رئيس ودادية التعليم السكنية يضع النقاط على الحروف و يرد على طرطور الفتنة

1458659958145860577922 03 2016 01 15 04

الداخلة بوست

تنشر لكم جريدة الداخلة بوست الرد الصاعق و المفحم الذي وجهه السيد داداه المكي الرئيس الشرعي لودادية الوحدة السكنية الخاصة برجال و نساء التعليم لجموع أهل هذا القطاع ضد بارونات الانتخابات و شيخهم طرطور و خفاش الظلام ابن جلدتنا الذي باعنا و كان فينا من الزاهدين مقابل أحلام انتخابوية لن يجني من وراءها سوى الخبال و الخيبات. هذا الذي سبق و أن ذيل مقاله الزبالة ضد الودادية و رئيسها ب"الريفي محمد", و ما لأهل الريف و مالنا؟ ألم تسمع أيها الأحمق بمقولة ما لقيصر لقيصر و ما لله لله.

ثم نحب أن نذكره هو و جيش الأغراب الذي يدعمه في الخفاء بأن قضية الودادية بالنسبة لنا ليست كما سطر في مقاله الركيك ذاك "قضية خبز". عفوا فأرض الودادية بالنسبة لنا كانت و ستظل قضية وطن و جذور و وجود و سياسة و رياسة.

الرد على الصواعق بوجاهة الحقائق

أمام الهذيان الفكري الذي أصيب به صاحب المقال المنشور بجريدتكم حول' الرد على تصريحات رئيس الودادية السكنية للتعليم'، والذي لم يجرؤ على الكشف عن اسمه وهويته متخفيا بين سطور خطها بالماء ضد من كان لهم قصب السبق في تأسيس اللبنات الأولى لحزب العدالة والتنمية بالجهة، وتقديرا مني لجهود رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه منذ بداية الألفية الثالثة إلى يومه وما يزالون، وضحدا للبهتان المفترى، أود أن أضع الرأي العام الجهوي والوطني أمام صورة الحقائق التالية:

إن انخراطي ضمن فريق مؤسس لحزب العدالة والتنمية خلال سنة 2001 كان عن قناعة وتزكية من الأمانة العامة للحزب في وقت كان التخفي سمة أشباه الرجال الذين لم يسجل لهم تاريخ الجهة إلا نشر الأباطيل ، ويكفيهم مقتا استبدالهم لمنبر الوعظ والإرشاد لكراسي المقاهي ونشر الإشاعات

لعل التزامنا الحزبي وايماننا برسالتنا الوطنية في زمن المرحوم الخطيب وحماسنا لوضع أسس ممارسة سياسية نظيفة، يأبى إلا أن يختلق العراقيل ضد المناضلين الحقيقيين حسدا من عند نفسه و أول الضحايا كان أخونا الجليل ' عبد الله المشحوري ' ثم الأخ الفاضل'المختار الدهاه' وصولا للدعوي المناضل الكبير عبد العزيز تاقي وزمرته من الفضلاء الديمقراطيين.

إن قصر فهم صاحب المقال على مقاس قامته الشيطانية، لم يسعفه للاستماع جيدا لتصريحي؛ لأن غيظه أعماه و حقده أصمه، فاتهامي لنقابة الحزب لم يكن محض الصدفة، بل تؤكده عدد من الحقائق، أهمها ما جرى خلال سنة 2015 بمناسبة انتخاب اللجن المتساوية الأعضاء؛ حيث استل 'المريد' سيف الشر ، فبدأ في نشر التهم ضد الشرفاء ، ولم يدع ميدانا إلا ونشر فيه أباطيله؛ غير أن ذكاء رجال ونساء التعليم أقوى وأعز وأرفع درجة من أن تنطلي عليه حيله التي يستجدي خلالها مكاتب المسؤولين والطواف بالمقاهي في تفرغ غبائي ، أثمر منه تغيير الإطار، فكان حريا به أن يصرح في الناس ـ إن على حياء ـ كيف جنى ثمرة التفرغ في خلسة من القوم، أتلك أخلاق العدالة والتنمية؟ . فالرجل لايرتاح له جنب ولايغمض له جفن إلا حين يتلذذ بسقوط ضحاياه في خبث ألاعيبه ، كان آخرها أستاذ الأجيال وفيلسوف تيرس ورائد التربية بها أخونا الفاضل: أحمد العهدي.

أود أن أؤكد أنني على استعداد تام وبكل شجاعة لمجالسة من يتشدق بالانتماء لحزب المرحوم الخطيب وعبدالله باها وبرو رحمة الله عليهم ممن قضوا نحبهم في إطار مناظرة متلفزة ليحصحص الحق وتنقشع غيوم التضليل.

أشدد على أن ملف الودادية السكنية ' الوحدة' لرجال ونساء التعليم يهم المنخرطين ليس إلا وبعيد عن كل مزايدة سياسية أو نقابية. وأنا وإلى جانبي أعضاء مكتب الودادية لا ولم ولن نتنصل من مسؤولياتنا أمام أهل العلم والمعرفة ، وسنبذل قصارى جهدنا ـ برغم كيد الكائدين ـ لنحقق حلمنا في إسعاد هذه النخبة الفاضلة من ساكنة هذه الجهة دون ميز أو تمييز.

وإذ أبلغ للجميع هذه التوضيحات، أعتذر لأسماع القراء وعموم المتتبعين ، عما يصلهم من تفاهات تسمو فوقها المصلحة العليا للوطن المحتاج لكل بنيه للمساهمة في البناء والتشييد اقتداء بعاهلنا المفدى مولانا جلالة الملك محمد السادس أدام الله عزه ونصره.