Créer un site internet

بحصيلته التدبيرية و التنموية المشرفة.."الجماني" شخصية العام 2020 بجهة الداخلة وادي الذهب

Photostudio 1609272062089 900x600

المركز الأطلسي الصحراوي للإعلام و أبحاث مكافحة الفساد و تحليل السياسات

في إطار تتبع المركز للسياسات العمومية التي تنتهجها المجالس المنتخبة بجهة الداخلة وادي الذهب، إضافة الى الحركة التنموية التي شهدتها مدينة الداخلة خلال العام 2020 الذي أوشك على النهاية، نستطيع أن نجزم بشكل قاطع لا يحتمل الشك أو التخمين، بأن بلدية الداخلة بقيادة "سيدي صلوح الجماني"، تعتبر المجلس المنتخب الوحيد بالجهة الذي بصم بقوة في الخارطة التنموية بعاصمة الجهة من خلال مجموعة ضخمة من الأوراش التنموية المهيكلة التي شملت جميع القطاعات الهامة و الحيوية للساكنة.

أوراش تنموية غير مسبوقة شهدتها المدينة، استطاعت أن تنزلها على ارض الواقع بلدية الداخلة رغم ضعف الإمكانات المالية الممنوحة للمجلس و حجم الخصاص الهائل الذي ورثه "الجماني"، ناهيك عن الحصار المالي الآثم الذي تعرضت له بلدية الداخلة من طرف خصوم الرجل الانتخابويين، بإمتناع مجلس "ولد ينجا" عن تقديم الدعم المالي لميزانية البلدية من أجل مؤازرة مجهوداتها الضخمة في مجال تطوير البنية التحتية للمدينة و تحسين مستوى عيش الساكنة، و في هذا الصدد، و ما دام الخير بالخير يذكر، يحسب للمجلس الإقليمي لوادي الذهب، قيامه بربط شراكات مالية هامة مع جماعة الداخلة للمساعدة في التغلب على الإكراهات الموجودة و تنزيل مشاريع تنموية هامة، لا تزال الساكنة تقطف ثمارها يوما تلو الآخر.

و عودة على بدأ، و في اطارالمجهودات المبذولة من طرف المجلس الجماعي للداخلة بقيادة "سيدي اصلوح الجماني"، للنهوض بقطاع النظافة والمحافظة على البيئة داخل المجال الحضري، نفذ المجلس طوال سنة 2020 برنامج عمل مكثف خاص بالقضاء النهائي على النقاط السوداء، و إزالة بقايا الهدم ومخلفات البناء التي كانت تسيئ الى جمالية المدينة، كما تم تجديد حاويات الأزبال و توزيعها على جميع أحياء و شوارع المدينة. كما أطلقت بلدية الداخلة أشغال تجهيز شوارع عاصمة الجهة بأعمدة كهربائية جديدة من النوعية الممتازة، و ذات أشكال جمالية مما أضفى رونقا خاصا على المدينة، كما قام المجلس البلدي بإنجاز أشغال تبليط و تعبيد الطريق الساحلية الجديدة، الرابطة بين شاطئ فم لبير و مركز تاورطة، حيث ستمكن هذه الطريق الساحلية الحيوية، من فك العزلة عن المراكز الحضرية الناشئة بالمدينة، و ستنشط الاستثمارات السياحية و الحركة الاقتصادية بعاصمة الجهة.

من جهة اخرى، شهدت أوراش تطوير و تجديد البنية التحتية للمدينة خلال عام 2020 حركية غير مسبوقة بهذه الربوع المالحة منذ استرجاع إقليم وادي الذهب إلى حضن الوطن الأم، و الفضل في ذلك يرجع بالأساس إلى بلدية الداخلة تحت رئاسة "سيدي صلوح الجماني"، الذي عبأ الاموال و بذل مجهودات كبيرة من أجل توفير الإمكانات المالية و المادية و اللوجيستيكية و البشرية، و ذلك بهدف التغلب على الخصاص المهول و المتراكم في مجال البنية التحتية، خصوصا بالأحياء ناقصة التجهيز المتواجدة شمل و جنوب مدينة الداخلة، و نخص بالذكر أحياء الأمل و واد شياف و الحسني و الوحدة و النهضة و السلام. و في هذا الإطار، أطلقت بلدية الداخلة تحت إشراف مباشر من رئيس المجلس "سيدي صلوح الجماني", مشاريع بنيوية و تنموية ضخمة حولت مختلف أحياء المدينة إلى أوراش مفتوحة, و همت بالخصوص تبليط الارصفة و تعبيد الطرقات بأجود انواع الاسفلت ما مكن من تحقيق قفزة نوعية في مجال البنية التحتية بالمدينة و القطع مع إرث بغيض ورثه "الجماني" و مجلسه الجماعي.

