تطوير كورنيش خليج وادي الذهب..أيقونة منجزات بلدية الداخلة بقيادة سيدي صلوح الجماني..و لا عزاء للحاقدين
تطوير كورنيش خليج وادي الذهب..أيقونة منجزات بلدية الداخلة بقيادة سيدي صلوح الجماني..و لا عزاء للحاقدين
المركز الاطلسي الصحراوي للاعلام و ابحاث مكافحة الفساد و تحليل السياسات
و تستمر حلقات السلسلة الذهبية الخاصة بالحصيلة التدبيرية المشرفة التي حققها رئيس بلدية الداخلة "سيدي صلوح الجماني" طوال فترته الإنتدابية، و التي من بينها تطوير و إعادة تأهيل كورنيش مدينة الداخلة، فالمنجزات التنموية تتحدث عن نفسها، و لا عزاء للحاقدين و جياع نواذيبو و ذباب حزيب الاستغلال الإلكتروني!!
إنه أيقونة كورنيش خليج وادي الذهب، فخر المنجزات التنموية ذات العيار الثقيل التي أنجزتها بلدية الداخلة بقيادة "سيدي صلوح الجماني"..فما هو يا ترى فخر منجزات مجلس التحشليف الجهوي بقيادة حزيب الإستغلال و رباعتو في المجال التنموي بربوع الداخلة المالحة: هل هي مهرجانات الشطيح و الرديح المتوقفة بسبب جائحة كورونا.. أم صفقات التغذية لمخلوضا من عند مود.. ام دعم جمعيات جياع نواذيبو لمگردين أم صناعة الريع و توزيع الفتات و تغذية الحرمان؟؟؟
لكن بالمقابل، و على مدار فترتها الإنتدابية، بصمت بلدية الداخلة بقيادة "الجماني" على منجزات تنموية ملموسة، من المدخل الشمالي للمدينة مرورا بشاطئ فم لبير و وصولا إلى ساحات حي السلام و شوارع و ازقة حي الوحدة. أوراش تنموية أطلقتها بلدية الداخلة من أجل تطوير البنية التحتية و تحسين خدمات القرب المقدمة للساكنة في صمت و بلا جعجعات، و من دون الحاجة إلى خدمات ذباب إلكتروني و جمعوي قذر من الطبالة و لحاسين الكابا و أصحاب الخلاص المعلوم في الگراج المعلوم.
إنه الفرق المبين بين بلدية الداخلة بقيادة رجل نزيه و نظيف اليد و الذمة من طينة "سيدي صلوح الجماني"، و بين خصومه الانتخابيين في حلف التحشليف الجهوي، الذين اهدروا ميزانيات خيالية على تمويل المهرجانات و صفقات التخلويض من عند التجار المحظوظين "مود" و "بنسي"، و شراء الذمم و الولاءات و صناعة الاذرع الإعلامية المأجورة، و تحولوا بسرعة البرق إلى طبقة برجوازية مرفهة يملكون الفيلات و الفريمات و العقارات و قطعان الانعام، بعد أن كان اغلبهم قبيل الانتخابات الماضية يعيش على الهامش، واكلو الجوع و الگمل!!!