كارثة بيئية و صحية تهدد ساكنة الداخلة..ايوا فين هوا اعلام ولد ينجا وكاميرات جياع نواذيبو..الي كانوا يهاجمو الجماني!!؟
المركز الاطلسي الصحراوي للاعلام و أبحاث مكافحة الفساد و تحليل السياسات
في ظل صمت مخزي من طرف المجلس البلدي و غياب مثير لأعضاء التفرنيس گدام الكاميرات…و أيضا في ظل صمت مشين و مفضوح و مستهجن من طرف إعلام الگاميلا و الإسترزاق…الذي كان بالأمس القريب يقيم الدنيا و لا يقعدها تباكيا علا حال المدينة و بنيتها التحتية خلال فترة المجلس البلدي السابق…ليتأكد اليوم للساكنة بانه كان مجرد إعلام مرتزق متواطئ مع أطراف سياسية لتصفية الحسابات الانتخابية البائسة مع خصومهم في السياسة…فلما إنتهت المهمة ضربوا الطم الله يفضحهم…
و عودا على بدأ…تعيش المنطقة الصناعية التي تحوي مجموعة من وحدات التجميد، وتثمين المنتجات البحرية، بمدينة الداخلة، تحت وطأة وضعية كارثية خطيرة مقلقة، وروائح كريهة و نتنة، تزكم أنوف العاملين و ساكنة الأحياء القريبة، في صورة من البشاعة التدبيرية.
وقد تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صورا وفيديوهات، لتدفق مياه الصرف الصحي في أزقة وشوارع واحدة من أكبر المناطق الصناعية، والتي تضم أكثر من 80 وحدة صناعية للتجميد، برقم إجمالي يصل إلى ما يزيد عن 600 ألف طن، وبرقم معاملات يبلغ 2.5 مليار درهم، لتعد بحق إحدى أكبر تجمعات وحدات التجميد والتثمين للأسماك بالمغرب في غياب تام لسلطات المدينة.
وتهدد إشكالية غياب شبكة الصرف الصحي بالمنطقة الصناعية بحي السلام بالداخلة، القيمة الاقتصادية الكبيرة التي تكتسيها المنطقة، كما تهدد سمعة المنتجات البحرية الموجهة للأسواق الدولية، في غياب تام لبلدية الداخلة رغم شكاوى و إستغاثات المواطنين…
ايوا فين هوما اقطاب توافقات اللهايطيا من هذه الكارثة…فين مشات عنترياتهم…لماذا لا يتدخلون و لو جزئيا من أجل معالجة المشكل الكارثي…فين مشا كبير جياع نواذيبو الذي كان يشرك الليل بالنهار و هو يركض مسعورا حاملا هاتفه النقال وراء هفوات البنية التحتية بهدف تشويه "الجماني" بالأمس القريب… صافي قضاو الغرض بيكم و خلاوكم تغرقون في الازبال و الواد الحار….
لكن سركم…الله يزيدكم فيها حالة…و كما قال الأديب السوري الكبير محمد الماغوط؛ "مصيبة كبرى عندما لا يُفرّق السياسي بين الخيار الاستراتيجي والخيار باللبن .. عندها لن ترى أي فرق بين السُلطة والسَلَطة"…..
و بالفعل ضريبة العهر السياسي يدفعها دوما المواطن البسيط و المقهور…..
هزلت….