حصيلة الثلاثي الفاشل..من تدشين السجون إلى التفرنيس في مهرجانات الغناء و بطولات ركوب الامواج
المركز الاطلسي الصحراوي للاعلام و أبحاث مكافحة الفساد و تحليل السياسات
يا سلام على ثلاثي توافق اللهايطيا و المكونين الاجتماعيين بجهة الداخلة وادي الذهب، الذي يدبر أهم المجالس المنتخبة بالجهة ذات الميزانيات الضخمة، و الذين تنتظر منهم الساكنة بفارغ الصبر تحقيق و لو النزر القليل من الوعود التنموية الوردية التي شرخوا بها آذاننا خلال حملاتهم الانتخابية و إبان تحالفاتهم السياسية الممسوخة و المشبوهة.
لكن و كما يقال "تبع الكذاب حتى لباب الدار"، و بينما دشنت بلدية العيون التي كانوا يضربون بها الامثال للناس على حسن التدبير و الحصيلة، مشاريع تنموية ضخمة خلال ذكرى عيد المسيرة الخضراء المظفرة، لم نجد لأصحابنا سالفي الذكر أية تدشينات تنموية تذكر، اللهم إلا الحضور الوازن في حفلات الغناء التافهة، أو التفرنيس أمام عدسات الكاميرا في بطولات ركوب الأمواج أو تدشين السجون السوداء!!! ناهيك عن مشاريع وهمية لإهدار و إجتثاث أموال الساكنة العمومية كما هو الحال مع مشروع المدينة الذكية smart city!!! و كل ذلك يندرج طبعا في سياسة بيع القرد و ضحك على اللي شراه، و إلا لما خرجوا على الساكنة بهكذا مشاريع سريالية في جهة لا تزال الساكنة تأن فيها تحت وطأة العطش و إنقطاعات الماء من الحنفيات و كأننا نعيش في قرية جبلية منسية.
أما برمجت مشاريع تنموية حقيقية و تدشينها خلال هذه الذكرى الوطنية الغالية بما يعطي إنطباع لساكنة الجهة بأن حقبة التوافق السياسي ستكون فاتحة خير بالفعل على المنطقة و هنودها الحمر، فيبدو انه ليس ضمن أجندات مجالس توافقات اللهايطيا لا في المدى الحالي او البعيد.
و علي نفسها جنت براقش!!!