميع جوانبه من صباغة، مساحات خضراء، تبليط، وإنارة عمومية.و أكد سيدي احمد الخليكي رئيس النادي اعتزازه بالدعم الذي ما فتئ يوليه "الجماني" لنادي المولودية, ما ساهم بشكل حاسم في تحقيق الفريق لجملة من النجاحات الكروية الهامة, توجها مؤخرا بتأهله الى القسم الممتاز.

Fb img 1620847417562

إن المجلس الجماعي للداخلة تحت القيادة الرشيدة ل"سيدي صلوح الجماني" عازم على مواصلة تطوير البنيات التحتية الشبابية و الرياضية وتقديم خدمات قرب افضل للساكنة، وتأهيل المدينة على كافة المستويات السوسيو-إقتصادية من خلال الاوراش التنموية الكبرى الحالية والمستقبلية التي أطلقتها الجماعة و التي تهم جميع الأحياء, وذلك في اطار من العدالة المجالية، و رؤية شمولية مندمجة و متعددة الروافد تستجيب لتطلعات وانتظارات الساكنة, و تواكب التوسع العمراني والدينامية التنموية التي تشهدها الداخلة في مختلف المجالات, الأمر الذي مكن من القطع مع إرث بغيض من سنوات ما قبل "الجماني" حين كانت الداخلة و ساكنتها يرزحان تحت نير الحرمان و هشاشة البنية التحتية و إنعدام الدوريات الرياضية و ملاعب القرب, و ما النجاح الباهر الذي حققته بلدية الداخلة و شركائها الاجتماعيين في دعم كرة القدم الشبابية بالجهة، سوى العنوان البارز للفرق الفاحش بين مجلس الإنجازات بقيادة "الجماني"، و مجلس إهدار المليارات على تمويل تنظيم المهرجانات و "الزرادي" و دعم جمعيات جياع نواذيبو و تسمين التاجر المحظوظ "مود" و مقاولات "بنسي" و "الحو" و هلما جرا من العبث و الخزو. 

ختاما، إن في كل ما سلف ذكره من الحقائق، يكمن السر وراء الهجوم الإعلامي الحاقد مدفوع الأجر الذي يتعرض له "الجماني" و بلدية الداخلة، زاده استعارا النجاحات التدبيرية الباهرة التي حققها الرجل، و الإنجازات التنموية الغير مسبوقة التي تبصم عليها كل يوم بلدية الداخلة على كافة الأصعدة، رغم ضعف الامكانات و شح الموارد المالية و حصار مجلس الجهة المالي، الأمر الذي كشف سوءة مجلس الجهة و عرى حقيقته أمام الساكنة و التاريخ، و أماطة اللثام عن الفشل الرهيب الذي لا زال يسبح بين اوحاله، و كيف عجز رئيسه عن الوفاء بوعوده و تحمل صلاحياته الجسيمة في تنزيل  مشاريع سوسيو-إقتصادية حقيقية و ملموسة، تمكن من محاربة الهشاشة و الاقصاء الاجتماعيين وسط الفئات الفقيرة و المحرومة بشكل عادل و على قدم المساواة بين جميع أطياف الساكنة, و تساهم في النهوض بالبنية التحتية و الرياضية للمدينة و تحسين مستوى عيش المواطنين، لذلك يكفي "الجماني" فخرا، انه ماض في انفاق اخر درهم من ميزانية مجلسه الفقيرة خدمة للساكنة و مصالحها، بينما يكفي رئيس مجلس الجهة فخرا توقيعه اتفاقيات مليونية خدمة لمشاريع تافهة لا تغني و لا تسمن من جوع.

Fb img 1620847411581Fb img 1620847420443Fb img 1620847395534