أبو الرغال رئيس جمعية "مرتزق"..يتسول شركة أمن خاص لزوجته "خنانة" من صاحبه المستثمر "المهرب"..علا مولانا

الداخلة بوست

"أبو رغال هو أول خائن و عميل في تاريخ العرب الجاهلي وأيضا في صدر الإسلام الذي أتفق على نبذه وازدراءه والبصق على قبره ويشار إلى "أبي رغال" في كتب التاريخ العربي باحتقار وازدراء لأنه لم يعرف عن العرب في ذلك الحين من يخون قومه مقابل أجر معلوم. ويطلق لقب أبو رغال على كل من خان قومه لمصلحته الخاصة.

حيث يذكر التاريخ أن أبي الرغال هو من قبيلة عربية سار مع الأعداء الأحباش ليدلهم الطريق بقيادة ما يسمى بإبرهة الحبشي فيما يعرف "بعام الفيل" لغزو العرب وكسر شوكتهم وأتفق كل المحققين في التاريخ والتراث العربي والإسلامي أن قبره في المغمس أسفل الطائف في الطريق المؤدية إلى مكة وهناك أحاديث نبوية تشير إلى القبر وموقعه وصاحبه وجرم ما فعل. هذا القبر أصبح رمزا للخيانة والعمالة عند العرب قديما وعند المسلمين."

وضع عبثي و مقزز يعيشه هذا الجرف البحري الملعون و من عليه.

ففي خضم قضية عادية جدا في عرف المجتمعات المتحضرة, بين رجل أعمال و مستثمر و منبر إعلامي محلي حول تهم بالسب و التشهير, انبر ثلة من مصاصي دماء الشعوب و شذاذ الارتزاق و ممتهني النخاسة الريعية و خفافيش الظلام و أذيال الرداءة و الانحطاط, و على رأسهم صاحب جمعية "مرتزق" بكيل الاتهامات للمنابر الصحفية و الإعلامية بالمدينة, متهما إياهم تارة بالارتزاق و تارة أخرى بالانفصال الى آخر القادوس المنفجر من مجاري الصرف الصحي المنتنة و المحتبسة في دماغه الحثالة.

و هو الحقير و المرتزق الصغير الذي ألف منذ سنوات التسول عند سيده و مولاه المستثمر "السمين", متاجرا بقضية شعب لا زال يعيش نصفه الحرمان و الجوع و الضياع فوق أراضي اللجوء الباردة و الموحشة. و البقية الباقية في أرضها, يعيش جل شبابها الأمرين بسبب البطالة القاتلة و الفقر الكفر و الضياع العسر. محاولا القزم و العدم, خلط الأوراق و الرقص على حبل مهترئ حتى الدولة المغربية و أجهزتها السيادية ملته و لفظته, ألا و هو حبل الانفصال الى آخر المسلسل الحقير. محاولا الربط بين قضية رأي عادية منظورة أمام المحاكم و حكم محكمة العدل الأوروبية و الذي قضى بإلغاء اتفاقية التبادل الحر مع المغرب بسبب قضية الصحراء.

لذلك لا نجد بدا من أن نقول لمرتزقنا الصغير الذي لا يزال يتسول شركة أمن و حراسة لزوجته "خنانة" من سيده و مولاه المستثمر "السمين" و لسان حاله معه يقول "علا مولانا". نقول لهذا المرتزق الذي تحول بقدرة قادر من جائع كحيان الى مالك عمارات و عقارات نعرفها حق المعرفة و المكان و الكيفية التي حصل بها عليها و البرهان ,"اجمع راسك" و "تكمش", الأمر لا يعنيك و للبيت رب يحميه. و المستثمرين بالمدينة الذين كرست نفسك و ماء وجهك و كرامتك و رجولتك للدفاع عنهم, لهم ألسنتهم و محاموهم. "كون تحشم" و "كون تشبع".

كما نحب أن نؤكد لمن يهمه الأمر في مراكز القرار بالدولة المغربية أن أمثال هؤلاء من المرتزقة و "الحلمات" - و "الحلمة" لمن لا يعرفها هي حشرة طفيلية تلتصق بالإبل و تقتات على دمائها- هم السبب الرئيسي في ما باتت تعانيه الدبلوماسية المغربية من انتكاسات متكررة في قضية الصحراء. كما نساءل صاحب جمعية "مرتزق" و معنا شعب الداخلة المنكوبة لماذا لم يصدر بيانا يتيما واحد تضامنيا مع شباب العيون من حملة الشواهد العليا المعطلين ضد الحملة الأمنية المتواصلة ضدهم منذ أيام. أليست هذه عنصرية مقيت و كيل بمكيالين يا "أحول".

أو آه, عفوا, لقد نسيت بأنك مرتزق, و المرتزق قضيته الوحيدة هي إشباع نهمه و "زين اخلاكو".

هذه زوبعة في فنجان و ستنتهي عاجلا أم آجلا, لكن موقف هذا المرتزق الزبال سيظل منقوشا بأحرف من ندالة و خسة في ذاكرة التاريخ الى جانب عشيرته و أصحابه من العملاء السابقين الذين كرسوا حياتهم لخدمة الشيطان, من أمثال "أبو الرغال" سالف الذكر و "بوحمارة" و "الكلاوي" و "ابن عرفة".