Créer un site internet

أحياء الوحدة بالداخلة..أوفى "الجماني" بالوعد و ستفي ساكنتها بالعهد

Photostudio 1619754822218 900x600

المركز الأطلسي الصحراوي للإعلام و أبحاث مكافحة الفساد و تحليل السياسات

تواصل بلدية الداخلة بإشراف مباشر و توجيهات صارمة من رئيس المجلس "سيدي صلوح الجماني", تنزيل برنامجها التنموي الطموح المتعلق بتأهيل جميع الاحياء الناقصة التجهيز بالمدينة، عبر أشغال تعبيد الطرقات والشوارع و الأزقة و تطوير الإنارة العمومية و تهيئة الفضاءات العامة، استهدفت جميع الاحياء ناقصة التجهيز و على رأسها أحياء الوحدة.

مشاريع تنموية ضخمة حولت أحياء مدينة الداخلة إلى أوراش تنموية مفتوحة ما مكن من تحقيق قفزة نوعية في مجال البنية التحتية بالمدينة، حيث بات بإمكاننا الجزم بأن بلدية الداخلة بقيادة "سيدي صلوح الجماني" تعتبر الجماعة الترابية الوحيدة على مستوى كامل تراب الجهة التي تمتلك منجزات حقيقية و ملموسة على أرض الواقع، إستطاعت من خلالها أن تبصم بقوة في الخارطة التنموية بعاصمة الجهة عن طريق مجموعة ضخمة من الأوراش التنموية المهيكلة التي شملت جميع القطاعات الهامة و الحيوية للساكنة. و الفضل في ذلك يرجع بالأساس إلى بلدية الداخلة تحت رئاسة "سيدي صلوح الجماني"، الذي خصص كل درهم في ميزانية مجلسه الفقيرة من أجل التغلب على الخصاص المهول و المتراكم في مجال البنية التحتية للمدينة، خصوصا بالأحياء ناقصة التجهيز المتواجدة جنوب مدينة الداخلة، و على راسها أحياء الوحدة.

أوراش تنموية غير مسبوقة شهدتها المدينة خلال خمس سنوات الأخيرة، استطاعت أن تنزلها على ارض الواقع بلدية الداخلة، رغم ضعف الإمكانات المالية الممنوحة للمجلس و حجم الخصاص الهائل الذي ورثه "الجماني"، ناهيك عن الحصار المالي الخسيس الذي تعرضت له بلدية الداخلة من طرف خصوم الرجل الانتخابويين، بإمتناع مجلس "ولد ينجا" عن تقديم الدعم المالي الغير مشروط لميزانية البلدية من أجل مؤازرة مجهوداتها الضخمة في مجال تطوير البنية التحتية للمدينة و تحسين مستوى عيش الساكنة، خصوصا على مستوى أحياء الوحدة و باقي الأحياء ناقصة التجهيز.

و في هذا الإطار، أطلقت بلدية الداخلة تحت إشراف مباشر و توجيهات واضحة من رئيس المجلس "سيدي صلوح الجماني",  مشاريع بنيوية و تنموية ضخمة حولت مختلف أزقة و شوارع الحي المذكور إلى أوراش مفتوحة، حيث عرفت أحياء الوحدة عمليات تجديد شاملة على مستوى تبليط الأرصفة و تكسية الطرقات بأجود أنواع الإسفلت الساخن، و تهيئة الساحات و الفضاءات العمومية، و مدها بشبكة إنارة عمومية متكاملة, ما حولها إلى حاضرة عمرانية تنعم بها ساكنة الضفة الجنوبية للداخلة, و هو ما يحسب لبلدية الداخلة تحت رئاسة "سيدي صلوح الجماني" الاستثنائية التي حولت الداخلة إلى أوراش تنموية مفتوحة و خصوصا على مستوى أحياء الوحدة السكنية الوقعة جنوب مدينة الداخلة, التي كانت تأن تحت وطأة الحرمان و الاستضعاف و الهشاشة و التهميش الأسود.

لذلك بات من المستحيل على خصوم "الجماني" و أذنابهم و ذبابهم الاعلامي القذر، ان يمارسوا التشويش على كل هذه المنجزات العمرانية الهامة التي عرفتها مدينة الداخلة خلال فترة رئاسة "الجماني" لمجلسها البلدي و بالخصوص على مستوى أحياء الوحدة التي ورثها "الجماني" و هي أشبه ما يكون ب"كاريان" كبير، يحوطها مطرح عشوائي تزكم روائحة الانوف و معدومة البنية التحتية و الإنارة و الحدائق و الفضاءات العمومية، و هو الامر الذي مكن ساكنة أحياء الوحدة من إستيعاب الفارق الحقيقي بين الانجازات الملموسة المحققة على أرض الواقع بأيادي الخير الجمانية, و بين انجازات القصاصات الإخبارية الوهمية مدفوعة الأجر للحلف السياسي المسير لمجلس الجهة بقيادة حزب الاستغلال و بعض أقطابه من الوجوه المحروقة و المفلسة، الذين ظلوا يتناوبون على تسيير شؤون الداخلة و الجهة لأكثر من 30 سنة, انشغلوا خلالها بتنمية قطعان الإبل و الأنعام و تشييد الفيلات و إمتطاء صهوات السيارات الفاخرة, و تركوا لساكنة أحياء الوحدة البؤس و الحرمان و حي سكني منكوب معدوم البنية التحية و المرافق السوسيو-اقتصادية.

ختاما، يحسب لبلدية الداخلة تحت رئاسة "سيدي صلوح الجماني"، و رغم الإكراهات و المؤامرات و الضربات من تحت الحزام, أنها ظلت وفية لوعودها الانتخابية، و حققت طفرة عمرانية غير مسبوقة بأحياء الوحدة و حولتها إلى أوراش تنموية مفتوحة على مصراعيها، ما يكشف بجلاء الفارق الجوهري بين مجلس الجهة بحصيلته الصفرية و إنجازاته المعدومة, و بين مجلس بلدية الداخلة تحت قيادة "الجماني" المنكب على تحقيق الإنصاف الإجتماعي و التوزيع العادل للمجهود التنموي على ساكنة هذه الأحياء, رغم حجم الخصاص المهول الموروث و الحرمان من الدعم و شح الإمكانات المالية التي لا تقارن أبدا بما ضخ و لايزال في خزائن مجلس التحشليف الجهوي من الميزانيات المهولة على مدار خمسة سنوات, لا تزل تنتظر ساكنة أحياء الوحدة بعض من ثمارها المستحيلة.

Fb img 1559017926917Fb img 1559218540994Fb img 1574880998061Fb img 1576336682372Fb img 1576336696864Fb img 1576336696864Fb img 1570198854104

26814405 548500398861135 9137834915595050240 n
22281724 503410863370089 5463615936374428556 nFb img 1563283461995Img 0084 470x313 3

22405800 503480833363092 4912945582987624429 n 1