Créer un site internet

صورة اليوم..حين تتحول المعارضة بمجلس جهة الداخلة وادي الذهب الى مسمار جحا

Jjjjuioioopj

الداخلة بوست

الصورة المؤشر عليها بالأحمر, هي لعضوة بمعارضة مجلس جهة الداخلة وادي الذهب و هي تجلس في طاولة العشاء المخصصة لرؤساء مجالس جهة الداخلة وادي الذهب و إقليم وادي الذهب و مدينة الداخلة و والي الجهة و رئيس جهة فاس- بولمان و الوزير المنتدب في الداخلية.

لكن السؤال المحير الذي طرحه شعب الداخلة كما وصلتنا أصدائه, هو ما محل عضوة المعارضة بمجلس الجهة من الجلوس على طاولة مخصصة لرؤساء المجالس الكبار و الوزراء؟ و في أي علوم البروتوكول الرسمي توجد هذه التوليفة العجيبة؟ و هل العشق الممنوع الموجود بين بعض أقطاب السلطة الولائية و أعضاء المعارضة بمجلس الجهة جعلهم يكفرون بأدبيات و مكروهات البروتوكول و بالتالي يفرضون عضوة المعارضة تلك ضمن طاولة الكبار بجوار رئيسها في المجلس الجهوي الذي رفعوا ضد مكتبه المسير دعاوى قضائية عدة؟

للإشارة فمسمار جحا هذا وراءه قصة طريفة تنطبق بحذافيرها على الصورة أعلاه, حيث يحكى أن جحا كان يملك دارا وأراد أن يبيعها دون أن يفرط فيها تماماً  فإشترط على المشتري أن يترك المسمار الموجود مسبقا في الحائط داخل الدار ولاينزعه. فوافق المشتري دون أن يلحظ الغرض الخفي لجحا من وراء هذا الشرط وبعد أيام ذهب جحا لجاره و دق عليه الباب.

فلما سأله جاره عن سبب الزيارة أجاب جحا:  جئت لأطمئن على مسماري!!  فرحب به الرجل، وأجلسه، وأطعمه. لكن الزيارة طالت  والرجل يعانى حرجًا من طول وجود جحا لكنه فوجئ بما هو أشد إذ خلع جحا جبته وفرشها على الأرض وتهيأ للنوم، فلم يطق المشتري صبرا و سأله:  ماذا تنوي أن تفعل يا جحا؟!

فأجاب جحا بهدوء:  سأنام في ظل مسماري وظل جحا يذهب يوميا للرجل بحجة مسماره العزيز وكان جحا يختار أوقات الطعام ليشارك الرجل في طعامه فلم يستطع الرجل الاستمرار على هذا الوضع  وترك لجحا الدار بما فيها وهرب!!

و للأسف المعارضة بمجلس جهة الداخلة وادي الذهب تحولت الى شوكة في خاصرة المكتب المسير للمجلس و عصا في عجلة تقدم سفينته نحو بر النماء و التقدم و العمل لصالح تحقيق أحلام و انتظارات ساكنة هذه الربوع الملحية.