شكرا الجماني‖ حين يصرف رئيس بلدية طنجة 200 مليون سنتيم لشراء سيارات فارهة لنفسه و نوابه

الداخلة بوست

حين يصرف رئيس بلدية طنجة 200 مليون سنتيم من أجل شراء سيارات فارهه له و لأعضاء أغلبيته, كما فعل صديقه في الحرفة, رئيس مجلس جهة الداخلة وادي الذهب, نستيقن ساعتها بأن "سيدي صلوح الجماني" رئيس فوق العادة, و ملاك وسط غابة من شياطين المجالس المنتخبة بمداشر المملكة الشريفة. خصوصا إذا علمنا بأن الرجل و منذ إنتخابه لأول مرة سنة 2009 و إلى حدود كتابة هذه الأسطر, لا يزال يتنقل هو و جميع أعضاء مكتبه في سياراتهم الشخصية, و كان و لا يزال بإمكانه أن يحدو حدو "ولد ينجا" و رئيس بلدية طنجة, و يخصص 200 مليون سنتيم, لشراء سيارات فارهة له و لأعضاء أغلبيته الحاكمة, لكن يبقى الشريف شريفا, و اللص لصا, و الشرتات شرتات, و تلك قسمة الله وحده يعلم الحكمة من ورائها.

و عطفا على عنوان الخبر, فقد ذكرت مصادر صحفية مغربية موثوقة, أن رئيس بلدية طنجة "البشير البوعبدلاوي" رصد ميزانية ضخمة سيصرفها خلال الأيام المقبلة, لاقتناء 14 سيارة جديدة لنفسه ولنوابه رغم تواجد أسطول من السيارات باسم الجماعة لم تمر على اقتنائه عامين.

وحسب ذات المصادر, فان هذا الأخير رصد 200 مليون سنتيم, لتخصيصها لاقتناء سيارة فارهة لنفسه و أخرى بنفس المواصفات لنائبه الاول, بينما سيقتني 12 سيارة متوسطة بمبلغ لا يقل عن 18 مليوناً للسيارة الواحدة سيتم توزيعها على نوابه و مقربيه بالمجلس.

وحسب مصدرنا الموثوق فان عُمدة المدينة والقيادي بحزب ‘العدالة والتنمية’ قرر تجديد أسطول السيارات الذي يتواجد بمرآب الجماعة والمتكون من أزيد من 20 سيارة بعضها يستعملها أبناء النواب السابقين والحاليين خارج أوقات الخدمة ولأغراض شخصية.

من جهة أخرى مقلت الأخبار أن العمدة ‘العبدلاوي’ اقترض قبل أيام 50 مليار سنتيم لمواجهة الأزمة الخانقة التي تمر منها ميزانية الجماعة ليدشنها بتجديد أسطول السيارات.

فشكرا جزيلا للسيد "سيدي صلوح الجماني" هذا الحرص الغير مسبوق على حماية  أموال الشعب العمومية من التبذير و التهنتيت.