ريحتكم فاحت و عورتكم إنكشفت…ما هكذا تورد الابل يا أتباع مجلس بلدية الداخلة الفاشل!!؟
ريحتكم فاحت و عورتكم إنكشفت…ما هكذا تورد الابل يا أتباع مجلس بلدية الداخلة الفاشل!!؟
المركز الاطلسي الصحراوي للاعلام و أبحاث مكافحة الفساد و تحليل السياسات
مرة ثانية…يأبى التاريخ إلا أن يعيد نفسه بالداخلة، لكن هذه المرة من بوابة حزب أخنوش و جوقة طباليه و لحاسين كابة منتخبيه…فما كانوا ضحيته هم أنفسهم، و كانوا أيضا يعيبونه بالأمس القريب على لحاسين الكابا و الذباب الالكتروني ديال حزب الاستقلال و مجلس الجهة، أصبحوا يحللونه لأنفسهم في سكيزوفرينيا مخزية عنوانها العريض عض قلبي و لا تعض رغيفي…
موضوع الحديث، المستشار الجهوي "عمر الشرقاوي" الذي يمارس بكل حرية و ديمقراطية ادواره في متابعة و الرقابة على تدبير الشأن العام و إنتقاد عمل بعض المؤسسات المنتخبة و من بينها بلدية الداخلة…لكن تفاجأنا بخروج ذباب إلكتروني جديد يلبس عباءة حزيب أخنوش بالداخلة، أطلق نيران مدفعيته في شبكات التواصل الاجتماعية على شخص المستشار الجهوي "الشرقاوي" سبا و قذفا و تهكما و تجريحا و ميزا عنصريا، رغم انه حليف أساسي ضمن توافقات اللهايطيا، و ذلك بهدف شخصنة القضية و تمويه الناس و تضليلهم ، بينما كان مطلوبا من أصحابنا ترك شخصية "الشرقاوي" جانبا و مقارعة الحجة بالحجة، و تفنيد ما يبثه من حقائق و معلومات و انتقادات بالبراهين و الادلة وفق منطق "هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين"….
طبعا هم لا يستطيعون ذلك، لهذا إختاروا الطريق السهل و إستهداف الرجل (الذي بالمناسبة لا نعرفه شخصيا و لا تربطنا به أية صلة من قريب أو بعيد) عن طريق الشخصنة و القدح الشخصي و تسفيهه كشخص بعيدا عن ما يقوله و ينشره من معلومات و إدعاءات موثقة بالصور و الفيديوهات أماطة اللثام عن أزمات تدبيرية خانقة تعصف ببلدية الداخلة في ظل رئاسة "حرمة الله" و على رأسها إنتشار الزبالة بطريقة كارثية و الظلام الدامس الذي بات يخيم على مختلف شوارع المدينة، ناهيك عن مسابح الواد الحار المنتشرة وسط الاحياء السكنية و أزمة شح مياه الشرب بل و إنعدامها….
للأسف الشديد… يبدو ان بلدية الداخلة تحت جناح حزب الحمامة باتت تسير على درب مجلس الجهة في نسخته الماضية، من خلال إستئجار خدمات ذباب إلكتروني مهتمه مهاجمة الخصوم السياسيين و كل من يتجرأ على إنتقاد الطريقة الفاشلة التي تدبر بها حاليا بلدية الداخلة….
ختاما، كنا و سنظل ندافع عن حرية المواطنين في انتقاد طريقة تدبير المجالس المنتخبة بكل ديمقراطية و أريحية…و جماعة "فم جواب" و "المحاذيين العطار بتوزكنيت" خاصهم يحشموا على عراضهم…فزمن تكميم الافواه قد إنتهى منذ زمن بعيد و للناس في إنتماءاتهم و قناعاتهم و تموقعاتهم مذاهب و وجهات نظر يجب أن تحترم، و من العيب و العار ان يحاول كهنة معبد آمون الجدد مصادرتها بتلك الطريقة السايكوباتية المشينة..