أضحت قضيتنا المصيرية اليوم حصانا مدجنا يمتطي صهوته كل من كان.
فمن معبر نيابة عن أبناء الصحراء، وعن ما يخالج نفوسهم، إلى محتكر لشأنهم المحلي… وهكذا فقد جرت العادة على هذا الشأن منذ إسترجاع الأقاليم الصحراوية إلى حظيرة الوطن الأب.
إلا أنه فاجئنا رئيس المجلس الإقليمي لوادي الذهب "بكار سيد أحمد" هذه الأيام والسيد والي الداخلة وادي الذهب بسياسة جديدة عنونها "السيناريست" بكار سيد أحمد "البوليساريو=الحوثيون" وهو ما أعطى إنطباعا سلبيا لدى الرأي العام المحلي. حيث لم يعد يدري من يصدق وأي تيار فيه يسبحون، فبالأمس رؤساء الفرق السياسية المغربية يؤكدون تحت قبة البرلمان، أن أولئك الصحراويين المتواجدون بمخيمات تيندوف جزءا من النسيج المجتمعي الصحراوي، والذي سعت الدولة منذ عهد بعيد لتجسيده.
مما جعل العائدون الصحراويون يرجعون إلى وطنهم زمرا تلبية للنداء الملكي السامي إن الوطن غفور رحيم.
فهل تشاطروني الرأي أن وضعهم اليوم أصبح صعبا لأنهم باتو حوثيون فإلى أي أرض سيعودون..؟؟ خاصة وأنهم ألبسوهم عباءة الحوثيون، حسب ما قاله السيد رئيس المجلس الاقليمي لوادي الذهب، وضحك له السيد والي جهة الداخلة وادي الذهب.
ومن هنا صارت سياستنا بشأن، هذا الملف تترنح، بين مركزية، تنادي بأن الوطن غفور رحيم، وجهة تعمل على عكس ذلك تماما.
أخيرا فالسؤال المطروح هو كالآتى:
هل بإمكان أمثال هذه النخب أن تسير بنا إلى بر الأمان، في إطار الحكم الذاتي، والجهوية الموسعة..؟؟ أم أنهم سيتركوننا بين حيص وبيص..؟؟
الثرثرة في زمن كورونا
سيدي صلوح الجماني شخصية عام 2019 بجهة الداخلة وادي الذهب
تقارير المركز عن الفساد
تقرير خطييير||كيف تنهب لوبيات دقيق السمك ثروات الصحراء السمكية؟؟
تلفزة الكاتب
رحلة سردين الداخلة نحو الأسواق التجارية الإسرائيلية
كشف الحجاب عن حقيقة مخزون السردين و التكامل بين أسطول الصيد الساحلي و أعالي البحار
قهوة الكاتب
بالفعل "المندبة كبيرة و الميت فار"...مشروع "ولد ينجا" التنموي نموذجا
هنيئا للداخلة أكبر مقر مجلس جهوي في العالم يبنى من جيوب المحرومين و البؤساءنهاية حزب الإستقلال بجهة الداخلة وادي الذهب...و إنتصار تحالف "الجماني" السياسي
تدوينة نهاية السنة...أما آن الآوان لتجار الحروب و المآسي أن يملوا من المتاجرة في معاناة و دماء الصحراويين؟
مقال الكاتب الأسبوعي
فلوس اللبن يوكلهم زعطوط...حين يخصص مجلس الجهة 150 مليون لصيانة مقره الحالي
حتى و لو دمرها الحاقدون..ستظل "الفطورية" في ذاكرة أهل الداخلة بالتسلسل