لقد حصحص الحق..صحافة رئيس الجهة تناقض نفسها و "الجماني" ينتصر و "الغويزي" يكشف الحقيقة

Dakhla joumani 3

الداخلة بوست

كما كنا نقولها دائما, بعض المواقع الاعلامية الداعمة لرئيس الجهة الغير شرعي و حزب الاثنوقراطيين الرجعي و البائس, تمارس الدعاية الصحفية بحذافيرها, و مستمرة في اغراق الساحة الاعلامية بقصاصات اخبارية مفبركة و كاذبة و مدفوعة الاجر, من أجل تشويه صورة و سمعة رئيس بلدية الداخلة بأي ثمن كان. في حرب خسيسة و ظالمة, باتت مفضوحة للساكنة و "حامضة" الى أبعد الحدود.

حيث أنه و من خلال احتكاكنا في الماضي بحزب الاثنوقراطيين, تأكد لدينا بما لا يدع مجالا للشك, بأنهم يعانون من حالة مرضية خطيرة تسمى "الجماني", سببت لهم أعراض من الهلوسة الحادة, جعلتهم يتخيلون الرجل كغول مرعب يقف وراء كل ما يعانيه رئيسهم "الوسيم" من أزمات سياسية خانقة و أحكام قضائية نافذة, حتى بات ينطبق عليهم المثل الدارج الحكيم "طاحت الصومعة..علقو الحجام". لذلك لطالما أوحوا لنا حينها, بتنظيم هجمات اعلامية محكمة على منافسهم السياسي "الجماني", فهو حسب وجهة نظرهم المتقيحة, أصل كل الشر و البلاء. في الوقت الذي ظلوا يتجاهلون فيه عن خوف, بأن من طعن في شرعية انتخاب رئيسهم "الوسيم", هي المرأة الحديدية و بلقيس هذه الربوع, و هنا نقصد طبعا زعيمة المعارضة بالمجلس المختطف "عزوها شكاف". و هو الاسم الذي بمجرد ذكره, ترتعد فرائصهم, ويصيبهم الذعر والهلع والخرس و البكاء, ولا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس, فلا يجرؤا كبيرهم و لا صغيرهم و لا رئيسهم و لا أذرعهم الاعلامية و لا كتابهم, على الاقتراب. فسيدة المعارضة هي ابنت هذه الربوع المالحة بالتسلسل, و ملفاتهم الوسخة تعرفها جيدا, و من بين تلك الملفات التي أصابتهم بالجنون, ملف اقامات رئيسهم, و سجلاته العدلية و الاحصائية بموريتانيا و شركاته العاملة هناك, بالإضافة الى جنسياته الكثر. و هناك ملفات أخرى قادمة في الطريق, و "مزال الفراجة", فصبروا النفوس, كل شيئ سننشره بالمستندات و الوثائق, كما فعلنا ليلة أمس بنشرنا للائحة الجمعيات المستفيدة من دعم رئيسهم الغير شرعي سنة 2016, و التي كان يجهلها حتى أعضاء أغلبيته. و لن نمارس اعلام "أسواغه" و "التفيتيت الراكم", و لن نناقض أنفسنا, فننشر الخبر و نقيضه, كما هو حال البعض.

"الجماني" كما نصحنا لكم من قبل, غير مهتم بما تنشروه, و لن يطأطأ لكم الرأس و لن تجدوا عنده حليبا و لا زبدة و لا هم يحزنون. فهو ليس من طينة أولئك الذين عهدتم "حلبهم" نتيجة أياديهم "المدسمة" و بطونهم "المخلوضة", و ليس مافيوزي صنع ثرواته بالتجارة المحرمة العابرة للحدود, و كما شاهدتم و شاهد الرأي العام المحلي,  ما ان حاولتم تشويه سمعته من خلال فيديو مدفوع الأجر, استغليتم من خلاله رجل بسيط في حربكم الاعلامية القذرة, حتى أنقلب السحر على الساحر و نصر الله "الجماني", و وقعتم في شر أعمالكم, من خلال نشركم لفيديو أخر يبرأ "الجماني" جملة و تفصيلا, ويحاكم شاهد الزور الذي استعملتم, و يحاكم حتى مصداقية ما تنشروه و تكتبوه و تذيعوه.

و خير ما نختتم به مقالنا, مثل دارج بليغ يجسد حالة الجنون و الارتباك, التي أصابت حلف الاثنوقراطيين و رئيسهم المقال و أذرعهم الاعلامية, يقول المثل : "الحنة حرشة و الحناية عمشة و العروسة فيها بو تفتاف". شاهدوا الفيديو :