وفاءا ل"الجماني"..حملة السنبلة الانتخابية تصنع الحدث وسط أحياء الدخلة الشعبية

C1abd124 58f0 4165 9a79 95cd68c1ff2e

المركز الاطلسي الصحراوي للاعلام و أبحاث مكافحة الفساد و تحليل السياسات 

حزب السنبلة يصنع الحدث وسط أحياء الداخلة الشعبية، و تسونامي "الجماني" الانتخابي ينطلق صوب صناديق الاقتراع و لا عزاء لحزيب الاستغلال المهزوم. 

إستطلاعات الرأي الأولية و جس نبض الحملات الانتخابية الحالية بالداخلة، تثبت حقيقة راسخة لا مفر منها، مفادها أن حزب السنبلة بقيادة سيدي صلوح الجماني موعود خلال الاستحقاقات الانتخابية القادمة بحصاد تاريخي و استثنائي في تاريخ العملية السياسية و الانتخابية بربوع الداخلة المالحة.

إن أكبر كتلة ناخبة بالمدينة تتواجد بأحياء الداخلة الجنوبية و على رأسها أحياء الوحدة العتيدة، و مجريات أطوار حملة السنبلة وسط هذه الاحياء، و التلاحم الشعبي و العفوي اللافت الذي قوبلت به، يؤكد بأن أحياء الوحدة كانت و ستظل العرين الإنتخابي القوي ل"الجماني"، و أن تسونامي السنبلة الكاسح قد إنطلق فعلا و بات يسمع هدير امواجه المتجهة بسرعة البرق صوب صناديق الاقتراع و كراسي المجالس المنتخبة.

و بالفعل، وفاءا ل"الجماني" كان أيضا لافتا مدى الحفاوة الجماهيرية التي أستقبلت بها حملة حزب السنبلة و سط أحياء كسيكيسات الشعبية الشامخة، و طبعا هذا مجرد تحصيل حاصل، و عربون محبة و وفاء من ساكنة الحي المذكور نظير الخدمات الجليلة التي قام بها حزب السنبلة بقيادة "الجماني" خلال فترة تدبيره للمجلس البلدي من أجل تأهيل الحي و تطوير بنيته التحتية، ناهيك عن الإنجاز العظيم و التاريخي الذي إستطاع أن يحققه و المتمثل في القضاء على حي لبريريكات الصفيحي و إنقاذ ساكنته من بين براثن التهميش و حياة البؤس و التشرد، حيث ناضل بالعرق و الدموع و بذل مجهودات خرافية من أجل أن يبني لهم منازل سكنية مستقلة و في عين المكان تحترم آدميتهم و تمنحهم شروط الحياة الكريمة، و هو ما ينطبق أيضا على أحياء الوحدة العتيدة التي تسلمها "الجماني" منطقة منكوبة في حالة يرثى لها، أشبه ما تكون بكاريان صفيحي ضخم و معدومة من أي تجهيزات أساسية، و حولها اليوم إلى أحياء راقية مكتملة المرافق العمومية و التجهيزات و الحدائق، و بطرقات معبدة كليا بأجود أنواع الإسفلت و أرصفة مغطاة بأحسن أنواع الزليج.

إنها آيادي "الجماني" الخيرة ناصعة البياض الممتدة جذورها داخل نسيج أحياء الداخلة الشعبية من كسيكسات الأبية و إلى تخوم أحياء الوحدة الشامخة، بما صنعته من منجزات تنموية لامست بشكل مباشر حياة الناس و إنعكست بشكل إيجابي على مستوى عيشهم، رغم حصار مجلس الجهة الآثم و هزالة الإمكانات المالية و ضعف الميزانية و الخصاص المهول الذي ورثه "الجماني" حين تسلم دفة تدبير المجلس البلدي.

2c6c3ec8 e48c 423a 9ff7 de82a9858a879f9935bf 5d91 4ee4 ae33 f99751bfb76d954cfa90 d8f6 46bf b577 ae37329b9ca4Bfba2c10 6be0 4b75 93ae b0aa2947bbd9683b4cfe 4664 4c34 b7af 65268b9a482cDdbe54fe 79ac 42fd 9643 acc90544b538C7699db6 dfc6 4a99 8c29 06733d522d307f7fc48f ce78 40b5 81ef 4dcc3611e15eDabebeb9 b6dd 48b9 9a7e 2e4cdd53e028