كم أنت كبير يا "الجماني"..حملة حزيب الاستغلال الانتخابية تتحول إلى سلسلة بط مگعور الموريتانية

المركز الأطلسي الصحراوي للاعلام و أبحاث مكافحة الفساد و تحليل السياسات 

مسرحية حمار وشاريت..من اخراج حما الفاشل و البطولة للخطاط ينجا المهزوم..ركزولي على صحفي "لحول" كيف يسأل وكيف ايجاوب نفسه بنفسه، على طريقة معلق كرة القدم، علما أن المكان يكون دائما ممتلأ وعند ظهور الاستقلاليين هربوا خوفا لايشوهوهم مع السنبلة والاحرار….

ركزولي على الثانية 24 مولا البوطات الموريتاني، كيف يتكلم و هو ما فراسو عن ذاك السوق المكان لفيه خاص ببيع لفراي والبوطات المستعملة كخردة…

 ركزولي على الدقيقة 1:55 تفهمو مع من يتعامل الخطاط و من كنا نقصد بجياع نواذيبو و الغيران، حتى الدور ماحفظوه…شكون فيكم يعقل على سلسلة بط مكعورالموريتانية فبداية التسعينات..

مرة أخرى يفضح الله حلف الطيور المهاجرة و جياع نواذيبو، و خصوصا زعيم جياع موريتان الوافدين و المجنسين، الذي استفاد من كعكة و دعم مجلس الجهة السخي لجمعيته الرياضية الخامرا..لكننا نحمد الله ان مجلس الجهة ما تلاو لاهي يحطو فيه وريكاتهم اللي مزال فيهم سيكاتريس عض الناموس..الجهة باي باي و الشيفور هاي هاي.. و البلدية سيجلس فيها "الجماني" و عويناتكم يحرگوگم و حتى مجلس المستشارين باي باي هو الآخر…و بشاااخ على الهلوسات المرضية المزمنة بكون "حما" سيصبح رئيس بلدية الداخلة القادم..مسيكين بعد هو، حين إستيقن عن بزولة مجلس الجهة مشات مع صديقة الخطاط ينجا، دابا اراه كيحلم و يهدرس يمص بزولة المجلس البلدي، ايوا صبر إلين تبرك الناقة على ذروتها و شوارب الجمل يطيحو!!

يبدو أن "شطحات" حزيب الاستغلال المهزوم بزعامة "ولد ينجا" و حرافيشه من جياع نواذيبو و المجنسين، لن تنتهي ابدا و ماضون في طريق "ولد الفزفاز" الأسطورية، و متشبثون بقشة الغريق الى الرمق الاخير بلا استسلام أو تراجع أو "حشمة". حزيب عشائري مفلس و مهزوم, يدبر شؤونه "جوج قيوش" و حفنة من الذين سمنوا و انتفخت أوداجهم من بعد جوع، "فرعوا" رؤوس الساكنة بما ينشره دبابهم الإلكتروني و الإعلامي من قاذورات، و بحملات إنتخابية صاخبة و فاشلة، بعد أن تأكد للمواطنين بأنهم شرذمة من تجار السياسة و سماسرة الإنتخابات، ملت الساكنة عنترياتهم و تمسكهم الجاهل بأحقاد إنتخابوية بائسة, و عدم مقدرتهم على تجاوز الهزائم و الخيبات المتوالية التي منيوا بها على يد تحالف "الجماني" المنتصر في ميادين التنافس الديمقراطي الحر, و التي لا تزال تطارد البعض منهم أشباحها المخيفة و ترخي بظلالها الحالكة على نفسياتهم الموجوعة.

إن كلمة السر التي تفسر كل هذا الجنون الذي أصاب حزيب "الاستغلال" بالداخلة و قيادته الجهوية الفاشلة، و لجوئهم المثير للشفقة إلى توزيع الاتهامات الخرقاء يمينا و شمالا في حملاته الانتخابية التافهة و الهابطة، و السعي إلى إشغال الرأي العام المحلي بين الفينة و الاخرى بجعجعات عقيم لا "نخالة" فيها و لا طحين - أقول- إن كلمة السر تكمن في النجاحات التدبيرية الباهرة التي حققها "الجماني" و الكفاءة المبهرة التي أدار بها الصراع السياسي, و نجاحه في تأسيس مذهب إنتخابي راشد و رصين و متوازن، أنصف كل الطيف الاجتماعي و القبلي و الإنساني المشكل لجهة الداخلة وادي الذهب. 

