هزيمة مدوية لذباب حزيب الإستغلال الإلكتروني..ساكنة الداخلة داخل الفضاء الأزرق تنتصر الجماني!!؟

 

المركز الاطلسي الصحراوي للاعلام و ابحاث مكافحة الفساد و تحليل السياسات 

واحد الذبابة الإلكترونية من مرتزقة و طبالة حزيب الاستغلال حاول التلاعب بصور تظهر كومة من الأزبال خلفها أصحاب الكرارس الذين يبيعون الخضر و الفواكه بالشارع العام..و  أراد إستغلالها بشكل آثم و مفضوح و كيدي لتشويه بلدية الداخلة و رئيسها في إطار حرب إنتخابوية وضيعة و بهدف تصفية حسابات شخصية رخيصة من حلف الطيور المهاجرة و جياع نواذيبو، ضد خصمهم السياسي و الانتخابي "سيدي صلوح الجماني"..لكن كانت له بالمرصاد ساكنة الداخلة و خصوصا القاطنين بحي السلام مكان الواقعة، و أنهمرت عليه تعليقات متواترة سمعتو وسخ ذنيه و برأت بلدية الداخلة و عمال النظافة من هذه الكارثة الصحية التي لا ناقة لهم فيها و لا جمل، بل يتحملها بعض الأوباش و الهمج الموسخين من الباعة المتجولين الذين يتعمدون إلقاء مخلفات تجارة الخضر و الفواكه في قارعة الطريق.

إنها كلمات حق و شهادات عفوية أنصفت المجلس البلدي للداخلة، الذي لم يذخر جهدا طوال فترته الإنتدابية في تنظيف أحياء المدينة و توفير جميع الإمكانات المادية و البشرية و اللوجيستية اللازمة لذلك، و لكن الاوباش و اصحاب لكرارس الهماج خاصهم خدامة يتمو خدامين عليهم غير هوما يجمعو وسخهم…اراه حشومة، و هذي مسؤولية المجتمع كامل، و ليس بلدية الداخلة و حدها..يقول الإنجليز في أحدٍ أمثلتهم الشعبية: اذا نظف كل واحد منا امام بيته اصبح الحي نظيفاو  قال أيضا الشاعر العربي قديما؛ متى يبلغ البنيان يوما تمامه***اذا كنت تبنيه و غيرك يهدم!!!…و لكن للاسف الشديد، قلة الوعي و تهمجيت و الكلاخ و بعض المواطنين المسخين لا يصنعون مدن نظيفة…الله يخذ فيهم الحق

ختاما، هذه النازلة أكدت بأن الساكنة أكثر وعي مما  يتصوره حزيب الاستغلال و ذبابه الالكتروني و الاعلامي…و الساكنة كما جاء في أحد التعليقات قادرة على التمييز بين الغث و السمين، و لا مجال للمقارنة بين "الجماني" الذي أنفق كل ميزانية مجلسه الهزيلة على تطوير أحياء السلام و النهضة و الوحدة و باقي أحياء مدينة الداخلة المهمشة و ناقصة التجهيز، بهدف تحسين مستوي عيش ساكنتها بلا عنصرية أو محاباة لفئة دون الأخرى، و بين مجلس الجهة في ظل قيادة حزب الإستقلال الذي أهدر المال العام علي دعم جمعيات  جياع نواذيبو و التاجر المحظوظ "مود" و المقاول "بنسي" و  تنظيم المهرجانات البذيئة و تقسيم ساكنة الجهة بين عائد محظوظ و مواطن في اقصى جنوب حي السلام مهمش و محكور و محرم عليه الحصول على دعم مالي مماثل من أمواله العمومية!!

 

فالله ينعل اللي ما يحشم!!!