على بركة الله..و تستمر أيادي "الجماني" البيضاء في تدشين المنجزات التنموية بعاصمة الجهة

Photostudio 1616081024711 900x600

المركز الأطلسي الصحراوي للإعلام و أبحاث مكافحة الفساد و تحليل السياسات

خلافا لمجلس الجهة الفاشل و صحافته الموازية و ذبابه الإلكتروني القذر، الذين شرخوا رؤوس الساكنة و الرأي العام المحلي بقصاصات إخبارية مفبركة و تدوينات ساقطة، تروم شيطنة غريمهم السياسي و الإنتخابي "سيدي صلوح الجماني" و بلدية الداخلة، و أيضا بعيدا عن موسيقى "التهيدين" الرومانسية التي تعزف صباح مساء في شرف رئيس الجهة و مجلسه المعطل عن سابق عمد -المجلس- الذي توقفت عجلة إنجازاته العظيمة عند عتبة إهدار "فريسة" الميزانية المليارية على مصاريف تافهة و شراكات عبثية، في الوقت الذي تنوء فيه فئات عريضة و مهمشة من ساكنة الجهة تحت وطأة الحرمان و البطالة و قلة ذات اليد، ينتظرون "شوارب الجمل يطيحو" و أحلام "ول أهميش" التي يوزعها حلف "ولد ينجا" السياسي، لعلها تتحقق.

-أقول- خلافا لكل ذلك العبث المرسل، تستمر بلدية الداخلة في ظل رئاسة "سيدي صلوح الجماني" في تطوير البنية التحتية للمدينة، رغم ضعف الإمكانات المالية، و الخصاص المهول الموروث، إضافة إلى النمو الديمغرافي الكبير الذي عرفته خلال العشرية الأخيرة. و في هذا الإطار و استكمالا لمشاريع إعادة تهيئة الاحياء الناقصة التجهيز بالمدينة، تتواصل أعمال تعبيد الطرقات بالإسفلت الساخن و تبليط الارصفة بالزليج، بكل أزقة و شوارع أحياء النهضة و السلام و الوحدة، و ذلك في اطار سعي المجلس الجماعي للداخلة الى تعميم وتجويد خدمات القرب المقدمة للساكنة.

من جهة أخرى، و دائما في اطار الأوراش التنموية التي تشرف على تنزيلها الجماعة الترابية للداخلة، لا تزال الأشغال متواصلة على مستوى شاطئ فم لبير الذي يشهد عمليات شاملة لتهيئته و تطويره، إضافة الى ورش تأهيل المدخل الشمالي للمدينة، و أشغال إعادة تأهيل حديقة لابلاصا التاريخية، و اللائحة تطول من المشاريع و البرامج التنموية التي مكنت من تحسين حياة الساكنة، و إعادة أحياء المدينة الجنوبية إلى ركب الحضارة و التمدن بعد أن كانوا يعيشون في ما يشبه الكارينات و قرى الصفيح.

إن الداخلة اليوم تتغير, و بنيتها التحتية ماضية في طريقها نحو المزيد من التطور و الرقي, رغم الخصاص الكبير الذي ورثه "الجماني" نتيجة أكثر من 30 سنة من التدبير الكارثي لأبناء الداخلة "الشراتيت", الذين انشغلوا خلال فترة حكمهم السوداء بتنمية ثرواتهم و قطعان ابلهم، و لم تتقدم خلالهم البنية التحتية للمدينة خطوة واحدة للأمام، رغم ما جادت به الدولة المغربية على رعايا صاحب الجلالة بتلك الربوع المالحة من الميزانيات المهدورة و الأموال الضخمة.

لقد إختار "سيدي صلوح الجماني" ركوب الصعاب و تحمل مسؤولية جسيمة للغاية، و برغم ذلك الارث البائس و الاكراهات الجمة و قلة الموارد و حصار مجلس الجهة الظالم, بالمقارنة مع النمو السريع الذي تعرفه المدينة و اتساع رقعة المطالب و الانتظارات, حيث لا يزال الرجل ماض في تنزيل إختصاصاته الذاتية، و تعبئة الشركاء العموميين و تخصيص آخر درهم متوفر في ميزانية البلدية لأجل النهوض بالبنية التحتية للمدينة، و الرقي بها الى مصاف المدن المغربية على كافة المستويات. و جولة ميدانية بمختلف أحياء الداخلة، كافية ليكتشف المرء المنجزات الضخمة التي حققتها جماعة الداخلة في الميدان, و كيف تحولت المدينة الى أوراش تنموية مفتوحة على مصراعيها, شرقا و غربا, شمالا و جنوبا, و ان في ذلك من الدلائل و الرقائق ما يغني عن الوصف و يضرب في الصميم أية محاولة لإقامة المقارنة بين شريف المجالس المنتخبة "سيدي صلوح الجماني" و باقي خصومه السياسيين العدميين، الذين نبذتهم الساكنة، و باتوا قاب قوسين أو أدنى من مزبلة التاريخ، التي سوف تزفهم إليها الاستحقاقات الانتخابية القادمة.

20210318 16211320210318 16201020210318 16185520210318 16162020210318 16174220210318 161703