ثلاث فصائل طلابية مغربية تندد بالعنف داخل الجامعة و هذا هو بيانها
ثلاث فصائل طلابية مغربية تندد بالعنف داخل الجامعة و هذا هو بيانها
الداخلة بوست - متابعة
حصل موقع جريدة الداخلة بوست على نسخة من بيان موقع بتاريخ 30/01/2016 من طرف ثلاثة فصائل طلابية وهي : فصيل الطلبة الثوريون - فصيل طلبة اليسار التقدمي - فصيل الطلبة الديمقراطيين التقدميين، أدان فيه جريمة مقتل الطالب "عمر خالق" إثر المواجهة الدامية التي نشبت بين طلبة "الحركة الثقافية الأمازيغية" و "الطلبة الصحراويين" بالموقع الجامعي مراكش.البيان طالب ايضا بوقف ما سماه ب"العبث الدموي" وندد بالعنف من داخل الجامعة ونبذه من أي طرف كان مصدره،
نص البيان كاملا :
بيان تنديدي
كل الإدانة للجريمة النكراء.
أوقفوا هذا العبث الدموي.
مرة أخرى يعصف العنف، والاحتكام إلى الأدوات الحادة لحل التناقضات بين بعض الفصائل و المكونات داخل الجامعة، بالحركة الطلابية المغربية . لتسقط ضحية أخرى لهذه الممارسات.
فقد لفظ الطالب المحسوب على "الحركة الثقافية الأمازيغية" موقع مراكش "عمر خالق" أنفاسه الأخيرة يوم 27/01/2016 بمستشفى ابن طفيل بالمدينة الحمراء متاثرا بالجراح التي تعرض لها على اثر المواجهة القائمة بين "ح ث أ" و "الطلبة الصحراويين" بالموقع الجامعي مراكش. و قبل ذلك بأيام توفي شخص آخر بموقع أكادير نتيجة إصابته في مواجهة بين مجموعتين محسوبتين على "الطلبة الصحراويين".
إن الفصائل الموقعة أدناه إذ تندد بهذه الجرائم و تدين كل المتورطين فيها و على رأسهم الدولة المغربية، تقدم العزاء لعائلتي الفقيدين الصغيرة و الكبيرة و تدعوا الجماهير الطلابية وكافة الفصائل و المكونات داخل الجامعة المغربية إلى إعلان العنف ممارسة مدانة و منبوذة داخل الحرم الجامعي مهما كان مصدرها و مبرراتها.
إن هذه الممارسات لا يمكن بتاتا أن تساهم في تطوير أداء الحركة الطلابية المغربية. و لا تعدو أن تكون غير هدية يقدمها القائمين عليها و المدافعين عنها للدولة على طبق من ذهب لتسويغ هجومها المادي/ القمعي و الإيديولوجي على الجماهير و الحركة الطلابية المغربية
الحقيقة تفقأ الأعين،نحن اليوم أمام حركة نضالية غير مسبوقة دفاعا عن التعليم العمومي (معركة الأساتذة المتدربين)، والحركة الطلابية لم تأخذ مكانها الطبيعي بعد في المعركة ،بل أغرقها ..... في دوامة من العنف الذي و في جميع الأحوال يكون هو المستفيد الاول و الأخير منه (الجريمة وقعت على مرأى ومسمع قوى.....). وعيا منه بالدور الحاسم الذي يمكن أن تلعبه الحركة الطلابية في هذه المعركة كما في غيرها.
إن استعادة الحركة الطلابية لدورها الطليعي داخل الجامعة و خارجها رهين بنبذها للعنف الطلابي/الطلابي، و التدبير الايجابي للإختلاف بين فصائلها لإعادة بلورة الوعي المفقود. كما يرتهن بإعادة بناء"أ و ط م" كنقابة لكل الطلاب المغاربة تربط هذا الوعي بالممارسة النضالية.
لنعلن كل من يبادر الى ممارسة العنف داخل الجامعة أو يدافع عنه، بوعي او بدون وعي، خادم لمصالح..... و عدو لمصالح الطلاب .
