يبدو أن توأمة بلدية الداخلة بفرنسا, باتت تحمل بين طياتها عملا ديبلوماسيا متقدما, أكثر منه مجرد عملية شراكة روتينية مع إحدى الجماعات الترابية الفرنسية. و هذا ما يؤكد حنكة "الجماني" و أعضاء مكتبه المسير. و هو الأمر الذي استدعى استقبال "الجماني" و وفده الرسمي من طرف "شكيب بنموسى" سفير جلالة الملك بفرنسا، مما يؤكد بأن مشروع التوأمة الذي قام بها "الجماني" يحظى بمباركة و دعم من الدولة وأجهزتها السيادية, لما له من أدوار طلائعية في اطار الديبلوماسية الموازية, في خدمة قضية الصحراء.
هذه التوأمة مكنت الجانب الفرنسي من الاطلاع عن كثب على المستوى الكبير الذي بلغته مدينة الداخلة, من تنمية و تقدم على مختلف الأصعدة, وما بلغه منتخبوها من خبرة وكفاءة في تدبير الشأن العام. فشتانا بين توأمة بلدية الداخلة التي أعطت أكلها الديبلوماسي بفرنسا و مكنت من ضرب عصفورين بحجر واحد, من خلال تمكين الداخلة من الاستفادة من الفرص التنموية و الشراكات الاستراتيجية التي تتيحها توأمة المدينة مع نظيراتها الفرنسية, و في نفس الوقت التعريف بالمجهود التنموي الكبير الذي بذلته الدولة بالمنطقة, عكس تماما سياسة مجلس الجهة البائسة, و القائمة على زيارات التسوق بجزر الكناري و مدن شمال المملكة, التي تقدم مشهدها العبثي مجموعة من "طويفيلات" و الفوارغ.
سيدي صلوح الجماني شخصية عام 2019 بجهة الداخلة وادي الذهب
تقارير المركز عن الفساد
تقرير خطييير||كيف تنهب لوبيات دقيق السمك ثروات الصحراء السمكية؟؟
تلفزة الكاتب
رحلة سردين الداخلة نحو الأسواق التجارية الإسرائيلية
كشف الحجاب عن حقيقة مخزون السردين و التكامل بين أسطول الصيد الساحلي و أعالي البحار
قهوة الكاتب
بالفعل "المندبة كبيرة و الميت فار"...مشروع "ولد ينجا" التنموي نموذجا
هنيئا للداخلة أكبر مقر مجلس جهوي في العالم يبنى من جيوب المحرومين و البؤساءنهاية حزب الإستقلال بجهة الداخلة وادي الذهب...و إنتصار تحالف "الجماني" السياسي
تدوينة نهاية السنة...أما آن الآوان لتجار الحروب و المآسي أن يملوا من المتاجرة في معاناة و دماء الصحراويين؟
مقال الكاتب الأسبوعي
فلوس اللبن يوكلهم زعطوط...حين يخصص مجلس الجهة 150 مليون لصيانة مقره الحالي
حتى و لو دمرها الحاقدون..ستظل "الفطورية" في ذاكرة أهل الداخلة بالتسلسل