رسالة مؤثرة من عاطل "مخلية دار بوه" الى فخامة رئيس الجهة المعظم
رسالة مؤثرة من عاطل "مخلية دار بوه" الى فخامة رئيس الجهة المعظم
الداخلة بوست
توصلت جريدة الداخلة بوست عبر بريدها الالكتروني, برسالة مؤثرة جدا, موقعة من طرف أحد أبناء الداخلة المعطلين و "المسلوخين" أمام أسوار مقر الجهة المسيجة و المحروسة, و التي باتت ممنوعة على أبناء هذه الربوع الملحية من المحرومين و المهمشين و البؤساء.
الرسالة تحدث فيها صاحبها, عن واقعة يوم 08 مارس السوداء, التي صارت وصمة عار في جبين رئيس الجهة المقال و حاشيته, حيث احتفل مجلس الجهة باليوم العالمي للمرأة, على وقع ضرب بنات الداخلة المعطلات, متسائلا صاحب الرسالة : أهكذا تحتفل الجهة بهاته المناسبة؟ حيث تقوم بتكريم نسوة ليس لهن من الانجازات سوى التطبيل و التبحليس, بينما "تخلا دار بو" الحرائر, المطالبات بحقوقهن المشروعة في العمل و العيش الكريم. "كنا ننتظر الكثير منك يا سعادة الرئيس لكن خاب ظني وظن شبابة المدينة", يختتم الشاب المكلوم رسالته الحزينة, تحت توقيع : "شاب غيور على جهتي".
جريدة الداخلة بوست, و أمام هذه الرسالة المحزنة, و التي نتقاسم مع هذا الشاب المحروم, كل كلمة و حرف جاء فيها, نحب أن نضيف عليها, بأن هذا الشاب ليس وحده من خاب ظنه في الرئيس, فكلنا كذلك, و من وراءنا طبعا شعب الجهة, فمن كنا نظنه موسى, اكتشفنا للأسف بأنه مجرد نموذج طبق الأصل عن فرعون, كما في المثل العربي الدارج.
فيا أيها البؤساء, يا شعب الجهة المختطفة, أيها المعطلون و المهمشون, يا أحفاد شعب الفرطين البائد, ابحثوا عن من يحنوا عليكم, بعيدا عن الرئيس المقال و دائرته الضيقة, فمن يمنح الاسبقية لعشيرته من فئة العائدين, و يوزع السيارات الفايف ستار المليونية على بطانته داخل الأغلبية المنهارة, بسخاء منقطع النظير, لن تجدون عنده شغلا و لا نفعا و لا هم يحزنون, وكما يقول البيظان "الا نحلبو لكباش..يستيقنو النعاج". انتهى الكلام.