لقد اكد المجلس الجماعي للداخلة تحت قيادة "سيدي صلوح الجماني" بأنه عازم على مواصلة تطوير البنيات التحتية للمدينة وتقديم خدمات قرب افضل للساكنة، وتأهيل المدينة على كافة المستويات السوسيو-إقتصادية من خلال الاوراش التنموية الكبرى التي أطلقتها الجماعة و التي شملت جميع الأحياء, وذلك في اطار من العدالة المجالية، و عن طريق مخطط عمل طموح يستجيب لتطلعات وانتظارات الساكنة, و يواكب التوسع العمراني والدينامية التنموية التي تشهدها الداخلة في مختلف المجالات, الأمر الذي مكن من القطع مع إرث بغيض من سنوات ما قبل "الجماني" حين كانت الداخلة و ساكنتها يرزحان تحت نير الحرمان و هشاشة البنية التحتية و نهب الميزانيات, و ما النجاح التدبيري الباهر الذي حققته بلدية الداخلة و المتمثل في الفوز بجائزة المدينة الرياضية الأورو-متوسطية سنة 2020، سوى العنوان البارز للفرق الشاسع بين مجلس الإنجازات بقيادة "الجماني"، و مجالس إهدار المليارات على العبث و "التحشليف"، كما هو حال مجلس الجهة الذي يسيطر عليه خصوم الرجل.

لا يخفى على احد، بأن كل شوارع و أحياء و أزقة الداخلة تحولت خلال عام 2020 إلى ورش مفتوح، حيث شهدت على مدار السنة الحالية حركة تنموية كبيرة على كافة الأصعدة، فبلدية الداخلة برئاسة "سيدي صلوح الجماني" أثبتت و لا تزال حرصا منقطع النظير على تطوير مكونات الفضاءات العمومية وتحقيق التنمية المجالية المندمجة، إذ أطلقت عملية واسعة تروم تطوير و تهيئة الاحياء ناقصة التجهيز، ناهيك عن تشوير وصباغة جنبات المدارات الطرقية التي تندرج في سياق المحافظة على جمالية المدينة، و دعم جهود المجلس الجماعي في حماية البيئة والمحافظة على منظر المدينة العام و توفير سبل الراحة للساكنة من خلال صيانة و تهيئة العديد من الفضاءات الخضراء و الساحات العامة.

من جهة ثانية، و منذ ظهور أول حالة إصابة بفيروس "كورونا" على مستوى المملكة، سارعت بلدية الداخلة الى القيام بعمليات تعقيم واسعة شملت مختلف أزقة وشوارع المدينة، مسخرة مختلف طاقاتها اللوجستية من أجل درء خطر انتشار فيروس كورونا بالجهة. وفي هذا الصدد، عكفت الجماعة الترابية للداخلة، منذ بداية حملات التعقيم، على إقامة مركزين لتعقيم الشاحنات والسيارات القادمة إلى المدينة. المركز الأول اختارت المصالح البلدية أن يقام على مسافة 175 كلم شمالا، والثاني داخل المدار الحضري، وبالضبط بالمدخل الشمالي للمدينة، وتجند لإنجاح الحملات التطهيرية الإحترازية، جميع أطر وأعوان المكتب الجماعي لحفظ الصحة، مدعومين بأطر متخصصة من مختلف مصالح الجماعة، يعملون طبقا لتوجيهات رئيس المجلس الجماعي. كما انخرط في إنجاح هذه الحملات، أيضا، الرئيس و نوابه و باقي أعضاء الجماعة الترابية، من خلال حضورهم الشخصي والوقوف اليومي لمواكبة عمليات التعقيم.

و عليه، و لكل و ما سلف ذكره، و بهذه الحصيلة التدبيرية و التنموية المشرفة التي حققتها بلدية الداخلة خلال عام 2020 في أوقات الرخاء و الوباء، لا يسعنا إلا أن نرفع مرة أخرى القبعة عاليا ل "سيدي صلوح الجماني" الشخصية السياسية الوحيدة بجهة الداخلة وادي الذهب التي تستحق بحق الفوز بشخصية العام 2020 على مستوى جهة الداخلة وادي الذهب.