رئيس المجلس الوطني لحقوق الانسان يفند أكاذيب ما يسمى حراك الريف
رئيس المجلس الوطني لحقوق الانسان يفند أكاذيب ما يسمى حراك الريف
الداخلة بوست
قال رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، إدريس اليزمي، "ليس هناك أدنى شك بأنه لا يوجد ظهير خاص بإقليم الحسيمة حول االعسكرة".
وأضاف اليزمي خلال حديثه في برنامج "ضيف الأولى"، مساء الثلاثاء 16 ماي الجاري، ( أضاف) أنه في نونبر 1958 صدر ظهير قال بأن اقليم الحسيمة منطقة عسكرية، لكن في في سنة 1959 جاء ظهير التقسيم النهائي للمغرب ويقول بالحرف تلغى جميع المقتضيات التشريعية أو التنظيمية المخالفة لظهيرنا هذا مما يعني انه نسخ ما قبله".
واعتبر ذات المتحدث "أن هناك ضعف في التواصل من طرف الجهات الرسمية مما يؤدي لغياب المعلومة الصحيحية".
وفي ذات البرنامج الذي يقدمه الزميل محمد التيجيني، أوضح اليزمي "أن 99 في المائة من حرية التعبير مضمونة في الاحتجاحات بالريف و أن جلها سلمية باستثناء حالة واحدة كان فيها المس بحياة الأشخاص".
وجوابا عن سؤال لمقدم البرنامج حول كون هذه الاحتجاجات غير قانونية، أجاب اليزمي "أن الاحتجاجات في المغرب تتطلب فقط التصريح وليس الترخيص"، مشيرا إلى أن هناك "نموا في الحركات الاحتجاجية في المغرب ما بين 10 الاف و16 الاف احتجاج في السنة، وهي ظاهرة صحية تدل على أن المواطن واعٍ بحقوقه ويخرج للاحتجاج من أجلها"، حسب اليزمي.
