رأي المركز/القاسم الإنتخابي على أساس المسجلين..نهاية كابوس حزب الباجدة بآليات الديمقراطية

 

المركز الأطلسي الصحراوي للإعلام و أبحاث مكافحة الفساد و تحليل السياسات

خرج على الشعب المغربي حزب الباجدة الكهنوتي و جوقة تجار الدين المنافقين و ذبابهم الإلكتروني و الاعلامي القذر، بتدوينات و مرافعات و جعجعات صاخبة بالعويل ضد اعتماد وزارة الداخلية القاسم الانتخابي على أساس أعداد المسجلين و ليس المصوتين كما كان يشتهي حزب اللاعدالة و اللاتنمية. ما يثبت بأن هؤلاء البشر قد جبلوا على عشق كراسي الحكم و المناصب الوزارية، و أن العملية الديمقراطية بالنسبة لهم كانت و لا تزال مجرد كعكة و غنيمة لا يهم طريقة الوصول إليها و بأي الوسائل الخبيثة، المهم هو حصدها مهما كانت الأساليب الدنيئة و الغير ديمقراطية المستعملة.

فإعتماد القاسم الانتخابي على أساس المسجلين يعكس بحق روح الديمقراطية، و يمثل عين العدالة في طريقة احتساب تمثيلية الأحزاب السياسية للمواطنين، لانه يأخذ بالحسبان المواطنين المقاطعين للتصويت، على اعتبار ان المقاطعة و الامتناع عن التصويت هو موقف سياسي ديمقراطي و تصويت إحتجاجي، يستحق أن يؤثر وجوبا في مخرجات العملية الإنتخابية و نتائجها و مآلاتها.

فالمقاطع مواطن مغربي يجب أن يعتد به كما يعتد بالمصوت عند رسم خارطة التمثيلية السياسية و إحصاء نتائجها، هكذا هي الديمقراطية الحقة التي أراد حزب الكهنوت وأدها بمبررات مقززة و تحت وقع اهازيج مظلومية وهمية تحاول أن تضلل المغاربة و تظهر حزب الباجدة و كأنه مستهدف إلى آخره من "النواجر" التي يتقنها حزيب الويل و البؤس.

#شكرا وزارة الداخلية المغربية