اللي متغطي بالايام عريان…و ينتصر الجماني من جديد

D6842ae4 c773 4aa8 b69a 9ce107167f1e

المركز الاطلسي الصحراوي للاعلام و ابحاث مكافحة الفساد و تحليل السياسات 

مسيلمة الكذاب قلب الفيستا على صاحبه الذي ظل لست سنوات عجاف يخط فيه من الرقائق و المواعظ و الموشحات و المواويل ما لم يهلهله قيس في ليلى العامرية و لا  جميل في بثينة و لا أبا نواس في جنان…و لا نزال نتذكر كيف كان يتغنى في مقالاته مدفوعة الاجرة بمزايا رئيس الجهة الخرافية و وسامته!!!و ثقافته الاسطورية و منجزاته العظمى و السما و التراب، بل تجرأ ذات يوم و شبهه بعمر بن الخطاب و يوسف الصديق النبي، حاشى لله…واليوم أكتشف مسيلمة الكذاب فجأة بأن "الخطاط ينجا" مجرد عائد إلى أرض الوطن يجهل مساره المهني و الدراسي، و ذاهب بحزيب الاستغلال إلى الدمار الشامل...بشاااااخ!!!

هاذي واعرا….فعلا اللي ينشرا رخيص ينباع رخيص…و الله العظيم الكريم اللا لا خير يرجى في الوجهين..و الساكنة قد حكمت عليهم الإثنين و حرافيشهم بالإنزواء في مزبلة التاريخ بربوع الداخلة المالحة…وحده مسيلمة الكذاب سيفهم مكنون هذه التدوينة و رسائلها المشفرة…و إن هذه بتلك..و تلك الايام نداولها بين الناس..و "الجماني" شريف الأصل و الفرع و السياسة و الرياسة، كان و سيظل هو باكم..و إنا و الله لا نبيع الرجال بيع النعال…

فهل أدركت الآن يا صاحبي من منا هو مسيلمة الكذاب بحق…مسيلمة الخسيس الذي ينقلب على صاحبه وقت الشدة و الخطوب…ألم تسمع إلى أبو تمام حين أرجز يقول: إن الكرام إذا ما أيسروا ذكروا***من كان يألفهم في المنزل الخشن….لكننا بالمقابل و على خلافك أنت يا مسيلمة الكذاب، لا نزال منذ عهدنا القديم واقفين كالطود العظيم إلى جانب "الجماني" و مشروعه السياسي و الديمقراطي، تزول الجبال و تتداعى و لا نتحرك عن مواقعنا و مقاربتنا للصراع السياسي قيد أنملة…نواليه منتصرا أو مهزوما، في الشدة و الرخاء، لأن مواقفنا كانت عن قناعة و إيمان راسخ بعدالتها، لذلك ظلت عصية على الخرق او التململ، رغم ما واجهتنا به كتيبة حزيب الاستغلال و ذبابها الإعلامي و الإلكتروني و المجتمعي و الجمعوي من حروب قذرة و تهديدات و شتائم و ترهيب..في إطار سياسة دعائية بائسة, عمودها الفقري شيطنة كل خصوم "ولد ينجا" السياسيين و الإعلاميين و الكتاب الصحفيين, و كل من سولت له نفسه النطق ببنت شفى يتيمة عن رئيس الجهة نقدا أو معارضة, و لسان حالهم معنا صادح بالقول: "اللي يرش الخطاط ينجا بالماء نرشوه بالدم"..

لكن هيهات هيهات…فيبدو أنه قد فات مسيلمة الكذاب و حفنة أنصار رئيس الجهة السابق و رقيقه الجمعوي و المستفيدين من الكعكة, بأننا "كاميكازيين" لم نركع في يوم من الايام إلا لله, منذ خلق الله البسيطة و منذ أن أنشئنا النشأة الأولى, و أن أجدادنا الأشاوس قد أورثونا جينات صلادم ليس بها كرومزومات الخوف أو الخنوع, نموت واقفين مقبلين غير مدبرين, لذلك حين سلبت منا إكراهات الدولة و المؤسسات مدافعنا, تأبطنا أقلامنا القمطرير, نكرم بها ورد كل ظالم متعجرف و لا نلتفت خلف ظهورنا لنباح الكلاب و هرطقات الضباع و الشواذ…و كما جاء في الحديث النبوي الشريف: "إنما الأعمال بالخواتيم"..و لقد تأكد الان للساكنة من منا الأعز و الصادق الثابت على مواقفه، و من منا مسيلمة الكذاب المتلون، الذي لا عهد له و لا ذمة، إذا الريح مالت، مال حيث تميل…

ختاما، إنتصر "الجماني" على محور الشر الانتخابي و السياسي بربوع الداخلة المالحة، من دون عناء أو جهد، و ها هم اليوم بأسهم بينهم شديد، يتناطحون تناطح التيوس في الجبال على مواقع الكلأ و المنافع ..فدولة الظلم ساعة و دولة الحق إلى قيام الساعة،  أرادوا أن يصرعوا الحق فتحققت فيهم حكمة أمير المؤمنين علي بن ابي طالب كرم الله وجهه؛ من صرع الحق صرعه.

D455bca7 5720 4f76 88ff 38b4c743d803