الجماني..الفارس الوحيد المتبقي في غابة ضباع السياسة و جرذان الانتخابات بجهة الداخلة!!؟

Photostudio 1625083679241 900x700

المركز الأطلسي الصحراوي للإعلام و أبحاث مكافحة الفساد و تحليل السياسات 

لم يعد يخفى على ساكنة الداخلة، أن جيوش الذباب الإعلامي و الإلكتروني الموالية لرئيس الجهة و تحالفه السياسي، ظلت تخوض حملات دعائية مفضوحة عنوانها العريض: التضليل و لا شيئ غير التضليل، دفاعا عن رئيس أثبت فشلا ذريعا في تحقيق أي شيئ يذكر لساكنة الجهة، بعد ان تحول في عهده مشروع الجهوية المتقدمة و إمكاناته المالية الضخمة إلى مشروع تنموي موقوف التنفيذ و مطية ذلول لمشروع سياسي عدمي وافد من العيون.

و كما أسلفنا، و بعيدا عن تبذير الملايير من أموال الفقراء على تمويل المهرجانات و مصاريف "الزرود" و صفقات التاجر المحظوظ "مود" و دعم جمعيات رياضية لموالين وافدين من نواذيبو, كما هو حال المجلس الجهوي في برامجه الميزانياتية الكارثية على مدار السنوات الماضية, و بعيدا أيضا عن الاجتماعات "الديكور"، و الإثخان في توزيع الوعود الفارغة على ساكنة الداخلة، و قد اوشكت فترة المجلس الجهوي الانتدابية على الانتهاء، و لا يزال رئيسه مشغول بتوزيع الامنيات الحالمة على جموع المواطنين و السطو على منجزات ملكية و إلحاق نسبها بمجلس التحشليف الفاشل، بينما واقع الحال صارخ بالعدمية و البؤس في أبهى حلله و تجلياته، عكسته إحتجاجات المعطلين و الكثير من الفئات الاجتماعية المحرومة.

-أقول- بعيدا عن كل ذلك العبث المرسل، باشرت الجماعة الترابية للداخلة تحت قيادة "سيدي صلوح الجماني", إختصاصاتها التدبيرية بكل جدية و مسؤولية، رغم الحصار المالي و قلة الامكانات مقارنة بحجم الخصاص المهول الذي ورثه الرجل، حيث أطلق المجلس البلدي طوال فترته الإنتدابية مشاريع تنموية متنوعة، شملت تهيئة وتجديد شبكة الطرق الحضرية بجميع شوارع وأزقة المدينة، ناهيك عن مجهوداته الجبارة في مجال تطوير الإنارة العمومية وتأهيل وتهيئة الساحات والحدائق، و تدبير قطاع النظافة بالمدينة، و تجهيز و تطوير البنية التحتية بجميع الأحياء ناقصة التجهيز، و تكسية جميع طرقاتها بأجود أنواع الإسفلت و تبليط ارصفتها، و ذلك من دون الحاجة الى التنطع امام الكاميرات، و لا اجترار عذب الكلام و الديماغوجية الركيكة، كما هو حال خصوم "الجماني" على مستوى مجلس الجهة العاطل.

وفي هذا الإطار، شهدت و لا تزال أحياء الوحدة و الحسني و السلام و النهضة و واد الشياف و الأمل و القسم، عمليات تجديد شاملة على مستوى تبليط الأرصفة و تكسية الطرقات بأجود أنواع الإسفلت، و مدها بشبكة إنارة عمومية متكاملة, و هو ما يحسب للمجلس البلدي تحت رئاسة "سيدي صلوح الجماني" الاستثنائية, التي خلقت نهضة عمرانية غير مسبوقة و حولت الداخلة إلى أوراش تنموية مفتوحة, و خصوصا على مستوى الاحياء السكنية الجديدة الوقعة شمال و جنوب مدينة الداخلة, التي ظلت لعقود طويلة تأن تحت وطأة الاستضعاف و الهشاشة و التهميش الأسود.

لذلك لا غرو أن تدافع الصحافة الموالية لرئيس الجهة عن إهدار أموال الفقراء على مشاريع العبث و المقاولين المحظوظين، عكس "سيدي صلوح الجماني" الذي إختار و كما هي عادته دوما الاصطفاف إلى جانب مصالح الساكنة، و توفير المال العام من أجل صرفه في أمور أكثر أهمية تمكن من تحسين مستوى عيش المواطنين و تطوير البنية التحتية للمدينة. 

إنه مجرد غيض من فيض, و نقطة في بحر ما قامت به بلدية الداخلة تحت رئاسة "سيدي صلوح الجماني" من مجهودات جبارة في الميدان و على أرض الواقع لتحسين ظروف عيش ساكنة المدينة, و تجويد البنية التحتية و المحافظة على المال العام من الهدر و الإجتثاث. عمل مخلص أنجزته مصالح البلدية بتوجيهات مباشرة من رئيسها في صمت و بعيدا عن المهاترات الاعلامية البائسة و القصاصات الاخبارية الوهمية و المزايدات السياسوية الضيقة، و هذا على العموم هو حال الناجحين دائما, العمل في صمت و من دون مَنِّ و لا أذى, عكس حلف رئيس الجهة و جوقة رقيقه و أذرعه الاعلامية المطبلاتية و ذبابه الإلكتروني القذز, الذين ينطبق عليهم المثل الشهير: "أسمع جعجعات و لا أرى طحنا".

ختاما، و كما يجمع على ذلك الغالبية الساحقة من متابعي الشأن المحلي, يحسب لبلدية الداخلة بقيادة "الجماني" و رغم كل ما سلف ذكره من الحروب القذرة و الإكراهات العويصة, أنها مستمرة في تنزيل اختصاصاتها الذاتية و تحمل مسؤولياتها الجسيمة التي حملها أياه المواطنين بكل صدق و تفاني و أمانة, و منكبة على تطوير المدينة و تأهيلها و تجديد بنيتها التحتية، و هو ما يثبته الميدان و المشاريع التنموية الضخمة التي أطلقتها البلدية، أما تحالف مجلس الجهة الفاشل فلا يملك من الإنجازات و الحصيلة سوى ما تطالعه الساكنة من قصاصات إشهارية مدفوعة الأجر تبث كل مساء على شاشات المواقع الإعلامية العرمرم الموالية لرئيس الجهة، إضافة إلى الركوب الإعلامي على مشاريع ملكية و حكومية لذر الرماد في العيون و ترميم شعبيته المنهارة وسط الساكنة و التي لن تستطيع إصلاح أعطابها الجسام هكذا بروبكندا سخيفة و مفضوحة، و المحطة الانتخابية القادمة سوف تثبت هذا الطرح، و الساكنة ستعاقب تحالف الجهة الفاشل على خماسيته القحط و فترته الانتدابية العجاف. 

Fb img 1625081803245

Fb img 1625081803245

Fb img 1625081807178

Fb img 1625081885467Fb img 1625081866809Fb img 1625081869978Fb img 1625081811747Fb img 1625081811747Fb img 1625081851395Fb img 1625081851395Fb img 1625081818075Fb img 1625081830015