و تستمر مسيرة البناء..بلدية الداخلة برئاسة "الجماني" تحول المدينة إلى أوراش تنموية مفتوحة

 

المركز الأطلسي الصحراوي للإعلام و أبحاث مكافحة الفساد و تحليل السياسات

في إطار برنامج إعادة تأهيل شوارع و أحياء مدينة الداخلة وتنفيذا لتعليمات رئيس بلدية الداخلة "سيدي صلوح الجماني" أطلقت مصالح المجلس الجماعي للداخلة أشغال تبليط و تهيئة شوارع وأزقة أحياء السلام، بالإضافة إلى مشروع تهيئة و تطوير المدخل الشمالي للمدينة.

و تهدف هذه المشاريع التنموية، إلى تقوية البنية التحتية وتحسين جودة الخدمات الطرقية لمستعملي الطريق بالاضافة الى تسهيل وانسيابية حركة السير والجولان والحد من حوادث السير. 

هذا و شهدت مختلف شوارع مدينة الداخلة و أحيائها بكافة اشطرها إصلاحا وتأهيلا مهما على جميع المستويات، بهدف تحسين مشهدها الحضري ومنظرها العام وكذا تجويد الخدمات المقدمة للمواطنين.

وقد ثمنت ساكنة مدينة الداخلة عاليا الجهود المتوالية والمتواصلة التي باشرتها جماعة الداخلة لإعادة تأهيل وتهيئة مختلف الأحياء وتوفير مرافق عديدة ترقى لتطلعاتهم وطموحاتهم.

ختاما، إذا كان مجلس التحشليف الجهوي قد عود الساكنة على هدر أمواله العمومية و إنفاقها بسخاء على برامج و صفقات و شراكات عبثية، فإن بلدية الداخلة و كما هي عادتها دائما, و برغم التشويش و الغوغائية الصادرة من الأبواغ الدعائية العرمرم المحسوبة على حلف "ولد ينجا" السياسي, و رغم كذلك حصار مجلس الجهة المالي، مستمرة في إضاءة الشمعات التنموية تلو الشمعات، و ماضية في تحمل مسؤولياتها الجسيمة و صرف آخر درهم بجعبتها من أجل النهوض بالبنية التحتية للمدينة, و تحسين مستوى عيش المواطنين خصوصا على مستوى الاحياء ناقصة التجهيز, في الوقت الذي لا يزال فيه خصوم "الجماني" الحاقدين مستمرين في دعايتهم الصفراء و كهانة أبواغهم الصحفية التابعة, من خلال القصاصات الاخبارية المفبركة و الديماغوجية المفجعة و الاجترار البذيئ للأحقاد الشخصية و الانتخابوية، و ذلك في إطار دعاية "غوبلزية" صفراء إتخذت من الكذب الممنهج سلاحا خبيثا بهدف تحطيم الخصوم السياسيين و تشويههم، و هي على العموم حرب إعلامية قذرة سنظل لها بالمرصاد عن طريق كتابة الحقائق و الرقائق للجماهير, موثقة بالأدلة و الأرقام و الصور, حتى يتبين للساكنة الخيط الأبيض من الخيط الأسود من المؤامرة الخسيسة ضد "الجماني" و تحالفه السياسي المنتصر في ساحة التنافس الديمقراطي الحر.