Créer un site internet

تطلعو للسما تهبطو للتراب.."الجماني" هو أيقونة العمل السياسي و الإنتخابي النظيف..أيها اللصوص!!؟

Photostudio 1626452428757 900x700

المركز الأطلسي الصحراوي للإعلام و أبحاث مكافحة الفساد و تحليل السياسات

بلدية الداخلة بقيادة "الجماني" خدامة كتطور البنية التحتية للمدينة..بينما مجلس الجهة حتا هو أراهو خدام يمنح بسخاء مئات الملايين من أموال الفقراء للجمعيات الوافدة!!!

ففي إطار مخطط بلدية الداخلة الرامي الى عصرنة أحياء المدينة ومواصلة لعملية أشغال تطوير وتهيئة الساحات و الفضاءات الخضراء، وحرصا من "سيدي صلوح الجماني" رئيس جماعة الداخلة على رونق وجمالية المدينة، يواصل المجلس البلدي أشغال تسييج حديقة حي النهضة الكبرى.

مشروع هام تهدف بلدية الداخلة من خلاله إلى حماية الفضاءات الخضراء، و ضمان سلامة و أمن مرتفقيها من ساكنة احياء النهضة و الوحدة المجاورة..وقد استحسنت ساكنة أحياء النهضة و ما جاورها، هذا الاجراء الذي سيجعل حديقة الحي أكثر أمانا، مثمنين مجهودات رئيس بلدية الداخلة "الجماني" المتوالية لتأهيل المدينة وتطوير بنيتها التحتية تماشيا وتطلعات الساكنة.

من جهة اخرى، يشهد ورش تأهيل المدخل الشمالي لمدينة الداخلة تقدما كبيرا في اشغاله من خلال تبليط ارصفته و تثبيت اعمدة إنارة عمومية ذات رونق جمالي على جنباته، و نفس الكلام ينطبق على أشغال إعادة تأهيل شاطئ فم البير المتواصلة، ما سيحوله الى جوهرة عمرانية للإستجمام و متنفس بحري و طبيعي من الطراز الرفيع، ناهيك عن أشغال ورش إعادة تهيئة و تطوير حديقة لابلاصا التاريخية و الذي سيجعل منها تحفة حضارية و ايكولوجية و ترفيهية من الروعة بما كان.

إنه غيض من فيض مجهودات جبارة ومتواصلة تقوم بها بلدية الداخلة في سبيل ضمان راحة الساكنة، وحفاظا على المنظر العام للمدينة، لذلك الساكنة مطالبة بالمحافظة على ممتلكاتها من التخريب فهي ملك للجميع. 

لا يخفى على أحد بأن "سيدي صلوح الجماني" الخصم اللدود لتحالف رئيس الجهة الانتخابي، قد إستطاع تحقيق إنخراط فاعل لبلدية الداخلة في إستراتيجية عمل جادة و دؤوبة, تروم النهوض بالبنية التحتية لعاصمة الجهة و تجويد الخدمات العمومية المقدمة للساكنة. و رغم ضعف الميزانية و حصار مجلس الجهة المالي، إضافة الى الإنفجار العمراني و الديمغرافي الكبير الذي تعرفه المدينة، لا يزال المجلس البلدي يناطح المستحيل من أجل تطوير المدينة و تحسين مستوى عيش الساكنة، خصوصا على مستوى الأحياء ناقصة التجهيز التي ورثها "الجماني" أشبه بكاريانات من العصور البدائية.

و في هذا الصدد، شهدت أحياء الوحدة و الحسني و السلام و النهضة و المسيرة و الرحمة و الأمل و القسم و واد شياف، عمليات تجديد شاملة على مستوى تبليط الأرصفة و تكسية الطرقات بأجود أنواع الإسفلت الساخن، و مدها بشبكة إنارة عمومية متكاملة, ما حولها إلى جوهرة عمرانية و متنفس جديد تنعم به ساكنة تلك الأحياء, و هو ما يحسب لبلدية الداخلة تحت رئاسة "سيدي صلوح الجماني" الاستثنائية, التي حولت الداخلة إلى أوراش تنموية مفتوحة, و خصوصا الاحياء السكنية الجديدة الوقعة جنوب و غرب مدينة الداخلة, التي ظلت ساكنتها لعقود طويلة تأن تحت وطأة الحرمان و الاستضعاف و الهشاشة و التهميش الأسود.

في إطار تتبعنا للسياسات العمومية التي تنتهجها المجالس المنتخبة بجهة الداخلة وادي الذهب، و تزامنا مع الحركية التنموية و العمرانية التي تشهدها مدينة الداخلة، يستطيع المواطن البسيط و الأغلبية الصامتة من ساكنة عاصمة الجهة، أن يستوعبوا بشكل قاطع لا يحتمل الشك أو التخمين، بأن بلدية الداخلة بقيادة "سيدي صلوح الجماني" و تحالفه الإنتخابي المسير، تعتبر المجلس المنتخب الوحيد بالجهة الذي نجح بشكل لافت في تنزيل اختصاصاته الذاتية و بصم بقوة في الخارطة التنموية بعاصمة الجهة من خلال مجموعة ضخمة من الأوراش التنموية المهيكلة التي شملت جميع القطاعات الهامة و الحيوية للساكنة.

ما يؤكد بأن "الجماني" لم يعتبر في يوم من الايام الكرسي مطية لتحقيق مكاسب مادية شخصية او تصفية حسابات سياسية و انتخابية وضيعة، و لم يسجل عليه التاريخ أيضا و منذ توليه مسؤولية تسيير شؤون مدينة الداخلة أن تعامل مع الاشكالات التنموية و إنتظارات الساكنة بمنطق الابتزاز أو استغلالها من أجل التسويق الإنتخابي لشخصه او حزبه، بل كان و لا يزال منشغلا بتنزيل صلاحيات مجلسه و اختصاصاته الحصرية في مجال النهوض بالبنية التحتية بكل تفان و إخلاص و استمرارية في الزمان و المكان خدمة لساكنة الجهة و وفاءا بوعوده و عهوده.

ختاما، يحسب لبلدية الداخلة برئاسة "الجماني" و رغم كل تلك الإكراهات سالفة الذكر, أنها مستمرة في تحمل مسؤولياتها بكل صدق و أمانة, و منكبة على تطوير المدينة و تأهيلها و تجديد بنيتها التحتية، و هو ما يثبته الواقع من خلال صور أعضاء أغلبية "الجماني" و هم واقفون بشكل يومي في الميدان، يتتبعون المشاريع التنموية الضخمة التي أطلقتها البلدية, و بالمقابل يكفي "ولد ينجا" و حلفه و أعضاء أغلبيته، الركوب على مشاريع تنموية ملكية جاءت في النموذج التنموي الخاص بالأقاليم الجنوبية, ثم تسويق صور زياراته لأوراشها بعد ذلك بواسطة أذرعه الإعلامية بهدف تضليل الرأي العام المحلي و الظهور بشكل الرئيس صاحب الإنجازات الأسطورية!!!!

Fb img 1626394504205Fb img 1626451306280Fb img 1626451335167Fb img 1626451278169Fb img 1626451316663Fb img 1626394513065Fb img 1626451270126Fb img 1626451265655