Créer un site internet

للتاريخ فقط…إنه "الجماني" رسول الوفاق الكبير على الكراسي و الأحقاد

Caa29428 bafa 47e6 bd7d 85891f43a1ff

المركز الأطلسي الصحراوي للاعلام و أبحاث مكافحة الفساد و تحليل السياسات 

لمثل السياسي الكبير "سيدي صلوح الجماني" ترفع القبعات و تنحني الرؤوس إحتراما و تقديرا…لقد كان سباقا و بمجرد إعلان نتائج الإنتخابات الجماعية، و في إطار تحالفه القوي مع حزب الأحرار و البام إلى الترفع عن المناصب و الكراسي، إحتراما منه لكلمة الصناديق و إرادة الناخبين، مقترحا أن يتولى المنصب الشاب الراغب حرمة الله…رغم أن حزب الحركة الشعبية إحتل المرتبة الثانية إلى جانب حزب الأحرار…و رغم أيضا تشبث قيادات الأحرار و البام بالداخلة به كرئيس للبلدية في إطار أي تحالف مستقبلي يدخلونه…

لكنه كالكبار المتفرعين عن الكراسي خدمة لمشروع تحالفهم الاول "لم الشمل"، أنفذ كلمته القاطعة التي يستحيل عليها أن تسقط على الأرض رغم الخطوب و الإغراءات، و أثر الشاب الراغب حرمة الله على نفسه…و سهل على حلفائه الوصول إلى تفاهمات و توافقات مع الأحزاب المنافسة…كان من بين ثمارها وصول شاب محترم و مثقف من أبناء الجهة إلى كرسي عمودية المدينة…

لهذا ترى كل ذلك الإحتفاء و التقدير الذي يلاقيه به أقطاب حزب الأحرار بالجهة..

إنه "الجماني" الكبير على الكراسي و على الأحقاد…الذي إستطاع بحلمه و سماحته و حكمته أن يكون عرابا للسلم الأهلي و الإئتلاف السياسي بالجهة…حيث أثبتت كل الأحداث و الخطوب التي شهدتها جهة الداخلة وادي الذهب طوال السنوات الماضية، و كل ما عرفته العملية السياسية خلال الأيام الماضية من مخاض عسير، بأن "الجماني" كان دوما رسول سلام و وفاق بربوع الداخلة المالحة….

حفظ الله السياسي المحترم و الكبير "سيدي صلوح الجماني"..لا عدمناه…و لا عدمته القضية…مع كل متمنياتنا للشاب الراغب حرمة الله بالتوفيق و النجاح في تدبير شؤون جماعة الداخلة….