خطير..قناة دوزيم المغربية لا زالت تمارس التحريض ضد الصحراويين

2m logo simulation by geatmorocco d4awzox

الداخلة بوست

في خطوة استفزازية لا زالت قناة "دوزيم" المغربية مصرة على الاستمرار فيها, و المتمثلة في التحريض المقيت ضد الصحراويين منذ وفاة طالب ينتمي لما يسمى  بالحركة الثقافية الأمازيغية في أحداث عنف و شغب وقعت قبل أيام بحرم الحي الجامعي بمدينة مراكش.

فيبدو أن هذه القناة التي لازالت تسمي تنظيم "داعش" الإرهابي بالدولة الإسلامية دون خجل أو حياء, قد فقدت رشدها, و استغلت هذه الواقعة التي لا تزال محل تحقيق القضاء للكشف عن وجهها القبيح, و بدأت بالتحريض ضد الطلبة الصحراويين. متجاوزتا القضاء و مصدرتا أحكامها الخرقاء. ضاربتا بعرض الحائط المهنية الصحفية و المبادئ العالمية للعدالة و القائمة على قاعدة أن المتهم بريء حتى تثبت إدانته و أن الأصل في الأشياء للبراءة.

لكن يبدو أنه عند "دوزيم" الصحراوي متهم في الأصل و قبل حتى صدور حكم القضاء. و أن الحركة الأمازيغية بالمقابل مجموعة من الملائكة و القطط الناعمة و المظلومين. فيا سلام عليك يا دوزيم. في الوقت الذي ضربت فيه هذه القناة "عين ميكة" عن ما حصل في مدينة العيون مؤخرا من إضراب عن الطعام لنفس الصحراويين أوصلهم حدود الهلاك.

فلدوزيم بالتأكيد مأرب أخرى خبيثة خبث بعض المغاربة من أركان الدولة المغربية العميقة, الذين لا يزالون حائرين بين اعتبار الصحراويين مغاربة أو مجرد انفصاليين.

هذه أحداث شغب و عنف حصلت بين تيارات طلابية داخل الجامعة بسبب استفزازات هذا الفصيل الأمازيغي العنصري و المريض و المحشوة أدمغة أعضائه القذرة بترهات من زمن البرابرة الأوائل و مجدهم التليد الذي أزاله العروبيون الغزاة والأوباش, و هذا دائما حسب ادعاءاتهم و كلام مشايخهم و منظريهم.

زمرة من الشوفينيين و الاثنيتيكوقراطيين "المسخ" الذين لا زالوا متمترسين خلف أحداث صارت من التاريخ الغابر, و متشبثين بحلم لن يتحقق حتى يلج الجمل في سم الخياط.

لتختار دوزيم الاصطفاف الى جانب هذه الزمرة الرجعية و البربرية لحاجة في نفس مدرائها و مسؤوليها. و تقديم وجهة نظر طرف واحد في القضية و تغييب العنصر الصحراوي عن سابق إصرار و قصد, و ذلك من خلال "بروبكندا" سافرة و مكشوفة و بائسة.

يا "دوزيم" و يا أيتها الدولة العميقة, إنكم تزرعون الأشواك و تشيدون حواجز نفسية جديدة بين أهل الصحراء و المغاربة و تربون "بعبعا" مفترسا يسمى "الكراهية", ستكونون أنتم أول من يكتوي بناره حين يكبر. و الدرس السوري و العراقي و اليمني لا يزال ماثلا أمام أعيننا. و الحر بالغمزة. إن كنتم حقا أحرار.