سيدي صلوح الجماني شخصية عام 2019 بجهة الداخلة وادي الذهب
تقارير المركز عن الفساد
تقرير خطييير||كيف تنهب لوبيات دقيق السمك ثروات الصحراء السمكية؟؟
تلفزة المركز
رحلة سردين الداخلة نحو الأسواق التجارية الإسرائيلية
كشف الحجاب عن حقيقة مخزون السردين و التكامل بين أسطول الصيد الساحلي و أعالي البحار
قهوة المركز
بالفعل "المندبة كبيرة و الميت فار"...مشروع "ولد ينجا" التنموي نموذجا
هنيئا للداخلة أكبر مقر مجلس جهوي في العالم يبنى من جيوب المحرومين و البؤساءنهاية حزب الإستقلال بجهة الداخلة وادي الذهب...و إنتصار تحالف "الجماني" السياسي
عاجل.."الدواعش" هم من سرقوا المجوهرات من مركب الصناعة التقليدية بالداخلة
عاجل.."الدواعش" هم من سرقوا المجوهرات من مركب الصناعة التقليدية بالداخلة
الداخلة بوست
تفاصيل جديدة كشف عنها المكتب المركزي للأبحاث القضائية، الذي يديره عبد الحق الخيام، بخصوص قضية سرقة محلات المجوهرات بمدينة الداخلة، التي تورطت فيها عصابة إجرامية اعتقلت أفرادها الستة المصالحُ الأمنية في الثالث والعشرين من فبراير الماضي.
وأفاد المكتب المركزي للأبحاث القضائية، في بلاغه الصادر اليوم بأن العصابة الإجرامية المشكلة من 6 متطرفين، كانت تقوم بالسطو على محلات بيع المجوهرات في مدينة الداخلة، من خلال استعمال أسلحة بيضاء، وأقنعة خاصة بالوجه، من أجل التخفي عن الأمن.
وأورد المصدر ذاته بأن زعيم العصابة كان يعقد لقاءات منزلية سرية بالداخلة، استطاع خلالها ترسيخ مبادئ الفكر المتطرف الذي يروج له ما يسمى بتنظيم "الدولة الإسلامية" لدى شركائه وشرعية عمليات السرقة التي يقترفونها"، في إشارة إلى فكر استحلال السرقة، واعتبار محصلاتها غنائم.
وكشف مكتب الخيام بأن زعيم العصابة الذكورة خطط لتخصيص الأموال المتحصل عليها من هذه العمليات، من أجل تمويل التحاقه بمعاقل "داعش" بالساحة السورية العراقية، قصد اكتساب تجربة قتالية ميدانية في أفق العودة إلى المملكة لتنفيذ عمليات تخريبية داخل البلاد".
وكانت المديرية العامة للأمن الوطني قد ذكرت في بلاغ سابق، بأن فرقة الشرطة القضائية بمدينة الداخلة، أن عدد الموقوفين في هذه القضية بلغ ستة أشخاص، من بينهم الفاعل الرئيسي الذي تم توقيفه بمدينة طنجة، وصهره الذي وفر له مكانا للإيواء رغم علمه بنشاطه الإجرامي.
وأضافت مديرية الأمن أن الأبحاث والتحريات الأمنية مكنت من استرجاع جميع المسروقات، وهي عبارة عن حلي ومجوهرات تقدر قيمتها الإجمالية بأكثر من مليون ونصف مليون درهم، فيما تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم الستة تحت الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة.