رأي المركز//رمضانيات حزب أخنوش بالداخلة..فشل ذريع و جماهيرية شبه معدومة

Photostudio 1619311499388 900x600

المركز الأطلسي الصحراوي للإعلام و أبحاث مكافحة الفساد و تحليل السياسات

يبدو أن ساكنة الداخلة مستاءة للغاية و غاضبة من كل ما يمت بصلة لحزب الأحرار بالداخلة أو خارجها، و هو ما أكده الحضور الباهة لشباب الجهة خلال أشغال حلقاته الهزلية داخل قاعة الحزب بشارع الولاء، و هي بالمناسبة نفس القاعة التي احتضنت اكثر من لون حزبي على مدار سنوات، و كانت تردد داخلها نفس الاسطوانات المشروخة و الديماغوجية الركيكة و بيع الأوهام للساكنة..

ناهيك عن عدد المشاهدات الهزيلة للغاية لرمضانيات الأحرار على شاشات المواقع الإعلامية الإلكترونية التي إكترى الحزب خدماتها الدعائية كما هو موثق في الصور المرفقة..ما ينبأ عن جماهيرية شبه معدومة للحزب بجهة الداخلة وادي الذهب، و هو ما يمكننا أن نعتبره بمثابة حملة لإستطلاعات الرأي العام، تؤكد بالأرقام بأن حزب الحمامة بالداخلة لا يمتلك اية قاعدة جماهيرية يعتد بها، و أن المراهنة عليه في السباق الإنتخابي القادم هي مراهنة على حصان خاسر "أكثر منو شد لخبار" كما يقول البيظان...

بطبيعة الحال النفور الشعبي العام من حزب الحمامة بالداخلة له ما يفسره و لم يأتي من فراغ، فتاريخ قيادة الحزب الجهوية و ماضيها السياسي الغير مرحب به عند عموم الساكنة، إضافة إلى الطريقة المشبوهة و الغير ديمقراطية التي عين بها رؤساء تنسيقيات الحزب بإقليمي وادي الذهب و أوسرد و رؤساء منظمات المرأة و شبيبة الحزب، و الاتهامات التي تتردد بين المواطنين بخصوص استفادة البعض من قيادات الحزب من رخص للبواخر و هكتارات من الاراضي الفلاحية، إضافة إلى الكره الشعبي ل"أخنوش" نتيجة سياساته البائسة في تدبير قطاع الصيد البحري الذي بات محتكرا من طرف لوبيات مفترسة إستولت على الثروة و مارست الظلم و التهميش الأسود على الساكنة، حتى أصبح المواطن المستضعف عاجز عن توفير اكلة سمك بسيطة لمائدته الرمضانية في مدينة تعوم فوق ثروات سمكية هائلة، كان يجب أن يباع فيها الكيلوغرام الواحد من سمك كوربينا ب 20 درهم و كيلوغرام السردين ب4 دراهم فقط..

كل هذه الأسباب مجتمعة جعلت حزب الحمامة منبوذا من طرف عموم الشعب جنوبا و شمالا، و قطعا لن يحصد خلال الانتخابات القادمة بالداخلة سوى الأصفار و ما يليها، و رمز الحمامة في ورقة الاقتراع سيكون بمثابة لعنة ستطارد كل من يقوده حظه العاثر إلى الترشح بإسم حزب أخنوش و لن ينفعهم في ذلك خطاب "رجل هنا و رجل لهيه"، و الايام بيننا..

Screenshot 20210425 003955Screenshot 20210425 004240Screenshot 20210425 004155Screenshot 20210425 004035