Créer un site internet

لا للفتنة..البحر وكحتوه و ازايز شرشمتوه و مزال زايدين فالفوضى!!؟

 

المركز الاطلسي الصحراوي للاعلام و أبحاث مكافحة الفساد و تحليلالسياسات

اللهم انا هذا منكر...المخزون السمكي بالداخلة خصوصا الاخطبوط بات على حافة الانقراض بسبب الصيد الجائر و عمليات التهريب و النهب …و شي وحدين دايرين الفوضى بهدف استمرار استنزاف البحر حتى آخر سمكة…من خلال المطالبة بالغاء قرار وزارة الصيد البحري القاضي بمنع نشاط الصيد في سواحل اقليم وادي الذهب حفاظا على الثروة السمكية من الاندثار و الاجتثاث.

يا عباد الله!!! اراه وضع المخزون السمكي بالجهة وصل وضع خطير و كارثي و غير مسبوق، و إذا إستمر الوضع الفوضوي و الاستنزاف الممنهج ستتحول بحار الداخلة في القريب العاجل الى قاع صفصف و مسابح من الماء المالح كما حصل في عدة مناطق بشمال المملكة، و حينها لن يجد هؤلاء البحارة ما يصطادونه.

اراه خاص الجميع يحسوا بجدية الموقف و حساسيته و خطورته، و عليهم التعقل، فالتهديد بالفوضى لا يرهب الدولة، لان الدولة المغربية فران و گاد بحومة، و نذكرهم بأحداث سنة 2005 المأساوية حيث إضطرت القوات المسلحة الملكية الى التدخل بأعريش ضد أعمال شغب و فوضى قام بها البحارة آنذاك….اراه لا يمكن للدولة أن تلتزم الصمت و تقبل بالإجهاز على ثروة الاجيال السمكية…اراه هناك صحراويين مغاربة في مخيمات تندوف لهم أيضا حق  في هذه الثروة السمكية التي أصبحت على وشك الإنقراض.

و نضيف، المسؤولية مشتركة و تشمل الجميع…و الجميع متواطئ في الجريمة..سواءا الصيد التقليدي بشقيه المرخص و الغير مرخص، او الساحلي او في اعالي البحار او حتى اساطيل النهب الاوروبية و الروسية و الصينية.

لا يخفى على أحد بأن جهد الصيد، سواء كان ممثلاً بعدد القوارب، أو عدد الصيادين، أو عدد معدات الصيد، أو أطوالها، أو أحجامها، أو فترات الصيد، يعتبر العامل الأكبر أهمية في التأثير على المخزون السمكي. بحيث يعزى انخفاض كميات الأسماك المصادة والإنتاج من المصايد في كثير من بلدان العالم إلى تنامي جهد الصيد بشكل غير منظم لا يتناسب مع طاقة المخزون وقدرته الإنتاجية.

وينتج ازدياد جهد الصيد غالباً من استمرار تنامي الصيد المفرط و العشوائي الموجه لصيد أسماك من نوع معين، بحيث يؤدي الاستمرار في ذلك إلى صيد أعداد كبيرة من الأسماك حتى في مراحل نضوجها، وحرمانها من فرصة التكاثر وإثراء المخزون الطبيعي. ويؤدي الاستمرار في ذلك، في حالة عدم وجود تنظيم لعمليات الصيد من أي نوع، إلى التأثير على صغار هذه الأسماك والبدء بصيدها حين تقل أو تختفي الأحجام الكبيرة منها، مما يؤدي لتدهور حالة المخزون، إلى مستويات قد يصعب فيها استعادة حجمه الطبيعي بعد ذلك.

و لدينا في العالم عدة نماذج لدول منعت الصيد نهائيا أو قامت بتنظيمه بشكل مشدد و مقنن للحفاظ على الثروة السمكية، كما هو الحال في اليابان و روسيا و قطر و الامارات و مصر…

لذلك، إتقوا الله في ثرواتنا السمكية المستباحة، و ثروات الاجيال القادمة المنهوبة…اراه البحر وكحتوه و أزايز شرشمتوه!!!!؟