كرسي الجهة فوق كف عفريت..ليس دفاعا عن الختيار و لكن حمية للحزب!!؟

C4a07695 c5cf 4179 946e f271a593c30f

المركز الاطلسي الصحراوي للاعلام و ابحاث مكافحة الفساد و تحليل السياسات 

بقلم: السالك  محمدو

سارع الذباب الالكتروني بأمر من المنشق الجهوي إلى مهاجمة ختيار الحزب و عرابه بالجهات الجنوبية الثلاث الحاج مولاي حمدي ، و ارتفعت الأصوات النشاز من هنا و هناك لا يحركها في ذلك إلا العصبية المقيتة و الولاء إلى مسدل العطايا و الإكراميات من المال السايب للجهة على المريدين و الأتباع.

دوافع الهجوم المنظم من هذا الذباب الالكتروني تعود لخلفية المكالمة العاصفة بين الحاج مولاي حمدي ولد الرشيد و المنشق الجهوي الخطاط ولد ينجا على خلفية صفقة سرية تم تدبيرها على مستوى عالي تقضي بتقديم كرسي رئاسة الجهة للأحرار كقربان على مذبح دخول حزب الاستقلال للحكومة التي يشرف على مشاورات تشكيلها رئيس الحكومة عزيز أخنوش.

الخطاط ولد ينجا الذي قدم مصلحته على مصلحة الحزب ضاربا بعرض الحائط التوجيهات و التوصيات المقدمة من طرف قيادة الحزب، و الداعية إلى تقديم تنازلات لتحقيق الهدف العام و المتمثل في صيانة و تعزيز مكانة الحزب بالمشهد السياسي الوطني.

المنشق الجهوي الذي اختار سياسة الأرض المحروقة و وضع القيادة أمام سيناريو مماثل لسحب تزكية البامي عبد الوهاب بلفقيه، سيجد نفسه معزولا من طرف أقرب المقربين إليه.

إشارات يجب قراءتها جيدا سحب الجماني لترشحه ببلدية السمارة في آخر لحظة، و برمجة جلسة انتخاب المكتب المسير لجماعة الداخلة قبل جلسة الجهة، و تثبيت أمور الاستقلال بالعيون، و عدم وضوح التحالفات المعلنة كلها مؤشرات تؤكد أن معركة تكسير العظام قد ابتدأت داخل حزب الاستقلال بالداخلة قبل توجيه الضربة القاضية من طرف الخصوم السياسيين.

الساعات القليلة القادمة ستكون حبلى بالأحداث و المفاجآت.