تقرير// لماذا يستهدف "الجماني" من طرف لوبيات الفساد البحري و نهب الثروة السمكية بالصحراء!!؟
تقرير// لماذا يستهدف "الجماني" من طرف لوبيات الفساد البحري و نهب الثروة السمكية بالصحراء!!؟
المركز الأطلسي الصحراوي للاعلام و أبحاث مكافحة الفساد و تحليل السياسات
الله ينعل الي ما يحشم…موقع محسوب على لوبيات سوس المتخصصة في نهب و إستنزاف بحار الصحراء، يستهدف شرفاء القطاع الصحراويين و على رأسهم "الجماني" مقابل التطبيل و التهليل لكبير المستنزفين و المستثمر المشبوه "كمال صبري" أحد أقطاب لوبي دقيق السمك المدمر للثروة السمكية بالصحراء..و المحسوب على حزب أخنوش…
في مقال مشبوه يقطر حقدا و كراهية للمكون الصحراوي في قطاع الصيد البحري، و يتزلف من خلاله لزعيم لوبيات إستنزاف و نهب ثروات الصحراء السمكية المدعو "كمال صبري"…نُشر على أحد المواقع الخاصة بشؤون الصيد البحري المغربي ،المغرب البرتقالي!!! مقال مشوه و مشبوه ضد ترشح "سيدي المختار الجماني" رئيس الغرفة الأطلسية الجنوبية لمجلس المستشارين، بحجج واهية و ملفقة و كاذبة، الهدف من ورائها شرعنة إجتثاث المكون الصحراوي من القطاع لفائدة حرافيش أخنوش و أزلامه الحزبيين و السياسيين…حيث كان لافتا تطبيل المقال للمدعو كمال صبري و محاولة إظهاره بشكل المستثمر الملائكي الذي بفضله إزدهر قطاع الصيد البحري و تم تنزيل مخطط الدمار الشامل المسمي آليوتيس….لكن صاحب الموقع المذكور و الذي يقف من وراءه القطاع الوزاري ممثلا في شخص الكاتبة العامة للوزارة، لم يتذكر ما يقع في ميناء مدينة بوجدور من جرائم يومية تقوم بها مراكب الصيد التي تعود ملكية أغلبها لصاحبه "صبري"، الذي بات يصول و يجول فيها بدون حسيب و لا رقيب و بواخره أمست تتمتع بامتياز غير مسبوق و الأدهى من هذا أخذت تقوم باستنزاف ثروات السردين التي كانت إلى الأمس القريب مرتعا خصبا لكميات صيد مشهود لها بالغزارة، ليأتي كمال صبري و يجهز بالكامل على ما صبر عليه أهل الصحراء سنين حفاظا و احتراما و تقديرا.
يأتي كمال صبري و من معه الى بوجدور محملا نوايا التهرب من الضرائب بالعمل على اخذ السردين الى مصانع "الكوانو" ليتحقق له ما يريد من البحث عن ما يوفر له الفرصة لإنعاش ثرواته و ثروات من معه من نفوذ الجشعين، و هو ما يعطي الدليل بأنهم منهمكين ليل نهار لإستنزاف كل ما تختزنه هذه الثروة السمكية من فرص شغل للبحارة و المياومين الذين لا يتوفرون على على شغل إلا ما توفره تلك الأسماك من قوت يعيلون به أنفسهم و باقي ذويهم. ان الامر واضح و ان كانت الاعين مغمضة، فان الخطابات السامية كانت واضحة أمام هذا الاستغلال الفاحش للنفوذ و ضرب قوت العباد في مقتل. بعدما صار كمال صبري يغمض عيون النظار على ما يجري في البحار.
و هكذا يتساءل البحارة و المهنيون في مجال صيد السردين عن ما بدا يظهر جليا للعيان و يصيب قطاعهم في مقتل. عن ظاهرة كمال صبري.. هل اتاك حديث ما يجري و يدور في مياه بحر بوجدور. جاء الجواب بسرعة من المهتمين و المتتبعين لهذا الشان، انه السيد كمال صبري و من معه من الثلة التي صعد نجمها بشكل مثير. و التي صارت تشغل الراي العام الوطني عامة و البوجدوري خاصة، بعدما فتح الباب على مصراعيه أمام بواخره و امسى لا هم لها سوى استنزاف ثروة سردينية هامة ذنبها انها تتواجد في اماكن كانت بعيدة عن الانظار لتمسي اليوم تعاني الامرين.
القطاعيون و البحارة بدأ التذمر يصل الى حناجرهم. فهم بدؤوا يرون سردينا تمارس عليه كل وسائل الابادة في سبيل تحقيق ارباح من خلال نقله من صنف طازج الى فاسد برغبة تحصيل دقيق السمك منه الذي بدأ يعرف ارتفاع صاروخيا في اثمنته. ليضرب بقوت الفئة المستضعفة من بحارة و شباب يرتزق عليها يوميا لعيالة اهله و ذويه. الامر الذي يفرض على القطاعيين تحريك كل الوسائل ليهبوا هبة تعيد لهم ما أستولت عليه ايادي خبيثة تبعثر كل الاوراق لتحصل على نصيبها من الكعكة التي طبخت في الكواليس بدون اشراك المعنيين . و يبقى الامر عالقا في انتظار جديد يجعل هذا اللوبي يرتدع قبل ان ياتي على الاخضر و اليابس من هذه الثروة السمكية التي لا تعوض.
