شوهة..تستمر صحافة تحالف الجهة المهزوم في قذف "الجماني" بالهتان المبين!!؟

المركز الأطلسي الصحراوي للإعلام و أبحاث مكافحة الفساد و تحليل السياسات

الله ينعل اللي ما يحشم..إذ تأبى صحافة الواد الحار الموالية لمجلس التحشليف الجهوي إلا أن تستمر في مغالطة الرأي العام المحلي و ساكنة الداخلة عن طريق الإمعان في نشر قصاصات إخبارية كاذبة و مغرضة عن رئيس بلدية الداخلة بكل جرأة و قلة حياء، كما هو الحال في خبر مخزي و هزلي، من وحي القرقوبي و الحشيش، منشور على احد دكاكين مجلس الجهة الصحفية، جاء فيه أن احد المستثمرين المعروفين في مجال الاستثمار في المدارس الخاصة و يقصدون به "بنسي"، قد ترامى على قطعة أرض مخصصة لحديقة عمومية بحي السلام بالداخلة، متهمين رئيس بلدية الداخلة "الجماني" الخصم الإنتخابي و السياسي اللدود لحزب الإستقلال و زعيمه، بأنه هو من منح البقعة الأرضية للمستثمر المذكور من أجل تحويلها لمدرسة خصوصية، و دليلهم على هاته الإدعاءات الكاذبة هم "شهود عيان" أعترف لهم المقاول سالف الذكر بذلك !!!!

فتصوروا يا ساكنة الداخلة المستوى المنحط و الغير مسبوق في الدعارة الصحفية و إستهداف الناس بالأباطيل الذي وصلت إليه الصحافة الطبالة المحسوبة على مجلس الجهة الفاشل، و أن لها كل هذه الصفاقة و الوقاحة في استحمار ساكنة الجهة الى هذه الدرجة الشنيعة و الغير مسبوقة في مهنة الاعلام و الصحافة، و إلا كيف يعقل ان تقنعنا تلك الصحف المأجورة بصدقية خبر ملفق بطريقة سايكوباتية بائسة بالإعتماد على اكذوبة "شهود عيان" من الفيافي إعتراف لهم مقاول من لكذيب لحمر بأن "الجماني" قد منحه بقعة أرضية أيضا من لكذيب لحمر!!!، و كل الساكنة و حتى الرضيع في بطن أمه يعلم علم اليقين بأن القضية كلها محض هراء، و أن السلطات الترابية ممثلة في عامل إقليم وادي الذهب هي الجهة الوحيدة المخول لها شرعا و قانونا و عرفا إداريا منح تراخيص إستغلال البقع الأرضية داخل النفوذ الترابي للإقليم، و لم يسبق لنا منذ عودة المنطقة الى حضن السيادة المغربية ان رأينا او سمعنا برئيس بلدية يمنح تراخيص إستغلال البقع السكنية للإستثمار أو السكن، فالله يقبحكم يا المقبوحين.

إن القضية بكل بساطة هي محاولة أخرى يائسة و فاشلة من حزب سياسي محبط و مهزوم، يريد في الوقت البدل الضائع التعتيم على فضائحه المالية و التدبيرية على مستوى مجلس الجهة الفاشل، و ذلك من خلال إستهداف أحد أقوى خصومه الإنتخابيين و السياسيين ممثلا في رئيس بلدية الداخلة "سيدي صلوح الجماني"، بالإفتراءات و الشائعات المفروشة و القصاصات الاخبارية المفبركة، بينما لا زالوا عاجزين عن إجابة الساكنة عن السؤال الحارق و المؤلم التالي: لماذا أمعن مجلس الجهة في محاباة المقاول المحظوظ "بنسي" بطل قصاصتهم الخبرية الصفراء، و منحه بشكل متكرر و مفضوح صفقات مليارية تترى سواءا كمتنافس وحيد او من خلال ارتكاب مجازر إقصاءات كيدية في حق كل منافسيه، لكي يمهدوا أمامه الطريق للإغتناء و تسمين شركاته و حساباته البنكية من أموال الفقراء المهدورة؟؟

و هنا لا بأس أن نذكر ساكنة الجهة بفضيحة صفقات شراء الزي المدرسي و الكتب المدرسية التي أشتكى بسببها أرباب المكتبات بالداخلة مجلس "ولد ينجا" إلى والي الجهة، نتيجة محاباة المجلس الجهوي للمقاول المحظوظ "بنسي" و تكريس إستفراده بخميرتها المليارية الضخمة، ناهيك عن شكاية أخرى وجهتها شركتي NYACHINE وTRUST EQUIPEMENT إلى وزارة الداخلية نتيجة إقصاءهم من الصفقة المتعلقة بشراء معدات الرياضة والزي الكشفي واللباس المدرسي، و التي مرت في ظروف غامضة ومريبة -شاهدوا صور الشكايات- بعد ان منحها مجلس الجهة لإحدى شركات "بنسي" المسماة dakhla info équipement، مطالبين بفتح تحقيق حول الصفقات سالفة الذكر التي جرى إحتكارها من طرف مجموعة "بنسي". كما أشتكى ممثلي شركتي NYACHINe وTRUST EQUIPEMENT من مسطرة تمرير هذه الصفقات، على آعتبار أن شركة Dakhla info équipement التابعة للمقاول المحظوظ "بنسي" فازت بالصفقتين المبرمتين في ذات اليوم، وتمكنت من إزاحة كل المتنافسين من شركات مختصة في مجال الخياطة، رغم أن مجال إشتغال الشركة المعنية، بعيد كل البعد عن هذا التخصص، وقامت بتقديم عرض مالي فاق التقدير المالي ب 20%، كما تم تأخير فتح الأظرفة ب 48 ساعة دون تقديم أسباب لهذا التأخير.

ختاما، إنها حقائق صادمة و محرجة لن يستطيع رئيس الجهة و لا ذبابه الإعلامي و لا رقيقه الجمعوي المرتزق, أن ينبروا للإجابة عنها و تفنيدها بالحجج الدامغة, و أموال عرمرم خصصتها الدولة المغربية لتنمية تلك الربوع المالحة و النهوض بالأوضاع الاجتماعية لساكنتها المحرومة, تابعنا بكل ألم و مرارة عمليات إهدارها على صفقات ضخمة و غير ذات جدوى، أنحلت على أطباق من ذهب للمقاول المحظوظ "بنسي" و التاجر "مود" و "الحو" و آخرين، و مع ذلك يسعون إلى إشغال الساكنة عن كل هذه الكوارث المرسلة، بإستهداف رئيس بلدية الداخلة "الجماني" بالأكاذيب الأبابيل و الإفك المبين، متصورين بأن ذلك سوف يمكنهم من كسب حظوظ جديدة خلال الانتخابات القادمة أو سينقص من شعبية "الجماني" الكاسحة خصوصا وسط أحياء السلام و الوحدة و الحسني و النهضة، التي إنتشلها الرجل من بين براثين الهشاشة و الإقصاء و هزالة البنى التحتية، و بذل مجهودات جبارة للنهوض بأوضاع ساكنتها و تحسين مستوى عيشهم، لذلك كونو تحشمو يا صحافة الدجل و العهر، فمن بيته من زجاج لا يرمي بيوت الناس بالحجارة، و تحالف مجلس الجهة المهزوم ليس له من مكان في قلوب الجماهير بالداخلة إلّا ما للمومس في دير العابدات!!!