كلها يذكرو فعلو..ساكنة حي السلام تعترف بفضل "الجماني" في منع الترامي على حديقة عمومية
كلها يذكرو فعلو..ساكنة حي السلام تعترف بفضل "الجماني" في منع الترامي على حديقة عمومية
المركز الاطلسي الصحراوي للاعلام و أبحاث مكافحة الفساد و تحليل السياسات
"كلها يذكرو فعلو" مثل حساني ينطبق بكامل معانيه الظاهرة و الباطنة على رئيس المجلس البلدي السابق "سيدي صلوح الجماني"، و هو بالفعل ما أكدته ساكنة حي السلام في مراسلة وجهتها لوالي الجهة بخصوص محاولة أحد المستثمرين المحظوظين الترامي على ساحة عمومية موجودة وسط الاحياء السكنية.
حيث أكد سكان الحي المذكور في نص شكايتهم، الدور المحوري الذي لعبه "الجماني" منذ سنة 2012 من أجل منع هذا المستثمررالجشع من السطو على هذه الحديقة العامة بهدف تحويلها الى مشروع عقاري خاص، و كيف أشرف بنفسه السنة الماضية على أن تشملها أشغال التهيئة التي أطلقها المجلس البلدي السابق بمختلف أحياء و شوارع المدينة، حيث كان من المرتقب و كما وعد بذلك "الجماني" أن تتحول الى مرآب عام و مساحة خضراء كمتنفس تستفيد منه ساكنة الحي المذكور.
لكن للأسف الشديد، عدم تمكن الرجل من الظفر بكرسي المجلس البلدي خلال الاستحقاقات الانتخابية الماضية خيب آمال الساكنة و أنهى آمالهم، و أعاد الملف الى المربع الأول، بعد أن إستغلت لوبيات العقار بالمدينة ذهاب رجل بقامة و شجاعة و شرف "الجماني" عن رئاسة المجلس البلدي و مجيئ رئيس جديد في ظل توافقات اللهايطيا و التجار و الوصوليين، ليتم إيقاف مشروع تهيئة الساحة و إهمالها بشكل متعمد و تحويلها الى مكب للنفايات و القاذورات ثم محاولة إعادة الترامي عليها من طرف نفس المستثمر المحظوظ، فكما يقول المثل الحكيم: "اذا غاب الأسد استأسد الفأر..وتمكنت الثعالب...وإذا تمكنت الثعالب فلا تحلم!!!"…و اليوم الداخلة بعد غياب "الجماني" يحكمها الثعالب و الفئران…