نداء لفقراء الداخلة و محتاجيها...رئيس بلديتكم الأليغارشي لا يراكم – شاهدوا الصورة
نداء لفقراء الداخلة و محتاجيها...رئيس بلديتكم الأليغارشي لا يراكم – شاهدوا الصورة
الداخلة بوست
"ما يحس بالدبوس ماهو المخبوط بيه"..فرئيس بلدية الداخلة الأليغارشي المجيد, لا يحس بمعاناة المحتاجين و الفقراء و المعوزين من أبناء شعبه الذين وطئهم وطئ النعال "بزكايب الفضة" و المال و شراء الرجال "بوزكندر" منهم و "الخرفان".
ففي ميزانيته المبجلة التي مررتها أغلبيته المرقعة, كان السنة الحالية لكم من كعكة أموالكم العمومية نصيب لا بأس به ممثلا في حوالي 25 مليون سنتيم, لكن هذه السنة و لأن الانتخابات قد انتهت و شيخنا استقر له الكرسي و الأمر فقد ارتئ أن يمنحكم السنة المقبلة صفرا مكتمل الهلال (شاهدوا صورة ميزانيته) و لسان حاله يقول لكم "سالات الحفلة..فرقوا الجوقة". و هو طبعا يقصد "سالات الانتخابات".
يا شعب الداخلة, ألم يأتيكم حديث الأليغارشية المعاد, إنهم لا يحسون بكم, و لا يرونكم سوى رقما في مزادهم الانتخابي.
أيها المحتاجون و المسحوقون, انه جرف ملعون قاتل الله أهله و رفقاء ظله و دفئه من الأليغارشيات الحاكمة الساعية كرها خلف حكمه و مجده. أليغارشيات منعمة لا هم لها و لا قضية سوى تكديس مزيد من الأموال و الفضة و الذهب, ثم تراهم بعد ذلك يتململون ذات اليمين و ذات الشمال عن حساباتهم المتخمة كأن بالقوم مس و ما بهم لعمري سوى شقاء النفس. يجرون في مناكب هذه الدنيا جري الوحوش عذبهم الله و زادهم خزيا و نحس.
أيها المرضى المعوزون, موتوا بصمت فأنين آهاتكم صوت أبكم أصم. و القوم لا يسمعون سوى نداء الأنا النرجسية فيهم و هي تدلهم و تناديهم و تدللهم و توحي لهم "أكنز..أكنز".
أيها المرضى المحرومون, "قارون" لم يمت بعد, و حاتم الطائي و بن جعفر الطيار وذاك الواهب مئة ناقة حمرا براعيها قد ماتوا كلهم منذ زمن.
أيها المرضى المخبولون, أتسمعني أشباح الموت المغردة على رؤوسكم كل مساء و عند السحر. أتسمعني جحافل الأجساد المتعبة. أفيقوا أيها المخبولون فممنوع هنا الفاقة و المرض. فعندهم في سلم أولوياتهم ما هو أهم و أولى و أعم, السياسة و الشراء لأجلها الرجال و الذمم بالأموال و العطايا و الأملاك و الهبات و النعم.
أيها التافهين, الأليغارشية في مدينتنا المنكوبة لا تحزن سوى للسياسة, و لا تجيب سوى داعي التحالفات من أجل الكراسي و لا تكرم سوى وفادة "شناقة" و سماسرة الانتخابات و ما جاورهم. فموتوا بصمت. و أغربوا عن هذه الدنيا البذيئة قليلة الحس و الذوق بصمت. و أغربوا عن وجوه القوم. فللقوم من المآرب ما هو أعظم و أفيد و أجل. لهم غرور أحول يجيب أنانيتهم مرتين و ينفق لهم في سبيل الكراسي بلا حدود واحدة و اثنتين.
أيها المرضى الملاعين, لعنات الله عليكم تتنزل, و صمت أنينكم صارخ بموسيقى تعجب القوم. فأكرموا مسامع القوم بسمنوفية "الموت الأسود" و "الفقر الكفر".
أيها المحرومون, شيخكم الأليغارشي المجيد دام ظله الوارف يخطب فيكم فأستمعوا و لا تلغوا, انصتوا يرحمكم الله: