Créer un site internet

كورنيش فم لبير الساحلي..فخر منجزات "الجماني" التي حاول طبالة مجلس الجهة السطو عليها!!؟

Photostudio 1625497779652 900x700

المركز الأطلسي الصحراوي للإعلام و أبحاث مكافحة الفساد و تحليل السياسات

"اخبارك يا الوراني فالتمزميز". أحجية تراثية حسانية بات تنطبق على مجلس الجهة الفاشل و ركوبه المتواصل على منجزات تنموية مملوكة لبلدية الداخلة، بهدف تلميع صورة رئيسه و ممارسة الدعاية الانتخابية المفضوحة عن طريق السطو على منجزات بلدية الداخلة المحققة على مستوى البنية التحتية. فمجلس الجهة الفاشل و عن طريق ذبابه الاعلامي و ما تسطره اقلامه المأجورة من قصاصات إخبارية صفراء و مضللة، لا يزال متخندقا في زاوية التلفيق البائس، و مستميت في ممارسة دعاية إنتخابية سابقة لآوانها عن طريق السطو على منجزات تنموية مهيكلة أطلقتها بلدية الداخلة، أو تدخل في خانة منجزات ملكية خالصة دشن انطلاقتها جلالة الملك محمد السادس خلال زيارته الأخيرة للجهة. و طبعا الأمر لم يعد يثير استغراب الساكنة، لكنه لا يزال يثير الكثير من السخرية و الاستهجان.

Img 20210705 wa0001

الشاهد في حديثنا هو مشروع إعادة تهيئة و تأهيل شاطئ فم لبير الذي حاول طبالة و "نكافات" مجلس الجهة الفاشل و بطريقة احتيالية ان يشيعوا بين الساكنة بأنه أحد منجزات مجلس الجهة بقيادة "الرعيس" المنقد "الخطاط ينجا"، مستغلين غياب لافتة المشروع من ورش التهيئة، بينما في حقيقة الأمر بلدية الداخلة برئاسة "سيدي صلوح الجماني" هي صاحبة المشروع، و التي يرجع لها الفضل أولا و أخيرا في إخراجه إلى حيز الوجود و لا يزال و إلى حدود كتابة هاته الأسطر أعضاء مكتب المجلس البلدي و على رأسهم المستشار المنتخب "الخليل الخير" يشرف على تتبع أوراشه بشكل يومي.

إنه أيقونة كورنيش فم لبير الساحلي، فخر المنجزات التنموية ذات العيار الثقيل التي أنجزتها بلدية الداخلة بقيادة "سيدي صلوح الجماني"..فما هو يا ترى فخر منجزات مجلس التحشليف الجهوي بقيادة حزيب الإستقلال و  رباعتو في المجال التنموي بربوع الداخلة المالحة: هل هي مهرجانات الشطيح و الرديح المتوقفة بسبب جائحة كورونا.. أم صفقات التغذية لمخلوضا من عند مود.. ام دعم جمعيات جياع نواذيبو لمگردين أم صناعة الريع و توزيع الفتات و تغذية الحرمان؟

فبالله عليكم ما محل مجلس الجهة و رئيسه و تحالفه الإنتخابي الفاشل من هذا البرنامج التنموي الملكي الطموح، الذي ما كان ليرى النور في ظل حكم الترويكا الحالية المدبرة لمجلس الجهة و ميزانياته المليارية، الذين لا يتقنون من مشاريع التنمية المهيكلة سوى هدر المال العام على تنشيط المهرجانات الرخيصة و صفقات "فارينا و الزغاريت" من عند التاجر المحظوظ "مود" و تنمية الريع و تبذير أموال الفقراء على دعم جمعيات جياع نواذيبو و الصفقات الضخمة العبثية التي تنحل لمقاولين محظوظين من طينة "بنسي" و "امالوداك" و آخرون.

يشعر المرء بالخيبة و الحزن و الغضب، حين يعد خمس سنوات مهدورة من الميزانيات المهولة التي فوتتها الدولة المغربية لميزانية مجلس الجهة من أجل خدمة رعايا صاحب الجلالة بتلك الربوع المالحة، و يجد بأن الحسبة تحول على الأصفار، و أن رئيس الجهة و نوابه و جوقة مريديه و احلافه و ضباعه، يتهافتون عند كل مناسبة لإقحام صورهم البائسة داخل "كادر" صور منجزات تنموية مهيكلة لا ناقة لهم فيها و لا جمل، بينما كانوا قادرين بما خول لهم من صلاحيات تدبيرية واسعة و إمكانات مالية استثنائية و غير مسبوقة، أن يدشنوا مشاريع تنموية مشابهة منذ عامهم الأول، لكن للاسف الشديد فاقد الشيئ لا يعطيه، و شتانا بين خصمهم السياسي و الإنتخابي ممثلا في رئيس بلدية الداخلة "الجماني" و نوابه و أعضاء مجلسه المنتخب، الذين و منذ بداية فترتهم الإنتدابية مستمرين في ملازمة ميادين الانجاز و العطاء، و متحملين بكل تجرد و وفاء صلاحياتهم القانونية، خدمة للساكنة التي انتخبتهم، و بين مجلس الجهة و رئيسه الذين و بعد أن اهدروا أحلام الساكنة و إنتظاراتها من مشروع الجهوية المتقدمة، أصبحوا متخصصين في السطو الإعلامي المناسباتي على إنجازات تنموية لا حظ لهم فيها و لا نصيب.

يوما بعد يوم تبصم بلدية الداخلة على منجزات تنموية ملموسة، من المدخل الشمالي للمدينة مرورا بشاطئ فم لبير و وصولا إلى ساحات حي السلام و شوارع و ازقة حي الوحدة و الرحمة. أوراش تنموية تطلقها بلدية الداخلة من أجل تطوير البنية التحتية و تحسين خدمات القرب المقدمة للساكنة في صمت و بلا جعجعات، و من دون الحاجة إلى خدمات ذباب إلكتروني و جمعوي قذر من الطبالة و لحاسين الكابا و أصحاب الخلاص المعلوم في الگراج المعلوم.

إنه الفرق المبين بين بلدية الداخلة بقيادة رجل نزيه و نظيف اليد و الذمة من طينة "سيدي صلوح الجماني"، و بين خصومه الانتخابيين في حلف التحشليف الجهوي، الذين اهدروا ميزانيات خيالية على تمويل المهرجانات و صفقات التخلويض من عند التجار المحظوظين "مود" و "بنسي"، ودعم جمعيات جياع نواذيبو، و شراء الذمم و الولاءات و صناعة الاذرع الإعلامية المأجورة، و تحولوا بسرعة البرق إلى طبقة برجوازية مرفهة يملكون الفيلات و الفريمات و العقارات و قطعان الانعام، بعد أن كان اغلبهم قبيل الانتخابات الماضية يعيش على الهامش و واكلو الجوع و الگمل!!!

ختاما، إذا كانت بلدية الداخلة بقيادة "سيدي صلوح الجماني" مستمرة في إنفاق آخر درهم من ميزانية المجلس الفقيرة و المحاصرة من أجل تمويل مشاريع تنموية خدمة للساكنة و تفعيلا لصلاحياتها و وفاءا بوعودها الانتخابية، فإن مجلس "ولد ينجا" مستمر في استثمار أذرعه الإعلامية و رقيقه الجمعوي من أجل السطو على مشاريع بلدية الداخلة التنموية بهدف ترميم صورة مجلسه الفاشل و ترقيع شعبية رئيسه المنهارة، لكن اتسع الخرق على الراتق، و مزبلة التاريخ في انتظارهم مشرعة أبوابها على شرفهم، و تلك الأيام نداولها بين الناس.

Img 20210705 wa0011

Fb img 1625435441243Fb img 1625435977915Fb img 1625435968709Fb img 1625436051466Fb img 1625436051466Fb img 1625435437771Fb img 1625435444070Fb img 1625435444070Fb img 1625435447174Fb img 1625435965227Fb img 1625435455571