رأي المركز// لماذا لا تزال إدارة بايدن ترفض تبني إعتراف ترامب بمغربية الصحراء!!؟
المركز الاطلسي الصحراوي للاعلام و أبحاث مكافحة الفساد و تحليل السياسات
هل هو تقلاز من تحت الجلابة أم دس للسم في العسل…!!؟ لماذا إدارة بايدن لا تزال إلى حدود الساعة ترفض تبني اعتراف ترامب بمغربية الصحراء…!!؟
و لماذا وصفت في بلاغ وزارة الخارجية الأمريكية مبادرة الحكم الذاتي المغربية بانها مقاربة "محتملة"!!!؟ و هناك طبعا فرق شاسع بين هذه العبارة، و ما يريده المغرب من كونها الحل الوحيد و القابل للتطبيق!!؟
و لماذا تمت الإشارة إلى "الصحراء الغربية" في فقرة منفصلة في بيان وزارة الخارجية الأمريكية على موقعها الرسمي…رابط الموقع
الترجمة الحرفية لنص بلاغ وزارة الخارجية الامريكية بخصوص قضية الصحراء الذي عبر عنه بلينكن خلال زيارته الحالية للمملكة:
"تواصل الولايات المتحدة النظر إلى خطة الحكم الذاتي المغربية على أنها جادة وذات مصداقية وكذلك واقعية، وهي مقاربة محتملة لتلبية تطلعات شعب الصحراء الغربية.
• تدعم الولايات المتحدة المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة ستافان دي ميستورا في قيادة العملية السياسية للصحراء الغربية تحت رعاية الأمم المتحدة".
إنها تساؤلات مقلقة تثير أكثر من علامة إستفهام حول موقف إدارة بايدن من قضية الصحراء و تثبت بما لا يدع مجالا للشك بان هذه الارداة و إلي حدود الساعة قد جمدت فعليا قرار الإعتراف الترامبي، و هذا ما يستشف من إجابة وزير الخارجية المغربي "بوريطة" خلال رده على سؤال عما إذا كانت الرباط تعتبر أن واشنطن ما زالت تلتزم قرار الرئيس الأميركي السابق دونالد الإعتراف بمغربية الصحراء، قائلاً: “الحكم الذاتي ثابت منذ الإدارات السابقة، كذلك فإن المواقف متواصلة، وتنفيذها وتنزيلها على أرض الواقع يخضع لاعتبارات يمكن أن تكون محط نقاش بين الأطراف”، مشيراً إلى أن الإتفاق الثلاثي بين إسرائيل والمغرب والولايات المتحدة يجب أن يتحول إلى مشاريع ملموسة، في شتى المجالات".