إن الشاهد في حديثنا, فيديو من وحي سلسلة بط مگعور الموريتانية، يوثق لحظات هزلية و مخزية لحملة حزيب الاستغلال بسوق المتلاشيات، لم يدخر خلاله أصحابنا جهدا في الكشف عن الأحقاد الهابطة التي تخالج نفوسهم المريضة تجاه "الجماني" حيث تعد سابقة في تاريخ العمل السياسي أن تتحول حملة انتخابية هدفها إقناع المواطن ببرنامج الحزب إلى حملة مسعورة لتشويه الخصوم السياسيين بذلك الشكل السايكوباتي المشين.

حملة انتخابية هزيلة و بلكنة موريتانية ركيكة و غريبة على شبه جزيرة الداخلة، يدبرها إعلام وافد من عند ولد الرشيد نظير 60 مليون من أموال الفقراء خصصت كدعم لجمعية إعلام الصرف الصحي القادمة من العيون، و الهدف من وراء ذلك لي عنق الحقيقة و الاستمرار في تضليل الرأي العام المحلي و إستغباء الساكنة, كما هو الحال في إفترائاتهم على بلدية الداخلة و إمعانهم في تبخيس منجزاتها الضخمة في مجال تطوير البنية التحتية لعاصمة الجهة، و هو ما ينطبق عليه المثل الانجليزي الشهير "ما أبلغ العاهرة حينما تتحدث عن الشرف", و إلا لما أمتلكوا من "قسوحية الوجه" ما يجعلهم يخوضون في شؤون المجالس المنتخبة بالنقد الكيدي و التبخيس الحاقد, و حصيلة مجلس "ولد ينجا" التدبيرية حافلة بالاصفار التنموية، كحال ميزانياته المليارية الحافلة بالفصول الملتهبة و العبثية التي أهدرت عليها طيلة فترة انتداب المجلس أموال مهولة، كما هو الحال مع مصاريف الإستقبال و الأكل و الحفلات الذي قفزت من حوالي 400 مليون سنتيم سنة 2016 إلى حوالي 4 مليارات سنتيم في ميزانية 2019, ناهيك عن المليارات التي أغدقت بسخاء على دعم جمعيات الطبالة من جياع نواذيبو و تنظيم بطولات رياضية تافهة للمقربون كرياضات "الباديل" و "التنس"، و صفقات ب"العرام" استفاد منها بشكل حصري و متكرر و مفضوح ثلة من المقاولين المحظوظين من أمثال "بنسي" و التاجر المحظوظ "مود" و غيرهم، و كوارث اخرى سبق لنا أن تحدثنا عنها بإسهاب في مقالات و تقارير سابقة بالتفصيل الفضائحي الممل.

إن بلدية الداخلة تحت قيادة "الجماني" و برغم البروبگندا الحاقدة و المأجورة التي يمارسها حزيب الاستغلال, إستطاعت أن تحقق طفرة عمرانية غير مسبوقة بالمدينة و حولتها إلى أوراش تنموية مفتوحة و خصوصا على مستوى أحياء الوحدة و النهضة و بقية الأحياء ناقصة التجهيز، رغم الفارق الخيالي بين الإمكانات المالية الضخمة التي وضعت بين أيدي مجلس "ولد ينجا"، مقارنة مع ميزانيات بلدية الداخلة الهزيلة و الفقيرة و المحاصرة ماليا، و هو ما يفسر الإحتفاء الشعبي و الإستقبال الجماهيري الحافل الذي لاقته حملة السنبلة بتلك الأحياء الشعبية، كعربون وفاء و محبة إتجاه سياسي الشعب و رجل الجميع سيدي صلوح الجماني.

أما حزيب "الاستغلال" فما عليه سوى إنتظار صدمة 8 شتنبر حيث موسم السنبلة موعود بحصاد مهول لا يبقي و لا يذر، حينها سينكسر ميزانهم الصدئ و سترى القوم سكارى و ما هم بسكارى من هول نتيجة الصناديق.

الله يرفعهم عنا اللهم امين….