سيدي صلوح الجماني شخصية عام 2019 بجهة الداخلة وادي الذهب
تقارير المركز عن الفساد
تقرير خطييير||كيف تنهب لوبيات دقيق السمك ثروات الصحراء السمكية؟؟
تلفزة المركز
رحلة سردين الداخلة نحو الأسواق التجارية الإسرائيلية
كشف الحجاب عن حقيقة مخزون السردين و التكامل بين أسطول الصيد الساحلي و أعالي البحار
قهوة المركز
بالفعل "المندبة كبيرة و الميت فار"...مشروع "ولد ينجا" التنموي نموذجا
هنيئا للداخلة أكبر مقر مجلس جهوي في العالم يبنى من جيوب المحرومين و البؤساءنهاية حزب الإستقلال بجهة الداخلة وادي الذهب...و إنتصار تحالف "الجماني" السياسي
فمثلا منجم « فوس بوكراع »،الذي لا يحتوي سوى على 1,5 من احتياطيات المغرب من الفوسفاط الموجود في خريبكة واليوسفية،منجم العيون هذا كان إلى وقت قريب شبه مفلس واستمرار العمل فيه كان لأسباب اجتماعية،و لهذا فإن نصف العاملين فيه اليوم ينحدرون من الصحراء أكثر من هذا أظهرت دراسات علمية وتقارير موضوعية أن مقابل كل درهم يربحه المغرب من فوسفاط الصحراء وسمكها ينفق 100 درهم.مقتطف من مقال الصحفي توفيق بوعشرين.
في المساء تختلط روائح عربة السوسيط مع صاحب شوايات السردين مع روائح الماحيا المعتقة فيسافر الخيالُ بعيداً،ماهذا الإبداع عزيزي بوعشرين معلوماتٌ نوعية مصادرها أوراق الزريعة،أنصحُك بترجمة مقالك للغة أهل لخْلاَ فسيحضرون لك بالمقابل مناديل الورق لتجفف بهم دموع مانديلا في قبره!و ماذا لو قُلتُ لك أن مناجم فوسبوكراع توفر 98.5 في المائة مما يُصدره المغرب مقابل 1.5 في المائة توفرها مناجم خريبگة و اليوسفية،و ماذا لو قلتُ لك أن العاملين من أهل الصحراء في شركة الفوسفاط فوس بوكراع لايمثلون أكثر من عشرة في المائة،و ماذا لو قلت لك أن المملكة المغربية تصرف درهم في الصحراء مقابل 100 درهم تذهب لحسابات الخزينة العامة!
السيد الصحفي بوعشرين "گابظني لغبَ" فمصادرك العلمية و الموضوعية التي ذكرتها،و أدعوك بالمقابل لزيارة مدينة العيون مدة أسبوع و أن تلتقي بالسكان المحليين،و الوقوف على حالهم،عزيزي حمولة السفينة "تشيري بلوسوم"( لمرة واحدة ) المتجهة نحو نيوزيلاندا قادرة على حل جميع مشاكلهم،فشركة فوسبوكراع تشتغل بمنطق عصير قصب السكر،تشرب كأس العصير المثلج بطعم الليمون و تترك بقايا القصب للساكنة ! يُمكننا الاحتكام للدراسات و التقارير الدولية،و أنصحك عزيزي أن تراجع تقارير المجلس الاقتصادي و الاجتماعي،ففوسفاط و سمك الصحراء اللاكيف لحم الرگبة!