و هو ما ينطبق على الاستهداف الخبيث و الكيدي الذي تعرضت له مديرة ديوان والي الجهة السيدة المحترمة"هدى أحداش" من طرف بعض خفافيش الظلام في مواقع التواصل الاجتماعي….عن طريق نشر أكاذيب مغرضة في حق هذه المرأة الكفؤة و المشهود لها بالنزاهة و الشرف طوال مسارها المهني في سلالم جهاز السلطة منذ تخرجها من المعهد الملكي للادارة الترابية بتفوق و استحقاق…
و طبعا ما كان لشخص من طينة والي الجهة المهندس "لمين بنعمر" بخبرته الواسعة و حنكته و صرامته ان يغفله حين قرر أن يكسر الروتين و يغير من الفلسفة الذكورية التي كانت طاغية على شروط تسلم منصب بوزن و حساسية و أهمية ديوان الوالي، و يقرر تعيين القائدة "هدى أحداش" مديرة لديوانه، و التي أثبتت في وقت وجيز بأنها كانت الإختيار الصحيح و بأن فراسة والي الجهة فيها كانت على صواب، حيث أكدت "أحداش" بالملموس و من خلال العمل الدؤوب و المخلص أنها الشخص المناسب في المكان المناسب.
لقد تحملت "أحداش" المسؤولية الجسيمة التي كلفت بها بكل تفاني و نزاهة، و إستطاعت في ظرف وجيز أن تعبر بديوان والي الجهة الى بر الامان، من خلال سياسة تواصلية ناجحة مع كافة الهيئات الاجتماعية و الاقتصادية و السياسية بالجهة، و إنفتحت على عموم المواطنين بدون تحيز او تمييز او محاباة، في أجواء من الاحترام المتبادل و الشفافية، ما أعاد لمؤسسة والي الجهة مصداقيتها و بريقها و أدوارها الطلائعية في ضبط إيقاع المسلسل التواصلي المؤسساتي بين والي الجهة و رعايا صاحب الجلالة بتلك الربوع الغالية من وطننا الحبيب تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله….
لذلك نقول للسيد والي الجهة…ثبت عتبة باب ديوانك…
الثرثرة في زمن كورونا
سيدي صلوح الجماني شخصية عام 2019 بجهة الداخلة وادي الذهب
تقارير المركز عن الفساد
تقرير خطييير||كيف تنهب لوبيات دقيق السمك ثروات الصحراء السمكية؟؟
تلفزة الكاتب
رحلة سردين الداخلة نحو الأسواق التجارية الإسرائيلية
كشف الحجاب عن حقيقة مخزون السردين و التكامل بين أسطول الصيد الساحلي و أعالي البحار
قهوة الكاتب
بالفعل "المندبة كبيرة و الميت فار"...مشروع "ولد ينجا" التنموي نموذجا
هنيئا للداخلة أكبر مقر مجلس جهوي في العالم يبنى من جيوب المحرومين و البؤساءنهاية حزب الإستقلال بجهة الداخلة وادي الذهب...و إنتصار تحالف "الجماني" السياسي
تدوينة نهاية السنة...أما آن الآوان لتجار الحروب و المآسي أن يملوا من المتاجرة في معاناة و دماء الصحراويين؟
مقال الكاتب الأسبوعي
فلوس اللبن يوكلهم زعطوط...حين يخصص مجلس الجهة 150 مليون لصيانة مقره الحالي
حتى و لو دمرها الحاقدون..ستظل "الفطورية" في ذاكرة أهل الداخلة بالتسلسل